آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جواهر القاسمي تؤكّد أن القرآن الكريم ساهم في تطور الحضارة الإنسانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جواهر القاسمي تؤكّد أن القرآن الكريم ساهم في تطور الحضارة الإنسانية

جواهر القاسمي تؤكّد أن القرآن الكريم ساهم في تطور الحضارة الإنسانية
الشارقة-الدار البيضاء اليوم

أكدت حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أن القرآن الكريم ساهم عبر التاريخ في تطور الحضارة الإنسانية وتعزيز علومها وقيمها والارتقاء بممارسات أبنائها، وأثر إيجاباً في نشأة الكثير من المدارس الفكرية والفلسفية وفتح الطريق أمام العديد من المنجزات البارزة التي نشهدها اليوم، وأوضحت أن من حق أبناء أمتنا الإسلامية أن يفخروا بدينهم وقرآنهم وأن يجعلوه قاعدةً لنهضتهم واستكمال مشروعهم الحضاري. جاء ذلك في زيارتها، لمجمع القرآن الكريم الذي افتتحه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في ديسمبر الماضي، ليكون مقصداً للراغبين في التعرف على كل ما يتصل بالقرآن الكريم وتاريخ تدوينه وأساليب جمعه وحفظه، أو التسجيل في برنامج الإجازات القرآنية بالأسانيد المتصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تتم المشاركة فيها عبر المقارئ الإلكترونية العالمية في المجمع.

جولة

وتجولت سموها في أرجاء المبنى المقام على مساحة 75 ألف متر مربع، ويعكس في تصميمه فنون العمارة الإسلامية وإبداعاتها، حيث يتخذ المبنى شكل النجمة الإسلامية الثمانية تعلوها 34 قبة مزينة بالنقوش الإسلامية. وزارت متحف تاريخ كتابة المصحف المؤلف من 15 قبة، تدل كل قبة على قرن من القرون الهجرية، ويضم معروضات ذات علاقة بالكتابة في ذلك الحين والتعامل مع الوحي المكتوب، ووسائل تحريره، وأساليب حفظه، والخصوصية التي كانت تتمتع الكتابة بها في كل مرحلة، وطرق استخدام الأدوات التي كانت سائدة في كل مرحلة.واطلعت على «متحف نوادر المصاحف» الذي يحتوي على نوادر مخطوطات المصاحف، ومنها نوادر خاصة بالشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وتبلغ 47 مصحفاً، و25 رقاقة، إلى جانب مخطوطات تعود إلى بلدان إفريقية وشرق آسيوية وتركيا وغيرها، وتقدر بـ143 مصحفاً، كما يشتمل المتحف على 39 مصحفاً حديثاً من 13 دولة إسلامية بمختلف التصاميم والزخارف والخطوط. وتجولت في «متحف القراءات السبع» ويتألف من عشرة أقسام تحتوي على أدوات ومعروضات للتعريف بالقراءات السبع ورواتها، وانتقلت إلى «متحف أعلام القرآن» حيث اطلعت على آثار ومؤلفات أعلام القرآن الكريم عبر التاريخ، حيث أقيم المتحف للتعريف بجهودهم وحفظ موروثهم. وتابعت جولتها إلى «متحف الإعجاز العلمي في القرآن الكريم» حيث يقدم بأدوات وتقنيات حديثة دلالات الإعجاز العلمي للقرآن ويسلط الضوء على إعجاز النص في التناغم والتواتر والشمولية، ويتوزع المتحف على 10 أقسام يتناول كل منها أحد المجالات العلمية الرئيسة مثل الفلك والجيولوجيا والعلوم الحيوية وعلم الإنسان. واطلعت على متحف «كسوة الكعبة وستائر الحجرة النبوية الشريفة» الذي يضم 18 كسوة يعود أقدمها إلى القرن العاشر الهجري 970هـ، ويتوسط المتحف مجسم لباب الكعبة وعليه قطعة أصلية من الكسوة، إلى جانب عروض مرئية عن بدايات صناعة كسوة الكعبة في عصور ما قبل الإسلام.

قد يهمك ايضا:

الرسام بسام كمال "موهبة سورية" تحت جسر في بيروت

"فنانة العُلا" توثق القمة الخليجية على الرمال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواهر القاسمي تؤكّد أن القرآن الكريم ساهم في تطور الحضارة الإنسانية جواهر القاسمي تؤكّد أن القرآن الكريم ساهم في تطور الحضارة الإنسانية



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca