آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها

المتاحف
باريس _الدار البيضاء اليوم

تصعّد المتاحف في فرنسا انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها، إذ ترى أنها لا تستحقها. وتوالى تقديم العرائض والاقتراحات الملموسة إلى وزير الثقافة لإعادة فتح المتاحف بسرعة، على الأقل جزئياً. وتقدّم نحو 100 من مديري المراكز الفنية ورؤسائها هذا الأسبوع بالتماس تولت نقله إيما لافين من قصر طوكيو في باريس. وجاء في الالتماس: "دعونا نفتح أبوابنا جزئياً، لمدة ساعة أو يوم أو أسبوع أو شهر، حتى لو اضطررنا إلى إغلاقها مرة أخرى في حال حدوث حجر عام جديد". ورفعت لافين، الجمعة، مع رئيس صندوق "آر نوفا" للصناعات الثقافية فريديريك جوسيه والصحفية فلورانس إلى وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو 10 مقترحات يمكن تحقيقها بسهولة. ولا تزال أبواب المتاحف مغلقة منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول، ككل المواقع الثقافية في

فرنسا. ولم تتحقق الآمال بإعادة فتحها في منتصف ديسمبر/كانون الأول ثم في نهاية يناير/كانون الثاني. ولا يزال بعض المعارض الباهظة الكلفة قائماً من دون زوار، في حين صرف النظر عن استمرار بعضها قبل أن يتمكن أحد من رؤيتها. وحرصت المتاحف في مطالباتها على تأكيد إدراكها مخاطر تفشي فيروس كورونا. وأكّد الملتمسون أنهم جاهزون لتطبيق إجراءات صحية مشددة واستقبال عدد محدود من الزوار. كذلك أبدوا الاستعداد لفتح جزء فحسب من قاعاتهم، في أوقات معينة محدودة.واستند مقدمو الالتماس في مطلبهم على أن ثمة حاجة ماسّة لتمكين الفرنسيين وخصوصاً الشباب بينهم، من الاطلاع مجدداً على الأعمال الجميلة، كوسيلة لمقاومة الاكتئاب والحفاظ على صحتهم النفسية، وبالتالي جعل هذه المرحلة الصعبة "شتاء ثقافياً وتعليمياً".

واستشهد الملتمسون بتجارب إعادة فتتح المتاحف في دول أخرى، أبرزها إيطاليا وإسبانيا. ونشرت صحيفة "لوموند" عريضة أولى وقعها عدد من الشخصيات ككارلا بروني والصحفي ستيفان برن، شددت على أن "المتاحف هي بلا شك الأماكن التي يسجّل فيها أقل قدر من التفاعلات بين الناس ومن مخاطر انتقال العدوى". وسأل فريديريك جوسيه: "لماذا لا تُفتَح المتاحف، بينما تُفتَح المكتبات حيث يكون الناس على تماس مع الكتب، والمعارض حيث المساحات ضيقة؟". الصامت الأكبر ورجّح جوسيه، وهو أيضا مدير متحف اللوفر، أن يكون السبب "الوزن الاقتصادي غير الكبير بالقدر الكافي" لقطاع المتاحف. وأضاف: "المتاحف هي الصامت الأكبر، والمئات الذين شاركوا في تقديم الالتماس يعبّرون عما تفكّر فيه الغالبية الصامتة". وشدد على أن الخطر في

المتاحف "هو الأقل" بين المؤسسات الثقافية لأن زوارها يتنقلون فيما يتولى عناصر المراقبة تنظيم الوضع في القاعات. وأكد أهل القطاع أن متاحفهم جاهزة لاستقبال الجمهور فوراً، وأنها لا تحتاج سوى إلى استدعاء بعض موظفيها، ولا توجد بروفات ينبغيتنظيمها كما هي الحال في المسارح. وتضمنت الأفكار التي اقترحها جوسيه ولافين وبلقاسم على الوزيرة باشلو خيارات عدة، بينها إعادة الفتح مبدئيًا خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما يكون لدى العائلات وقت لزيارة المتاحف، أو بالعكس، كما هي الحال في إيطاليا، خلال أيام الأسبوع. وفي كل الحالات، ستعتمد المتاحف بروتوكولات صحية مماثلة لتلك المعتمدة في المكتبات ودور العبادة والمعارض الفنية. ولحظت المقترحات إيلاء اهتمام أكبر لاستقبال تلاميذ المدارس وإتاحة الزيارات للأماكن التراثية في المناطق التي يكون فيها تفشي الفيروس ضعيفاً. ويمكن إعطاء الأولوية للمتاحف الصغيرة والمتوسطة. وأمل جوسيه في أن تؤدي هذه المطالبات إلى تغيير، ولو ذلك إلى "إثارة غيرة" المؤسسات الثقافية الأخرى كالمسارح ودور السينما، وهو معطى تأخذه الحكومة في الاعتبار حتماً.

قد يهمك ايضا

"تيك توك" أداة لتعريف الشباب بالمتاحف الفرنسية

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca