لندن ـ كاتيا حداد
أعربت عارضة الأزياء البريطانية، كارا ديليفين، عن غضبها من مسيرتها في عالم الأزياء والموضة، قائلة إنَّ مسيرتها الناجحة جعلتها تشعر بأنها فارغة من الداخل.
وبزغ نجم ديليفين بسرعة الصاروخ في عالم الأزياء في أقل من أربعة أعوام، إذ تشارك كوجه دعائي لعدد لا يحصى من الحملات الإعلانية لأكبر دور الأزياء في العالم، فضلًا عن أنها تتصدر أغلفة المجلات الشهيرة، وتتمتع بقاعدة جماهيرية ضخمة في جميع أنحاء العالم ونحو 13 مليون متابع على موقع "انستغرام" .
واعترفت العارضة البالغة من العمر 22 عامًا، في حوار صحافي، بأنَّ مسيرتها المهنية ليست مبهجة وخالية من الهموم كما يتصور البعض.
وأضافت: "انتهى بي الأمر إلى الشعور قليلًا بالفراغ، فالموضة تتعلق فقط بالأشياء الخارجية، وهذا كل شيء، فلا يوجد شيء يستدعي البحث، إنها مسيرة مهنية تتعلق بمجرد تصميم أشياء جميلة".
وتابعت: "إنه لشيء كريه أن أعيش في عالم أتلقى فيه مكالمة من شخص ما قائلًا: لقد حضرتي الكثير من الحفلات، وكانت إطلالتك تبدو هكذا، ويجب أن تنقصي وزنك، فهذه الأمور تجعلني غاضبة للغاية، فإذا لم ترغب شركة ما بالاستعانة بي، فلا تستعين بي".
وشكلت هذه الأمور حافزًا للعارضة البريطانية للانتقال إلى عالم التمثيل، الذي كان دائمًا هدفها الرئيسي؛ لكن عالم الموضة اعترض طريقها مؤقتًا، وجعل من الصعب في وقت لاحق العثور على وكيل، لأن الجميع يقولون لها: "أنتِ مجرد عارضة أزياء".
وساعدها انتقالها إلى الشاشة الكبيرة على تهدئتها والعثور على نفسها قائلة: "عندما بدأت مسيرتي المهنية كعارضة أزياء، كنت أفكر فقط في الوقت الحال أي الأشياء التي أقوم بها في تلك اللحظة وفي ذلك اليوم وفي الساعة المقبلة"، مضيفة: "عندما تعلمت أن أقول لا، أدركت أن المستقبل ينتظرني، وأني يمكنني القيام بالمزيد من الأشياء، وبدأت أهتم بشؤوني الشخصية، عندما بدأت أحصل على الأدوار الجديدة في الأفلام".
ومن المقرر أن تشارك ديليفين في خمسة أفلام يتم عرضهما هذا العام، وأهمها "Paper Towns" التي تلعب فيه الشخصية الرئيسية، مارجو روث سبيجلمان، فضلًا عن فيلمين آخرين، وبالتأكيد المزيد من الأفلام التي تلوح في الأفق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر