آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البطريرك الماروني ينعي الصافي ويهنئ المسلمين بعيد الأضحى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البطريرك الماروني ينعي الصافي ويهنئ المسلمين بعيد الأضحى

بيروت - أ.ش.أ

نعى البطريرك بشارة بطرس الراعي الفنان الراحل وديع الصافي، مشيرا إلى أن لبنان والعالم العربي وكل أهل الفن والموسيقى والتلحين والغناء يودعونه.وقال الراعى فى عظة بقداس الأحد فى المقر البطريركى فى بكركى إن وديع الصافى "مبتكر المدرسة الصافية فى الأغنية الشرقية"، المعروفة "بمدرسة وديع الصافى"، وأضاف لقد غنى تحت كل سماء فى لبنان ومصر، فى البرازيل وباريس ولندن، وغنى على مسارح صروح الفن وأنشد على مذابح الكنائس، تغنى بلبنان عن حب، واسمه اقترن بلبنان"، وهو "علمٌ من أعلام لبنان والعالم العربى"، "وعلامة فارقة فى الفن والثقافة والإنسانية لن تتكرر".كما وجه التهنئة للإخوة المسلمين فى لبنان والشرق الأوسط، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وقدم لهم التهانى بالعيد، معربا عن أمله أن فى أن يتحقق به الحقيقة والعدالة والمحبة والحرية.كما أعرب عن أمله فى تحرير جميع المختطفين والمحتجزين، وفى طليعتهم المطرانان بولس يازجى ويوحنا ابراهيم والكهنة الثلاثة، ومن أجل الإفراج عن الموقوفين والمسجونين ظلما ولأسباب سياسية، وقال "إنها لوصمة عار، تشوه مجتمعنا اللبنانى، اختطاف أشخاص ابتزازا للمال كفدية ".ووجه تحية إلى جهود الجيش اللبنانى وقوى الأمن الداخلى والأمن العام، إلى جانب أهل القضاء، معربا عن التقدير لهم على ما يحققون من نجاح فى ضبط الأمن والسرقات والتعديات، وفى كشف الشبكات الإرهابية.واستنكر بشدة إمعان الفريقين السياسيين المتنازعين فى لبنان فى عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، وإهمال الأزمة الاقتصادية والمعيشية المتنامية، وعدم الاكتراث بنتائج النزوح من سوريا والذى بلغ المليون والنصف من الشعب المقهور الهارب من نار الحرب، فضلا عن الفلسطينيين النازحين الجدد واللاجئين القدامى. وقد أصبح عدد الجميع نصف سكان لبنان الأصليين.وقال إن هذه نتائج وخيمة على المستوى الإنسانى والاقتصادى الأمنى والسياسى لحرب لم تنته بعد. وقد عجزت إلى الآن، جامعة الدول العربية والمنظمة الدولية عن التوصل إلى وقف للنار، ولو فى أيام عيد الأضحى إكراما لقدسيته".وقال: "لا بد من يقظة لدى المسئولين فى لبنان، بل ولدى الشعب اللبنانى كله، لا سيما فى أعقاب المبادرة الدولية التى اتخذتها "مجموعة الدعم الدولية للبنان"، المؤلفة من الدول الخمس الكبرى ذات العضوية الدائمة فى مجلس الأمن، والتى التأمت فى 26 سبتمبر الماضى.واعتبر أن حرص هذه الدول والمجتمع الدولى على إخراج لبنان من الفراغ الحكومى، وعلى تجنب الفراغ الرئاسى الذى يخشى حدوثه فى مايو المقبل (موعد انتخابات الرئاسة)، وحرصهما على سيادة لبنان ووحدة أراضيه، وعلى حمايته من نتائج وشظايا الحرب السورية، لهى مبادرة يشكرون عليها، ولكنها إدانة تاريخية لمعرقلى تأليف الحكومة الجديدة، كما وللمصممين على إحداث الفراغ الرئاسى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطريرك الماروني ينعي الصافي ويهنئ المسلمين بعيد الأضحى البطريرك الماروني ينعي الصافي ويهنئ المسلمين بعيد الأضحى



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca