آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يعود تاريخه إلى ملك العالم الذي حكم آشور قبل 2700 عام

هدم "داعش" لقبر النبي يونس يكشف عن قصر قديم في الموصل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هدم

هدم "داعش" لقبر النبي يونس
بغداد ـ نهال قباني

كشف تدمير “داعش” لقبر يوحنا التوراتي "زكريا"، عن وجود قصر ونقش فخم يصف حياة الملك الآشوري، فسبعة ألواح من الطين، وجدت في قصر مخبأة تحت قبر النبي يونس في مدينةا الموصل الشمالية، تصف حكم ملك يدعى أسرحدّون، وتصف النقوش أسرحدّون ب "ملك العالم"، وتدعي أنه أعاد بناء المدن القديمة في بابل وإيساكيل خلال حكمه، كما تصف أيضًا تاريخ عائلة الرجل، مما يعطي للعلماء نظرة جديدة على سلالة آشور الملكية القديمة، تم العثور على الألواح في 4 أنفاق حفرها لصوص “داعش” بحثًا عن الكنز الآشوري تحت قبر
النبي يونس، وهو ضريح مقدس لكل من المسيحيين والمسلمين، وقد قامت الجماعة الإرهابية بتفجير الموقع خلال احتلالها للموصل من حزيران / يونيو 2014إلى كانون الثاني / يناير 2017، عندما استعادتها القوات العراقية المدينة.

هدم داعش لقبر النبي يونس يكشف عن قصر قديم في الموصل

وبيّن علماء الآثار الذين انتشروا خلال الأنقاض القديمة التي خلفتها الجماعة قصر لم يكشف عنه سابقا يحتوي على جدران من الرخام الأبيض من التماثيل الحجرية لنصف الآلهة وسبعة نقوش رخامية، وهناك ترجمات جديدة للألواح المسمارية، يعتقد أنها تعود إلى الإمبراطورية الآشورية في 672  قبل الميلاد، تُظهر النصوص التي تصف الملك أسرحدّون، وينص أحد النقوش، في الترجمة، على ما يلي: "قصر أسرحدّون، ملك قوي، ملك العالم، ملك آشور، حاكم بابل، ملك سومر وأكد، ملك ملوك مصر السفلى، ومصر العليا وكوش [مملكة قديمة تقع جنوب مصر]، وفقالتقرير جديد من لايف ساينس، ووجدت  الأبحاث السابقة أن حكام كوش حكموا مصر مرة في الماضي، وتدعي نقوش نَيْنَوَى أن أسرحدّون هزم قادة كوش واختار حكام جدد لحكم مصر. وأظهر لوح آخر أن أسرحدّون "أعاد بناء معبد إله آشور [الإله الأساسي للآشوريين]،" وأعاد بناء المدن القديمة من بابل و إساكيل، و "جدد تماثيل الآلهة العظيمة"، وتقول النصوص إن أسرحدّون هو ابن سنحاريب، الذي حكم آشور في الفترة ما بين 704-681 قبل الميلاد، وسلف لسرجون الثاني، الذي كان أيضا ملك العالم، ملك آشور، الذي حكم البلاد في الفترة ما بين
721-705 قبل الميلاد.

هدم داعش لقبر النبي يونس يكشف عن قصر قديم في الموصل

ودمر مقاتلو “داعش” في تموز / يوليو 2014 ضريح النبي يونس - الذي يحوي ما يعتبره المسلمون والمسيحيون قبر يونس كما هو معروف في القرآن، فبعد أسابيع من اجتياح الموصل وكثير من الأراضي العراقية السنية في العراق، قام مسلحو “داعش” بتدمير الضريح وفجروه، مما أثار غضبا عالميا، ويعتقد مسلحو “داعش” أن التبجيل الخاص للمقابر والآثار هو ضد تعاليم الإسلام، كما أن الأنفاق التي حفرتها الجماعة لم تكن احترافية، فتركوها غير مستقرة ومعرضة لخطر الانهيار، ودفن القصر القديم وما تبقى من القطع الأثرية، وهذا الكشف هي أول مثال على أنصار “داعش” يعملون أنفاق تحت المواقع التاريخية للعثور على القطع الأثرية لنهبها، وكان يشاع منذ فترة طويلة أنالضريح يتقاسم موقع به قصر قديم، وقد قام الحاكم العثماني للموصل في عام 1852 بأعمال التنقيب، كما درست دائرة التحف العراقية الموقع في الخمسينات، ولكن لم تحفر أعمال التنقيب ابعد من مسلحي “داعش”، وترك القصر
غير مكشوف عنه لمدة 2600 سنة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدم داعش لقبر النبي يونس يكشف عن قصر قديم في الموصل هدم داعش لقبر النبي يونس يكشف عن قصر قديم في الموصل



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca