آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بوسريف ينتقد الأوضاع داخل اتحاد كتاب المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوسريف ينتقد الأوضاع داخل اتحاد كتاب المغرب

الشّاعر صلاح بوسريف
الرباط - الدار البيضاء

ردا على “البيان التوضيحي” الصادر عن أعضاء من اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي ل اتحاد كتاب المغرب، قال صلاح بوسريف، الرئيس السابق لفرع الاتحاد بالدار البيضاء: “إنه لا يعنيني في شيء”.وفي بلاغ  ، كتب بوسريف: “لست طرفا، أنا وغيري من بعض أعضاء هذه اللجنة، في ما جاء به من حيثيات، بما فيها رفع الدعوى القضائية التي كنت ضدها، وطالبت بدعوة الرئيس السابق للاتحاد، والتحاور معه بشأن نقطة واحدة، هي عقد المؤتمر، وفق شروط تضمن الانتقال السلس إلى وضع قانوني، يتيح للمكتب التنفيذي المنتخب، خلال مدة ولايته، أن يعمل على تنفيذ برنامج بعينه، والإعداد للمؤتمر القادم، في أفق تغيير شامل للقوانين والتصورات والبرامج، انسجاما مع جرى من متغيرات على الأرض”.

 ويزيد صلاح بوسريف: “لا شيء من هذا كان، بل تم تجاهل ما اقترحته أنا وغيري من أعضاء آخرين، وتم استغلال ظروف التباعد ليتم رفع الدعوى، التي أعتبرها خللا في معنى الاتحاد، وفي الأسس التي قام عليها، وفي علاقته بأعضائه، مهما كانت المشاكل التي وصل إليها الخلاف أو التوتر”.ويشدد بوسريف على أنه لن يقبل أن يكون “أداة في يد أي كان، خصوصا أن أشخاصا بعينهم، وهم بين من كانوا سببا في انهيار الاتحاد ومازالوا، هم من يملون كل هذه البيانات والأفكار، ويسعون إلى التحكم في الاتحاد بمثل هذه الطرق والسلوكيات الحزبية القديمة؛ فبدل أن يسير هؤلاء في طريق الحل، زادوا المشكل تعقيدا وتأزما”.

ويضيف الكاتب: “بدا أن الأمر هو كسر عظام بين طرفين، كان واجب المسؤولية والحس الأخلاقي يفرضان عليهما أن يتنحيا، ليتركا الاتحاد يعود إلى سياقه الثقافي، وأن تعاد هيكلته وبناؤه وفق تصور جديد ومغاير لما مضى، بشكل جذري وحاسم”.ويدعو الشاعر المغربي إلى اتحاد لكُتّاب المغرب “يكون فيه المثقف هو من يدير مؤسسته، وهو من يفكر في برامجها، وطبيعة قوانينها، وما يمكن أن تكون عليه في المستقبل، لا أن نحول الاتحاد إلى ساحة حرب، الجميع فيها خاسر، خصوصا من لم يكونوا طرفا في هذه الحرب التي هي تعبير صارخ وفادح عن ذهنية لا تمت للثقافة والمثقفين بشيء، وهي ذهنية التحكم والإقصاء والهيمنة والإبعاد، واستعمال الاتحاد، وغيره من مؤسسات ثقافية، لخدمة الذات، لا غير”.

قد يهمك ايضا:

تأسيس فرع لاتحاد كتاب المغرب في مدينة كلميم

اتحاد كتاب المغرب يدين اغتيال الكاتب والصحفي الأردني ناهض

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوسريف ينتقد الأوضاع داخل اتحاد كتاب المغرب بوسريف ينتقد الأوضاع داخل اتحاد كتاب المغرب



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca