نيويورك ـ مادلين سعادة
واصلت النجمة الأميركية كيم كردشيان وزوجها المنتج الموسيقي ومغني الراب كاني ويست، إنفاقهما ببذخ على حاجات طفلتهما نورث، حيث قاما بشراء مقعد للسيارة تبلغ قيمته 1200دولار لابنتهما نورث حديثة الولادة.
ويتمتع الكرسي "أوربيت جي تو" بمزايا تجمع بين ضمان السلامة والأناقة، ويأتي كاملاً بتنجيد فخم، ومظلة من الأشعة فوق البنفسجية، وكون ابنتهما واحدة من أشهر الفتيات في العالم، فإن كلاً من كيم وكاني تأكدا من أن المقعد الذي اختاراه لها، والذي التقطت له صورة داخل سيارتهما "مرسيدس" في كالاباساس في كاليفورنيا، السبت الماضي، سيكون درعًا واقيًا لطفلتهما من أعين المتطفلين، ولا سيما "البابارتزي" أو المصورين الصحافيين الذين يقومون بمطاردة المشاهير.
وقام الزوجان أخيرًا بإنفاق 750 ألف جنيه إسترلينى على شراء ستة أسرَّة فاخرة، مصممة بشكل خاص لقصرهما في بيل إير، وأثبتا أنهما لن يقبلا إلا بالأفضل في عمليات التجديد التي يقومان بها لمنزلهما، الذي تقّدر قيمته بـ 11 مليون دولار، لا سيما بعد وصول ابنتهما الشهر الماضي، لذا فقد لجأ نجما هوليود إلى الشركة التي تزوّد بشكل حصري الأسرَّة الخاصة بفندق سافوي في لندن، وبتكلفة ضخمة قدرها 125 ألف جنيه إسترليني لكل فراش، فإن فراش "سافوار" الملكي يستغرق مئات الساعات لصنعه من مزيج فريد من الكشمير، وصوف الضأن الممشط، وشعر الحصان المنغولي، كل هذه الخامات تم غزلها وحياكتها بشكل يدوي لتوضع بشكل أنيق فوق الزنبرك، وقد تم تصنيع 60 قطعة فقط من مثل هذه السلعة الكمالية الفخمة على شرف الملكة إليزابيث فى يوبيلها الماسي، وهذا يعني أن ابنة كيم وكاني واحدة من بين مجموعة حصرية جدًا التي تقتنيها.
ويُغطى السرير واللوح الأمامي والمظلة جميعها بالحرير المذهب، لخلق نوع من الانسجام المبدع، وهو ما يعادل حوالي 1600 كيلومتر من الخيط في الإجمال، مع تصميم مُستوحى من النماذج المستخدمة من قبل الملوك في القرن السابع عشر والثامن عشر، وسيتم تضمين تلبيسة فريدة مخصصة لوضع الذراع خصيصًا لملك وملكة عالم المنوعات من قبل المدرسة الملكية للتطريز، وذلك لتُضاف إلى الفراش الفريد ذو الـ 125ألف دولار.
وتقول المدير التنفيذي لشركة "سافوار" اليستير هيوز، لصحيفة "ميل أون لاين" البريطانية، "لدينا قاعدة هي عدم مناقشة أي طلبات خاصة للعملاء، ويكفي القول، إنه مع سرير مثل هذا بالكاد سيكون لدى كيم وكاين عذر لترك غرفة نومهما".
وبإنفاقهما ببذخ على الأسرّة الفخمة، ينضم الزوجان إلى نجوم آخرين أمثال مادونا، وكايلي مينوغ، والتون جون، وأوبرا وينفري، وهم جميعًا ممن يفتخرون بامتلاك السلع الفاخرة، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف النقاب عن إنفاق الزوجين مبلغ 475 ألف جنيه إسترليني على أربعة مراحيض مطلية بالذهب لمسكنهم المترامي الأطراف، لينضما إلى أمثالهما من المشاهير وأعضاء الأسر الملكية الذين لديهم أيضًا أدوات صحية مطلية بالذهب داخل منازلهم، مع ذلك، لا يمكن لكيم وكاني أن ينافسا أغلى مرحاض من الذهب في العالم، وهو مرحاض "هانغ فونغ" الذهبي بالكامل، والذي تبلغ قيمته 5 مليون دولار.
ويُقال إن الزوجين أيضًا زودا مطبخهما ببراد مرصّع ماركة "سواروفسكي"، بالإضافة إلى ما قيمته مليون دولار من أجهزة "إلكترولوكس".
وأفاد مصدر مقرب من الزوجين، لصحيفة "ذا صن"، أنه يتوقع أن يتكلف الديكور الداخلي ضعف قيمة الممتلكات، حيث ينفق النجمان أكثر من مليون دولار على نظام الأمن وحده"، ويُقال أن منزلهما الفخم يضم أيضًا صالون لتصفيف الشعر والماكياج، صالة للبولنغ، بركة سباحة داخلية وخارجية، وملعب لكرة السلة، وصالتين للسينما والمسرح، بالإضافة إلى صالة رياضية.
ويقوم كيم وكاني حاليًا باستئجار محل للإقامة بالقرب من منزل والدة كيم، كريس جينر، إلى حين الانتهاء من اللمسات النهائية في قصرهما بيل إير، وقال مصدر "لرادار أون لاين"، منذ أسابيع عدة، "لقد استقر كلاً من كيم وكاني أخيرًا على قصر موقت للعائلة، لينتقلوا إليه، وسيكون جاهزًا لاستقبالهم خلال الأسبوعين المقبلين.
وتتجاوز مساحة المنزل 8000 قدم مربع، ويوفر خصوصية تامة لهما، وهو ما كان يشغلهما كثيرًا، ويتم حاليًا تعزيز النظام الأمني، كما يجري تجهيز الحضانة الخاصة بابنتهما وتزويدها بكاميرات للمراقبة.
وكانت سلامة الطفلة نورث، على ما يبدو هي الأهمية القصوى لمغني الراب كاني، حيث قال مصدر مقرب من العائلة، "عندما يتعلق الأمر بسلامة نورث ويست، فإن كاني لا يقدم أي تنازلات، فقد تمكن الملاحقون من قبل من الوصول إلى كيم في الماضي، وكاني لا يريد أن يترك أي شيء للصدفة، وبطبيعة الحال، كيم تريد أن يكون كل شيء مثاليًا فبمجرد وصولها إلى محل إقامتهما الموقت، وعلى الرغم من أنه للإيجار فقط، إلا أنه سرعان ما تم تعليق صور للعائلة على جدران المنزل، كما أن كيم تتحدث عن طلاء غرفة نورث ويست".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر