آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معلومات استخباراتية تؤكد أن سورية تخفي بعض الأسلحة الكيميائية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معلومات استخباراتية تؤكد أن سورية تخفي بعض الأسلحة الكيميائية

واشنطن ـ يو.بي.آي

تدقق الولايات المتحدة في تقارير استخباراتية سرية لديها تشير إلى ان الحكومة السورية لم تصرح بالكامل عن مخزونها من الأسلحة الكيميائية بل هي تخفي بعضاً من هذه الأسلحة. ونقلت شبكة (سي إن إن) الأميركية عن مسؤول أميركي قوله ان معلومات استخباراتية تشير إلى ان الحكومة السورية تخفي بعض أسلحتها الكيميائية، ما يعني انه ما زال لديها مخبأ سري. وأضاف المسؤول ان المعلومات الاستخباراتية ليس جازمة، ولكن "ثمة معلومات متنوعة تزعزع ثقتنا، فقد قاموا مؤخراً بأمور تشير إلى ان سورية ليس مستعدة للتخلص من كل أسلحتها الكيميائية". وتحدثت (سي إن إن) مع عدد من المسؤولين الأميركيين الذين اطلعوا على المعلومات الاستخباراتية الأخيرة حول سوريا، وأكدوا الأمر. وطلب كل المسؤولين عدم الكشف عن هويتهم نظراً لحساسية البيانات. ولفتت إلى ان وكالات الاستخبارات الأميركية ووزارتي الدفاع والخارجية والبيت الأبيض يراجعون المعلومات الاستخباراتية. وحذر أحد المسؤولين الأميركيين من ان أميركا لم تتوصل إلى خلاصة حازمة بشأن النوايا السورية بناء على هذه المعلومات الاستخباراتية، لكنه ذكر ان ثمة جهداً يبذل لفهم ما يخطط له النظام السوري. وأوضح المسؤولون ان المعلومات الاستخباراتية الجديدة تتحدث عن مخزونات أسلحة وأنظمة إطلاق مثل رؤوس حربية وقذائف، أي أشياء يمكنها أن تحافظ على قدرة سوريا على استخدام أسلحة كيميائية إذا اختارت القيام بذلك. واعتبروا ان السبب الرئيسي وراء احتمال تمسك الرئيس السوري بشار الأسد ببعض الأسلحة الكيميائية قد يكون ما يعتبره تهديدات صادرة من إسرائيل. وقال أحد المسؤولين ان استعداد الأسد للتخلي عن كل برنامج الأسلحة الكيميائية لديه يفوق حدود التصديق. ولم يذكر المسؤولون كيف تم جمع هذه المعلومات الجديدة. وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أعلنت في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن تدمير كافة معدات إنتاج ومزج الأسلحة الكيميائية في سورية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أوصى بتشكيل بعثة مشتركة قوامها 100 خبير من المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة لتفكيك الأسلحة الكيميائية السورية بعد أن وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يطالب بالتخلص من الأسلحة الكيميائية في البلاد. وهذا القرار الذي وافق عليه أعضاء مجلس الأمن بالإجماع بعد جهود دبلوماسية مكثفة استمرت عدة أسابيع بين روسيا والولايات المتحدة، واستند إلى اتفاق بين موسكو وواشنطن، توصل إليه وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأميركي جون كيري، في جنيف في أيلول/سبتمبر، إثر هجوم بغاز السارين في ريف دمشق في 21 آب/أغسطس الماضي، أسفر عن سقوط مئات الضحايا، واتهمت المعارضة السورية النظام بالوقوف خلفه فيما نفت ذلك الحكومة. يذكر أنه تم التوقيع على اتفاقية حظر السلاح الكيميائي عام 1993 ودخلت حيز التنفيذ عام 1997.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات استخباراتية تؤكد أن سورية تخفي بعض الأسلحة الكيميائية معلومات استخباراتية تؤكد أن سورية تخفي بعض الأسلحة الكيميائية



GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca