آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما دمرتها النيران أثناء الحرب الأهلية خلال عام 1010

اكتشاف بوابة القصر الإسلامي الأسطوري المفقودة في جنوب إسبانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف بوابة القصر الإسلامي الأسطوري المفقودة في جنوب إسبانيا

بوابة القصر الإسلامي الأسطوري
مدريد - الدار البيضاء اليوم

اكتُشفت جنوب إسبانيا، البوابة المفقودة للقصر الإسلامي الأسطوري لمدينة الزهراء الأندلسية التي دمرتها النيران أثناء الحرب الأهلية عام 1010.وبُني القصر الذي يعني اسمه "المدينة المشرقة"، كمركز للسلطة بواسطة عبد الرحمن الثالث، وهو الخليفة الأول لقرطبة، ابتداء من نحو 936م و940م.وازدهرت مدينة الزهراء لمدة 70 عاما، قبل أن تُسلب وتُحرق من قبل المتمردين البربر في انتفاضة شهدت في نهاية المطاف تفكك الخلافة.وفي القرون التالية، تم نهب أنقاض المدينة لبناء مبان أخرى بعيدة مثل مراكش. ووقع حفر الموقع لأول مرة في العشرينيات من القرن الماضي، حيث لم تكشف الجهود المبذولة حتى الآن، سوى عن نحو 10% من المجمع الضخم.

ويأمل العلماء في أن يزيد اكتشاف البوابة في فهمهم لأعمال القصر، لا سيما ساحة الاستعراض التي يُعتقد أن البوابة هي المدخل الشرقي لها.وتقع مدينة الزهراء على بعد نحو 6 كم غرب قرطبة في سفوح سييرا مورينا، حيث كانت تهيمن على السهول المحيطة بها.وقال عالم الآثار ألبرتو كانتو من جامعة مدريد المستقلة، الذي قاد أعمال الحفر: "البوابة الشرقية وقفت على رواق انهار بالنار التي دمرت المدينة، لقد انهار كل شيء.. ولذا وجدنا بقايا البلاط مدفونة، مثل الخشب والمسامير والعتبات والمُفصِّلات والحلي".

وإلى جانب حطام البوابة، اكتشف الفريق الأثري فحما يُعتقد أن ناتج عن النار التي دمرت البوابة.أن البوابة المفقودة هي مدخل ساحة العرض الفسيحة للقصر والتي كانت بحجم ملعبين لكرة القدم، حيث يجتمع حراس الخليفة.كما يعتقد العلماء أيضا أن البوابة "المفقودة" كانت بارتفاع طابقين على الأقل، ووقع بناؤها بأسلوب مماثل لأبواب مسجد قرطبة في الأندلس، وربما كان مضمنا في رواق مملوء بزخارف نباتية زرقاء.وامتدت مدينة الزهراء على مساحة تبلغ 112 هكتارا، ويقال إن 10 آلاف عامل قاموا ببنائها عبر عدة سنوات، ويشار إلى أن المدينة تضم إلى جانب ساحة العرض الكبيرة مكاتب إدارية وحكومية وثكنات عسكرية وحمامات وثلاث حدائق ومساجد وقاعات استقبال ومساكن ومدارس واسطبلات وورش، وكان قلب مدينة الزهراء قاعة استقبال يشار إليها باسم 'Salón Rico' (قاعة الأغنياء).

ووسط هذه القاعة كان يوجد صهريج مملوء بالزئبق إذا سطعت عليه الشمس تنعكس أشعتها على جوانبه بأضواء ساحرة، وهي أحد الأساليب التي استخدمها الخليفة للترفيه عن ضيوفه.تم تصميم مدينة الزهراء "المشرقة" على غرار القصر الأموي القديم في دمشق، وهي خطوة تهدف إلى أن تكون رمزا للعلاقة بين الخليفة وأسلافه.وبين البناء الأول لقصر المدينة ووفاة عبد الرحمن الثالث عام 961، يقال إن الحاكم أنفق ثلث عائدات خلافته السنوية على تطوير المجمع الرائع.

وقـــــد يهمك أيـــــــــضًأ :

تنظيم سلسلة فعاليات ثقافية في معرض فرانكفورت الدولي لجائرة الشيخ زايد للكتاب

"دمشق" والإدارة الذاتية الكردية تتفقان على مواجهة العملية العسكرية التركية في "شرق الفرات"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف بوابة القصر الإسلامي الأسطوري المفقودة في جنوب إسبانيا اكتشاف بوابة القصر الإسلامي الأسطوري المفقودة في جنوب إسبانيا



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca