آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة أميركية:أصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة أميركية:أصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين

واشنطن ـ وكالات

أظهرت دراسة أميركية في العلوم الوراثية أن أصول اليهود الأوروبيين لا تعود إلى فلسطين كما كان يروَّج. وأكدت الدراسة التي أجريت على مجاميع من اليهود الأوروبيين أن أصولهم تعود إلى خليط من الشعوب أهمها قبائل من القوقاز اعتنقت اليهودية ومن اليونانيين الرومان، وبنسب أقل من بلاد ما بين النهرين وفلسطين. ويرى آران الحايك الباحث في معهد جونز هوبكنز في مدينة بالتيمور الأميركية أن اليهود المنحدرين من أصول أوروبية يمثلون أكثر من 90% من يهود العالم البالغ عددهم 13 مليونا, وأن دراسته ستضع حدا للجدل القائم منذ أكثر من قرنين حول أصول يهود أوروبا. وتتناقض استنتاجات الدراسة مع ما كانت تروج له دوائر يهودية من أن أسلاف هؤلاء اليهود فروا من فلسطين بعد دخول الإسلام إليها. وفي مقابلة مع الجزيرة، قال الحايك إنه استند إلى دراسة سابقة نشرت في مجلة نيتشر تحدثت عن أصول اليهود في أوروبا ولكنها لم تصل إلى نتائج. وعن مدى قبولها لدى الإسرائيليين، علق الباحث قائلا "طبعا لن يقبلوها من دون أدنى شك"، ولكنه أشار إلى أن الكثير سيقبلها بما في ذلك هو نفسه. وتابع أن نتائج هذه الدراسة تتناقض مع الرواية التي تتحدث عن شتات اليهود وتهجيرهم في العالم لألفي عام، وقال إن هذه الرواية هي رواية مسيحية سلط الضوء عليها. وعما دفعه ليبحث في المسألة تحدث الحايك عن سببين، أولهما رغبته في معرفة حقيقة ما يعلَّم بشأن اليهود وأصولهم، والسبب الثاني أن اليهود الأوروبيين يستخدمون في الدراسات الطبية باعتبارهم من أصول متجانسة، وهو ما يجعل الدراسات تأتي بنتائج فاشلة، لأن اليهود بالفعل ليسوا متجانسين، حسب تعبيره.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركيةأصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين دراسة أميركيةأصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca