آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أحدث الصيحات جنبًا إلى جنب مع الخراب والدمار

عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب

مسلسل جديد يكشف عالم الأزياء في باريس ما بعد الحرب
لندن - سليم كرم

مع انطلاق المسلسل الجديد من أمازون برايم والذي تدور أحدائه في باريس ما بعد الحرب، قد لا يتصب تركيز المشاهد على الشخصيات المركزية والأحداث الشيقة التي تحكي فترة من أهم فترات تاريخ باريس، وإنما على الملابس الإبداعية أيضًا.

عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب

المسلسل الطموح ذو الثمانية أجزاء من أمازون برايم هو في الواقع عن الإثارة التي حدثت في الأزياء في أواخر الأربعينات، جنبًا إلى جنب مع الأفعال الغادرة التي ارتكبت في جوف الليل في تلك الفترة التاريخية.

وتقوم ببطولة المسلسل ابنة ميريل ستريب مامي غومر، بجانب ريتشارد كويل والممثلة المخضرمة فرانسيس دي لاتور، في حين أن العقل المدبر وراء هذا العرض هو أميركي، أوليفر غولدستيك، وهو منتج وكاتب في أجلي بيتي وربات بيوت يائسات.

ويقول أوليفر "معظم الناس ينظرون إلى عالم الموضة كعالم أحمق والسعي دون جدوى، ولكن السياق هو كل شيء، اعتقدت أنه بإضافة القتل وعنصر الإثارة للمسلسل، ووضع ذلك في إطارة من الخطورة في المدينة التي مزقتها الحرب مثل باريس، أنها سمثل المزيد من الجذب للمشاهدين، وإضافة مزيد من الشرعية والمصداقية".

عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب

بين إلهام أوليفر لذا كولكشن كان هناك معرض في الخامس في لندن ومتحف في عام 2007، وصاحبه كتاب العصر الذهبي لتصميم الازياء، احتفالًا بإطلاق لوك كريستيان ديور الجديد في عام 1947.

وأسس "النيو لوك" بداية العقد الذي يمثل علامة فارقة في عالم الأزياء، العقد الذي أسماه ديور نفسه "العصر الذهبي"، والذي يظهر  في المسلسل تحت مسمى آخر هو ميزون سابين، بيت موضة في باريس الذي تديره إيفيت وابنيها.

ويقدم ميزون سابين تصاميم مبتكرة ببراعة، ويبدو أنها موجهة للصفوة فيما تنطلق بسرعة الصاروخ.

ولكن هناك تلميحات في المسلسل إلى أن عضو واحد على الأقل من العائلة قد تعاون مع النازيين أثناء الاحتلال في زمن الحرب على فرنسا، وهذا ما قد يصعب مهمة سابين في الصعود.

وتبدأ قصة المسلسل في فبراير 1947 مع جريمة قتل تحت جنح الظلام في الريف خارج باريس، وقد خبأت الجثة سرًا في القبر، ثم على النقيض، تجد فساتين مذهلة في المعرض في ميزون سابين، داخل ورشة العمل الصاخبة المتخصصة في أحدث ما في الموضة الباريسية.

ويجري اجتماع سري، حيث يتم إعطاء الفرصة للطموح بول سابين لوضع دار الأزياء على الخريطة حقًا، وتصميم الملابس للنخبة في باريس.

مهارة أوليفر تتجلى في الجمع بين أناقة ما بعد الحرب في باريس من الملابس للغرف الفاخرة والأجنحة الفندقية، مع الجانب المدمر من المدينة، من شقق العلية المتفرقة والشوارع التي تعاني من الرصاص.

عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب

الأبطال الرئيسيين هم:

بول سابين "ريتشارد كويل"

المصمم الوسيم المدمن للعمل ولكن ليس بالضرورة عن النقاط الدقيقة للأزياء، فقد ترك تلك النقطة لشقيقه كلود، على الأقل عندما يكون هذا الأخير ليس منغمسًا في حبه للمتعة، ونمط الحياة الذي يقوده الكحول.

كلود سابين "توم رايلي"

مصمم موهوب ببراعة والعقل الفني الحقيقي وراء علامة سابين التجارية، حارب جنبًا إلى جنب مع المقاومة الفرنسية أثناء الحرب ولديه بقعة لينة لاستضعافه، ولكن هل هو على استعداد للعيش في ظل أخيه الأقل موهوبة!

هيلين سابين "مامي غومر"

أميركية ضئيلة، الجميلة المغتربة التي أصبحت بطريقة غير محسوسة تقريبًا القوة الدافعة وراء الأعمال التجارية، امرأة تمارس بمهارة تأثيرها على زوجها بول وغيره من أفراد الأسرة.

إيفيت سابين "فرانسيس دي لاتور"

ربت ابنيها وحدها، تعيش حياتها بشكل مفوض من خلالهم، وتفرح كثيرًا بصعود دار الأزياء، ثرية بما يكفي لارتداء اللؤلؤ على الشاطئ.

نينا "جينا تيام"

ابنة رئيس فريق الخياطة في ميزون، وتتحول حياة نينا عندما تعمل كعارضة لدى بول، ولكن لديها صراعات داخلية للتعامل مع الحرب المستمرة التي تطاردها من دون أب، حياتها تعج بالتعقيدات، إنها في حالة حب مع رجلين، واحد لا يمكنها أن تحصل عليه، وآخر قد لا يفهم بالضبط ما كانت تمر به.

مارغوري سوتر "سارة باريش"

وريثة أميركية فاحشة الثراء التي تجد الراحة في ميزون سابين كهروب من حياتها الخاصة الفارغة، زوجة غير سعيدة، انها بطلة عظيمة بالنسبة لبول سابين ولديها اتصالات رفيعة المستوى لتعزيز امبراطوريته التجارية.

بيلي نوفاك "ماكس الشماس"

مصور من نيويورك الذي رحل إلى باريس، يتم التقاط أجزاء من الحلقة الأولى من خلال عدسة كاميرته، كما إنه يستقر بعيدًا في مشاهد من مدينة دمرتها الحروب ولكنها تقف مجددًا ببطء مرة أخرى على قدميها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 23:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عبد النبي بعيوي ينجح في امتصاص غضب أهالي جرادة

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 07:08 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

شركة "لكزس" تطلق "LC 500" السيارة المستقبلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca