آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت لـ "المغرب اليوم" بدأ عشقها للتصميم في الـ 7 من العمر

شريمي تكشف عن خفايا مهنتها في الأزياء وحلمها غير المتحقق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شريمي تكشف عن خفايا مهنتها في الأزياء وحلمها غير المتحقق

مصمَمة الأزياء المغربية مروى شريمي
مراكش-ثورية ايشرم

كشفت مصمَمة الأزياء المغربية مروى شريمي عن مهنتها في تصميم الأزياء، ودوره في حياتها منذ أن كانت طفلة وحتى اليوم، موضحة "أن تصميم الأزياء قبل أن يكون مهنتي فهو الهواية التي عشقتها منذ طفولتي وتعلقت بها منذ أن كنت في السابعة من عمري حيث تشبَعت بعالم الألوان من أمي التي كانت خياطة ومن أبي الذي كان فنانا تشكيليا ، أحببت الألوان والمزج بينهما لخلق شيء يلفت الانتباه ويجذب الأنظار أحببت أن أكون شخصية تبتكر وتصنع أشياء مميزة ومخالفة، فكنت لا أجد نفسي إلا وأنا في ورشة أمي وأراقبها وهي تقوم بقص وحياكة مجموعة من القطع، لا سيما فيما يتعلق بالقفطان المغربي الذي أحبه كثيرا وكنت استمتع به دائما وفي كل المناسبات حيث لا تتوانى أمي في إمتاعي بمجموعة مميزة من هذه القطع الراقية التي عشقتها وتخصصت بعد ذلك في تصميمها والتفنن فيها".
 
وأضافت مروى في حديث خاص لـ " المغرب اليوم " أن "هذا المجال ولجته بعد أن تخصصت في دراسته بتشجيع من أسرتي التي لمست بداخلي تلك الرغبة القوية والشغوفة بحب مجال الأزياء وتصميم القفطان المغربي ، كنت أتلقى التشجيع دائما من أمي التي ما تزال دائما تساندني حتى الآن واعمل بنصائحها كونها خبيرة في المجال وقد ورثت مهنة التصميم من والدتها التي كانت خياطة بدورها ، وهذا ما ساعدني بشكل كبير في تحقيق نتيجة ايجابية وجد مهمة منذ بداياتي، حيث قمت بعد الانتهاء من الدراسة بتصميم مجموعة من القفاطين كلمسة أولية تدريبية والتي قمت بعرضها في مدينة الدار البيضاء ولقيت إقبالا كبيرا من قبل الحضور والتي اعتمدتها كانطلاقة لتخرجي من المعهد عام 2010 ، وتنوعت في التفاصيل والقصات الراقية التي جعلتني أحس بشعور لا مثيل له ما زلت أتذكره حتى الآن وجعلني أعيش مغامرة فريدة من نوعها لاسيما عندما سمعت كلام مديح من قبل الحاضرين الذين أعجبوا بتصاميمي التي مزجت فيها بين العصري والكلاسيكي واللمسة التقليدية التي تعطيني الإلهام والابتكار حتى تكون تصاميمي في المستوى".
 
وأكدت المصممة مروى بأن " تصميم الأزياء يتطلب مواصلة البحث الدائم والدراسة على مدى أعوام وذلك لمواكبة الموضة والتعرف على جديدها في الساحة من اجل تقديم الأجود والأجمل دائما لفائدة الزبناء ومنحهم القطع الراقي بالتصاميم الحديثة والمواكبة للعصر والموضة لا سيما أن القفطان المغربي من الأزياء التي لم تعد تقتصر فقط على الحدود المغربية بل تجاوز ذلك ليكون زيا عالميا مطلوبا في كل الدول العربية والغربية بصفة عامة ، فهو يتميز بلمسات وخامات راقية ومختلفة تماما عن باقي الأزياء العالمية ، ورغم تمكني من تصميم مجموعة من الأزياء العصرية كالفساتين و مختلف القطع الأخرى إلا أني اعشق تصميم القفطان المغربي المميز  واجد نفسي أتفنن فيه وأحاول دائما أن أجدد فيه دون أن اكسر قواعده وأصالته المغربية التي تجعله أصلا مميزا وغاية في الجمالية ، كما أقوم بعرض مجموعات متعددة داخل وخارج المغرب ، حيث كنت في بداياتي اخصص عرضا لكل فصل على حدة إلا انه في الفترة الأخيرة أصبحت أقوم بعرض تشكيلة واحدة في العام ، وذلك بسبب انشغالات الكثيرة حيث أقوم بتصميم مجموعة من الطلبات الخاصة لعدد من الزبناء الذين تعجبهم تصاميمي".
 
وأشارت إلى أن "تصميم الأزياء عالم من الجمال والمتعة وأحس فيه أني مبدعة ودائمة النشاط والحيوية لا سيما انه يجعلني أجدد في القصات وابتكر التصاميم التي استوحيها من الطبيعة المحيطة بنا ، كما استخدم مجموعة من الخامات التي تمنحني الإلهام حتى أقدم للزبناء لمسة الأناقة المغربية التي يمتاز بها القفطان سواء كان بقطعة واحدة أو بقطعتين أو حتى ثلاث قطع ، هذا وأتفنن دوما في التصاميم والتفاصيل التي تلقى إقبالا كبيرا من قبل الجمهور لا سيما عشاق الموضة والمتتبعين لآخر الصيحات ، ورغبي في التجديد والابتكار تقودني إلى تصميم بعض القطع المختلفة نوعا كتصميم فستان زفاف بطريقة عصرية ممزوجة باللمسة المغربية التقليدية حيث اعتمدت التصميم العصري في الفستان الأبيض المنفوش مع اعتماد خامات كالاعقاد المغربية ولمسة التراسن والقيطان التي استخدمتها في الفستان إضافة إلى خامة التطريز البلدي في فستان مكشوف وهو الأمر الذي جعل الحضور أثناء العرض ينبهرون بهذه القطعة التي قمت ببيعها في مزاد وحققت منها أرباحا مهمة جعلتني افتخر كثيرا ، وأسعى إلى الابتكار دائما وتجديد الأفكار دون تكسير القواعد المغربية في اللباس المغربي ، بل وعلى العكس إدخال هذه اللمسة المغربية على تصاميم عصرية لجعل الثقافة المغربية تصل إلى العالمية وتصبح مطلبا لكل عشاق الموضة الحديثة والتعريف بها على الصعيد العالمي".
 
واختتمت المصممة مروى كلامها قائلة أن "حلمي لم يتحقق كاملا بعد فقد قمت بالخطوات الأولى التي رسمت بواسطتها السبيل إلى هذا الحلم ، الذي أسعى فيه إلى إنشاء مؤسسة كبيرة للأزياء التقليدية المغربية و تصبح بشهرة ماركات عالمية مثل علامة "ديور" أو "شانيل" أو غيرها، خصوصًا وان القفطان المغربي لا يقل أهمية عن باقي الأزياء العالمية بل يزيد لا سيما في الأعوام الأخيرة حيث أصبح مطلبا للعديد من النجمات العالميات العربيات والغربيات وأصبح قطعة تلقى إقبالا كبيرا سواء في اللباس أو التصميم من قبل أشهر المصممين العالميين الذين اتخذوها نموذجا في تصميم مجموعة من الملابس السواريه التي حققت نجاحات كبيرة على مستوى العالم ، ورغبتي أن يكون القفطان المغربي بصفة سفير عالمي في كل البلدان ، وطبعا هذا لن يتحقق إلا إذا كان هناك عمل وجهد مضاعف مني ومن المصممين الآخرين غيري إضافة إلى مساندة ومساعدة فرق العمل الخاصة بكل واحد والتي اعتبرها مساعد رسمي واليد اليمنى لكل مصمم أينما كان وكيفما كان تخصصه ، فتصميم الأزياء عمل لا ينجح إلا بالمشاركة بين المصمم وفريق العمل جميعا ودون استثناء".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريمي تكشف عن خفايا مهنتها في الأزياء وحلمها غير المتحقق شريمي تكشف عن خفايا مهنتها في الأزياء وحلمها غير المتحقق



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca