آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جعل الملابس أقل اثارة وأكثر هدوءا"

انتقادات كثيرة أحاطت بأسبوع الموضة في باريس بسبب خطوطه المتنافضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انتقادات كثيرة أحاطت بأسبوع الموضة في باريس بسبب خطوطه المتنافضة

أسبوع الموضة في باريس
باريس ـ مارينا منصف

انتقد عدد من مصممّي الأزياء وخبراء الموضة أسبوع الموضة في باريس , كل من زاوية مختلفة , فمع انتهاء الأسبوع في العاصمة الفرنسية والذي يستقطب عادة أنظار العالم, وبعد عرض كل  مجموعات صيف وخريف 2016 لجميع المصمّمين، بقي العديد من الأسئلة التي تركت بلا إجابة، مثل أيهما أهم في عالم الموضة المظهر أم الحميمية؟

انتقادات كثيرة أحاطت بأسبوع الموضة في باريس بسبب خطوطه المتنافضة

ويوضح التضاد بين الفكرتين جاذبية المرأة في أي زيّ تلبسه، والمصمم الذكي هو من يجمع بين الفكرتين. وما بين مجوهرات شانيل التي طغت على العرض، والتصاميم المخملية التي اعتمدت عليها ميوشيا، وملابس سان لوران المحافظة والتي لم تظهر أجزاء كبيرة من أجساد العارضات، ظل المشاهدون الذين حضروا العروض جميعها، تائهون بين أي من اتجاهات الموضة يتبعون هذا الموسم، فقد بدا أنه لا يوجد اتفاق بين بيوت الأزياء العالمية، والمسؤولة عن اتجاهات الموضة طوال العام، على الموضوع الرئيسي للأزياء في هذا الموسم.

انتقادات كثيرة أحاطت بأسبوع الموضة في باريس بسبب خطوطه المتنافضة

 أسبوع الموضة في باريس أبقى الاتجاهات الرئيسية للأزياء غامضة ومحيّرة

 وقدم ديمنا جفازاليا تضادا" كبيرا" في ملابسه، فقد كانت متطرّفة في كل شئ، فهي إما كبيرة جدا أو صغيرة جدا، واسعة جدا أو ضيقة جدا، وهو ما يشي بالعديد من الأفكار عن المظهر دون الحاجة إلى كلمات. وهناك أيضا كوم دي جارسون، الذي قدم ملابس على غرار القرن الـ18، المزينة بالأزهار الديباج والأقمشة الثقيلة مثل ستائر فرساي، والأشكال الدائرية الكبرى مثل الجزء الخلفي من أريكة طويلة، مما قدم لوحة متناغمة من الأشكال والألوان. وتخلى بعض بيوت الأزياء  عن العلاقة الحميمية المعروفة بين ماركات الأزياء الكبيرة، حيث بدا أن بعض البيوت تغّّرد خارج السرب وتقدم أنماط
من الموضة غير متناغمة مع تصميمات منافسيها.

 أسبوع الموضة في باريس أبقى الاتجاهات الرئيسية للأزياء غامضة ومحيّرة

 وأثار أسبوع الموضة في باريس معضلة أخرى، وهي أنه جعل الملابس، عموما، أقل إثارة، وأكثر هدوءا، فقدم ملابس للتهرب من  تقلبات الفصول وبالتالي يتم استهلاكها بسهولة من قبل أي شخص، في أي مكان، في أي وقت، كما شهد توجها أقل نحو إحداث تأثير بصري كبير، مما ترك تأثيرا كبيرا على المبيعات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات كثيرة أحاطت بأسبوع الموضة في باريس بسبب خطوطه المتنافضة انتقادات كثيرة أحاطت بأسبوع الموضة في باريس بسبب خطوطه المتنافضة



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca