آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت لـ"المغرب اليوم" استلهام روح الحضارة الرومانية

شطا تعترف بتأثير نجمات مصر في الستينات على تشكيل ميولها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شطا تعترف بتأثير نجمات مصر في الستينات على تشكيل ميولها

مصممِّة الأزياء العالمية، عبير شط
القاهرة- شيماء مكاوي

تناولت مصممِّة الأزياء العالمية، عبير شطا، تفاصيل مجموعتها الأخيرة من أزياء الزفاف والسهرة للعام 2016.

شطا تعترف بتأثير نجمات مصر في الستينات على تشكيل ميولها

وفي البداية، روت شطا، في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، بدايتها مع عالم تصميم الأزياء قائلة: على الرغم من أن دراستي كانت بعيدة عن مجال الأزياء إلا أن حبي للتصميم منذ الصغر جعلني اتجه إلى دراسة نوع مختلف تمامًا عن مجال تعليمي وهو تصميم الأزياء، وبالفعل حصلت على شهادة من جامعة "أم.أس.أيه" والجامعة الكندية لتصميم الأزياء.

شطا تعترف بتأثير نجمات مصر في الستينات على تشكيل ميولها

وأضافت: بدأت التصميم وأنا صغيرة بقصّ أقمشة لفساتين العرائس وكذلك بعض الأعمال الفنية اليدوية الراقية، وكلما كبرت كبُر بداخلي حبي وعشقي لهذا المجال الرقيق، وأجدني أبدع فيه أكثر وأكثر، ومن خلال دراستي بدأت انتقل إلى الحياة العملية لصناعة الفستان الراقي، وبدأت تتكون أفكار تصاميم فساتين السهرة والزفاف، والتي استوحيتها من مصادر عدة مثل حضارة وطني من أزياء المرأة الفرعونية وسماتها وتفاصيلها الرائعة والتي تمتلئ بالأنوثة والجمال، والحضارة الرومانية والتي تتسم بكثرة قصّاتها واستخدام خامات مختلفة في موديل واحد.

شطا تعترف بتأثير نجمات مصر في الستينات على تشكيل ميولها

وتستمد تصاميمها أيضًا من خلال أميرات الأساطير والتي تبرز الخصر النحيف وتستخدم فيها الكورساجات والتنورات المنفوشة بشكل مبالغ، مع استخدام الأقمشة الناعمة بألوان الباستيل الهادئة.

ولا تنكر شطا تأثير أزياء نجمات السنيما المصرية في فترة الستينات في تكوين ميولها وتشكيل ذوقها في التصاميم، والتي تتسم بالأنوثة الطاغية والجريئة في الوقت ذاته، وكذلك أبرزت دور الطبيعة الرائعة مثل الزهور والفراشات والجبال وأعماق البحار في ابتكار أفكار جديدة.

وبشأن أحدث مجموعتها التي شاركت بها في مهرجان "ملكة جمال العرب"، في مدينة شرم الشيخ من أجل تشجيع السياحة المصرية، فتحدثت عنه قائلة: الفساتين في مجملها غير تقليدية في تصاميمها وألوانها، وهو ما حظي بإشادة الفنانين والمشاهير، بالإضافة إلى أن ملكة جمال العرب كانت ترتدي من المجموعة ذاتها.

شطا تعترف بتأثير نجمات مصر في الستينات على تشكيل ميولها

وقد صمَّمت ثوبًا ضيقًا من الباييت المنقوش، والباييت نوع من الخرز الحديث وهو شبيه بالترتر الذي كان يستخدم في الماضي ولكنه نوع فريد يعطي شكلاً جذابًا، أما التصميم الثاني فكان من الأورغانزا الكريستال البرونزيه مع الباييت الفضي والفستان قصير ولكن طبقة الأورجنزا الشفافة طويلة، وهناك تصميم آخر من الأورجانزا التافتاه الأوف وايت السادة غير المنقوش ورسمت عليه بألوان فرنسية غير قابلة للإزالة واستخدمت فيه فن البانتير على هيئة ورود بارزة على سطح الفستان وكأنها خرجت للتو من مكانها، وفي تصميم آخر استخدمت الدانتيل الأحمر المرصَّع بالتطريز على التول الإيطالي، لاسيما أن الدانتيل موضة العام الماضي والجاري أيضًا.

ومن عشق شطا لأزياء سندريلا الشاشة المصرية الفنانة سعاد حسني صمَّمت قطعة تحيي أناقة الزمن الجميل مصنوعة من الورد الأحمر والدانتيل الممزوج بالباييت الرفيع مع التول الإسباني، وهو فستان قصير ومنفوش.

هذا بالإضافة إلى تصميم آخر فريد من نوعه لم تستخدم فيه ماكينة الحياكة فهو عمل يدوي خالص يطلق عليه "درابينغ" أي تشكيل قطعة من القماش على المانيكان بشكل معين بحسب التصميم المراد تنفيذه.

وبشأن فساتين الزفاف صمَّمت عبير شطا ثوب زفاف من ثلاث قطع؛ الجزء العلوي كورساج من الچوبير المطرز باللؤلؤ الأبيض الرفيع وفصوص الألماظ التشيكي، والجزء السفلي ميني جوب من الستان الأميركي وأبليكات الچوبير المطرز وأخيرًا تنورة ذات طبقات كثيفة دوبل كلوش من التول الفرنسي.

وهناك تصميم زفاف مرميد باللون الأوف وايت وزعت عليه 4 نقوش من الورد الخفيفة باللون الأبيض مع الفضي مع توزيع فصوص الألماظ التشيكي وحبات اللؤلؤ بشكل عشوائي من الأمام والخلف ومن أعلى إلى أسفل، أما ثوب الزفاف الأسطوري فصمَّمته من أعلى كورساج مزدحم بالورود "كبيرة وصغيرة "المرصعة بالاستراس التشيكي الرفيع جدًا على أطرافها والتنورة 25 طبقة دوبل الدوبل كلوش من التل الفرنسي المشغول بالاستراس الرفيع جدًا مع ذيل بطول 5 أمتار.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شطا تعترف بتأثير نجمات مصر في الستينات على تشكيل ميولها شطا تعترف بتأثير نجمات مصر في الستينات على تشكيل ميولها



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca