واشنطن ـ رولا عيسى
ابتعدت الممثلة سيلينا غوميز عن دائرة الضوء بعد تعرّضها لانهيار عصبي، دخلت على إثره منشأة للصحة العقلية في سبتمبر/ أيلول الماضي لكنها عادت مرة أخرى بعد مرور أكثر من شهرين وبدت سعيدة وأكثر صحة.
وظهرت غومير في عدد من اللقطات الحصرية لصحيفة "الديلي ميل" الثلاثاء الماضي وهي تشارك أصدقاءها المقربين كونار فرانكلين وبيلي ماديسون، في رحلة التزلج إلى بيج بير، كاليفورنيا، التي تبعد نحو 95 ميلا عن لوس أنجلوس، وجاءت رحلتها في الوقت الذي كشف فيه مصدر لصحفية "ديلي ميل" أنها أفضل بكثير وتتطلع إلى العودة إلى الحياة الطبيعية.
وبدت غوميز البالغة من العمر 26 عاما، في اللقطات سعيدة وسط أصدقائها أثناء انعماسها بين الثلوج الكثيفة، وظهرت وهي ترتدي سترة سوداء طويلة وقبعة سوداء وأحذية فروية سوداء، وفي صورة أخرى ظهرت سيلينا وهي متحمسة للغاية وتصرخ وسط أصدقائها.
أقرأ أيضاً : سيلينا غوميز تستمتع بالربيع في شوارع لوس أنجلوس
ودخلت نجمة ديزني السابقة إلى المستشفى مرتين بسبب انخفاض تعداد خلايا الدم البيضاء، كأثر جانبي لعملية زراعة الكلى التي أجرتها مؤخرا، كما كانت غوميز تعاني من اضطرابات القلق والاكتئاب خلال زيارتها الثانية إلى المستشفى، بعد فترة ليست بالطويلة من رعايتها الصحية الثانية، ودخلت منشأة للصحة العقلية.
يذكر أن غومير خضعت لعملية زرع كلية بسبب معركتها المستمرة مع مرض الذئبة، وكشفت غوميز لأول مرة أنها خضعت للعلاج الكيميائي لعلاج المرض في عام 2015.
قد يهمك أيضاً :
سيلينا غوميز تلفت الأنظار إلى إطلالتها المميزة
غوميز توضّح أنّها ستضع صحتها ضمن أولوياتها في 2018
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر