آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت لـ"المغرب اليوم" أنها تصوّر أعمالها على "يوتيوب"

الفلسطينية ولاء الداري تركّز على رسم البورتريه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفلسطينية ولاء الداري تركّز على رسم البورتريه

رسومات الطبيعة الصامتة
غزة ـ محمد مرتجى

أكّدت الفنانة الفلسطينية، ولاء الداري أنّها أصبحت في الوقت الحالي أكثر تركيزًا على رسومات الطبيعة الصامتة بالإضافة إلى رسم البورتريه، مشيرة إلى أنّها "أصبحتُ أخيرًا بسبب حبي إلى المشغولات اليدوية وإعادة التدوير أبتكر بعض الأفكار اليدوية لتصويرها وإنتاج مقاطع فيديو تعليمية  أنشرها على "يوتيوب"، حيث أشارك أطفالي في صنع هذه المشغولات التي تعمل على توسيع إدراكهم وشغل وقتهم".

وأضافت ولاء الداري، 29 عامًا، من مدينة نابلس في فلسطين، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، "كنت أميل منذ طفولتي إلى تقليد الخطوط والرسم، لكن لم ألقَ اهتمامًا من المحيطين وخاصة في مدرستي، كان دائماً ينتابني شعورٌ بأني يوماً ما سأكون مميزة حتى لو لم ألق تشجيعًا من أحد، أخذت أتردد على المكتبة العامة ، أقرأ الكتب الخاصة بتعليم الخط العربي وتعليم رسم البورتريه الذي كنت أميل إليه منذ الصغر، وحاولت في السابق ضبط اللوحة لتشبه الأصل، لكن في كل مرة كان يخيبُ أملي لعدم إلمامي بأسس التظليل، وأنواع أقلام الرصاص التي أستخدمها عدا عن التكلفة العالية لأدوات الرسم".

وأشارت الداري إلى أنّها "لم أرسم أبدا إلا في أوقات الفراغ "بقلم رصاص واحد"، وزاد انقطاعي بعد دخولي الجامعة واختياري تخصصاً صعبًا، بعد التخرج كانت هناك حاجة كبيرة لدي لملء وقت فراغي، خاصة بعد زواجي وإنجاب طفلي الأول، بالصدفة تعرفت على بعض أعمال رسامين التي لم أصدق أنها رسومات، وقلت لنفسي إن هم استطاعوا الوصول لهذا المستوى إذن أنا أستطيع، وفعلاً بدأت بالتواصل مع صديقة من الأردن تُدعى نور الشلبي قامت مشكورةً بتعريفي على أدوات الرسم وتقنيات التظليل وبعدها بدأ مشواري في الإصرار إلى احتراف الواقعية في لوحاتي التي آثرتُ أن تقتصر على خامات الفحم والرصاص وألوان الخشب والسوفت باستيل ليس لشيءٍ لكنني عشقت فيها طريقة دمج الألوان والتحدي في إصابة الدرجة الواقعية في اللوحة".

وبيّنت الداري أنّها "كنتُ في كلّ مرةٍ أرسمُ فيها لوحة أكتشف أو أبتكرُ تقنية جديدة في دمج الألوان والذي ساعدني التغذية البصرية التي استقيتها من أعمال الرسامين بالإضافة إلى كثرة التأمل في الصورة الأصل وتحليل الدرجات اللونية لكل جزءٍ في الصورة، في النهاية للأسف لم ألقَ دعماً من أي جهة حكومية أو خاصة، سوى بعض المقابلات الصحافية التي عرّفت بعض الناس على رسوماتي، وتلقيتُ دعوةً وحيدة للمشاركة في معرض في مدينتي، لكن للأسف التوقيت لم يكن مناسباً فلم أشارك فيه".

وختمت الداري "أيقنتُ أن الرسم ليس من ضمن اهتمامات هذه الجهات، لكن لم أيأس، وأيقنت بأنّه ينبغي عليّ أن أستمر في الرسم، وعرض أعمالي التي قد تسعدُ متابعيني، ليس طلباً للشهرة أو انتظاراً لدعم أحدهم لأنني على يقين أن ذلك سيأتي يوماً ما ، وإنما سأرسمُ لأنني بالرسم أفرغ طاقاتي، وأبتعد عن همومي ، ويتحسنُ مزاجي ، وأحقق ذاتي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينية ولاء الداري تركّز على رسم البورتريه الفلسطينية ولاء الداري تركّز على رسم البورتريه



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca