آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأميران وليام وهاري وقعا ضحية عمليات تنصت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأميران وليام وهاري وقعا ضحية عمليات تنصت

لندن - أ.ف.ب

قامت أسبوعية "نيوز أوف ذي وورلد" التي يحاكم عدة مسؤولين فيها حاليا في لندن بقرصنة رسائل هاتفية للاميرين وليام وهاري بغية التفرد بأخبار من شأنها أن تشكل سبقا صحافيا، على ما كشف المدعي العام.وقال المدعي العام أندرو إديس أن مقالا نشر في الأسبوعية في 18 كانون الأول/ديسمبر 2005 تحت عنوان "معاون هاري يساعده في الامتحانات" في أكاديمية ساندهرست العسكرية "استند بالكامل إلى رسالة صوتية" تركها الامير هار وكشفت هذه الرسالة التي قرأها المدعي العام أن الأمير هاري  سأل سكرتيره الخاص جايمي لوثر بينكرتن عن معلومات عن مقر سفارة إيران في لندن في العام 1980، قائلا "ينبغي أن أكتب موضوعا إنشائيا عن هذه المسألة بسرعة وأنا بحاجة إلى مزيد من المعلومات، فأرجوك أن ترسل لي المعلومات بالبريد الإلكتروني أو الرسائل النصية".وفي تلك الفترة، لم يعلق قصر باكينغهام على مقال "نيوز أوف ذي وورلد".وقد تخرج الأمير هاري الرابع في ترتيب خلافة عرش إنكلترا من أكاديمية ساندهرست في نيسان/أبريل 2006.ولم يفلت الأمير وليام بدوره من عمليات التنصت غير القانونية التي كانت تقوم بها "نيوز أوف ذي وورلد" خلال وجوده في صفوف الجيش .وأكد المدعي العام أن أندي كولسن احد مدراء التحرير في الأسبوعية والذي يمثل حاليا في قفص الاتهام كان على علم بعمليات التنصت الهاتفي. وهو كان قد طلب مرة من أحد المسؤولين في الاسبوعية "التركيز على هاتف" نجم الشاشة الصغيرة كالوم بيست خلال إعداد مقال عن هذا الأخير.كما أن ريبيكا بروكس رئيسة التحرير السابقة للأسبوعية قد سمحت بدفع رشاوى لمسؤول في وزارة الدفاع بغية الحصول على تفاصيل عن مقتل جنود قبل الإعلان الرسمي عن الخبر.ومن المعلوم أن أندي كولسن وريبيكا بروكس هما من المقربين من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون. وهما يحاكمان منذ الاثنين في لندن مع ستة أشخاص آخرين في إطار قضية عمليات التنصت الهاتفي التي أثارت ضجة كبيرة وأدت إلى إغلاق "نيوز أوف ذي وورلد" التابعة لروبيرت موردوك في تموز/يوليو 2011.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميران وليام وهاري وقعا ضحية عمليات تنصت الأميران وليام وهاري وقعا ضحية عمليات تنصت



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca