آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكشف عن أسباب تعيين مدنيين في مناصب عسكرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن أسباب تعيين مدنيين في مناصب عسكرية

ياسين المنصوري
الرباط - المغرب اليوم

يعد تعيين ياسين المنصوري على رأس الإدارة العامة للدراسات والمستندات "لادجيد"، خلفًا للجنرال دو ديفيزيون أحمد الحرشي أبرز قرار يتعلق بالمؤسسة العسكرية اتخذه الملك محمد السادس في السنوات الأولى لحكمه "2004"، والقرار فاجأ الكثيرين، لأنه كانت تلك أول مرة يتم فيها تعيين شخصية مدنية على رأس أهم جهاز استخباراتي عسكري.

وجاء هذا التحول في سياق التحديات الأمنية من جهة، وأيضًا في سياق مراجعة طرق وصول المعلومة إلى القصر من جهة أخرى، بعد توالي عدة أحداث في المغرب وخارجه، مثل أحداث 11 أيلول 2001، وأحداث الدار البيضاء في 2003، وعملية مدريد في 2004، كان على دول عدة منها المغرب، إعادة بناء استراتيجيتها الاستخباراتية لاستباق العمليات المتطرفة وتفكيك الخلايا قبل أن تمر إلى التنفيذ، لكن هناك تفسيرًا آخر أعطي لهذه الخطوة، وهو سعي الملك محمد السادس إلى وضع أشخاص مقربين منه في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.

وأشرف فؤاد عالي الهمة، كاتب الدولة في الداخلية، ثم وزيرًا منتدبًا فيها، على الأجهزة الأمنية التابعة لها، وياسين المنصوري في الاستخبارات الخارجية، ودرس المنصوري رفقة الملك محمد السادس عندما كان وليًا للعهد في المدرسة المولوية وحصل على الإجازة في الحقوق، وعمل في ديوان إدريس البصري، وزير الداخلية القوي، في عهد الحسن الثاني وعندما تولى محمد السادس الحكم عام 1999 أصبح المنصوري، مديرًا لوكالة المغرب العربي للأنباء، قبل أن يتولى عام 2003، مهام والي مدير عام للشؤون الداخلية في وزارة الداخلية، لكن في 2004، سيتولى أحد المناصب الحساسة في البلاد وهي إدارة "لادجيد".

إذ منذ ذلك الحين وإلى اليوم، استمر المنصوري في لعب دور الرجل الأول في المخابرات العسكرية، وبحكم قربه من الملك، فإنه تدخل في عدة ملفات، أبرزها ملف الصحراء، ونجح في تعزيز حضور القصر في الاستخبارات العسكرية، وأصبحت الأجهزة الأمنية سواءً المدنية أو العسكرية بيد مقربين من الملك، عبر المنصوري والهمة، ما سهل عملية التنسيق الاستخباراتي داخليًّا وخارجيًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسباب تعيين مدنيين في مناصب عسكرية الكشف عن أسباب تعيين مدنيين في مناصب عسكرية



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca