آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تحتضن الأفكار الجديدة في مواد صناعة الأزياء

مسؤولة في "كيرينغ" تعلن التصدي لقضية العنف المنزلي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسؤولة في

صناعة الأزياء
لندن ـ كاتيا حداد

في بدلتها الزرقاء وصنادلها العالية، ربما لا تبدو ماري كلير دافيو، كبير مسؤولي الاستدامة في العلامة التجارية "كيرينغ"، المحارب البيئي بالنسبة إليك، ولكن في الحقيقة، ان بدلتها الموقعة من قبل ستيلا مكارتني، خالية من القسوة واعدة، كما أن أحذيتها بتوقيع سانت لوران تسجل تأثيرا منخفضا على الاستدامة.

 ولكن إذا كانت دافيو في طريقها للاستدامة فإن كل منتج آخر تنتجه العلامات التجارية الفاخرة بـ"كيرينغ" وعددهم 20، بما في ذلك كريستوفر كين، الكسندر ماكوين، بالينكياغا، بوما، بوشرون وبوتيغا فينيتا، سوف تصبح في العقد المقبل نماذج من أعلى المعايير الأخلاقية للاستدامة، وباعتبارها رئيس الاستدامة في كيرينغ، وهي منصب أخذته في عام 2012، تواجه دافيو، مع فريقها المكون من 50 فردا، مهمة معقدة تقول: "نحن شركة تقوم بصناعة الأشياء، لذا فإن السؤال هو، كيف نفعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة".

بعد بحث مطول لخصت دافيو ذلك في أن الاقتصاديات المحلية، هي الأمثل في المزج بين الخامات المستزرعة والبرية. ملخص دافيو واسع في نطاقه: ليس "مجرد" حول الاستدامة ورعاية الحيوان، ولكن أيضا حول دفع التغيير الاجتماعي الذي يمكن قياسه في البلدان التي تعمل بيه كيرينغ، وبالنظر إلى أن 60 في المائة من موظفيها البالغ عددهم 000 39 موظف، و 80 في المائة من زبائنها، من النساء، فإنها تعهدت بالعمل على إنهاء الإساءة المنزلية للنساء، ما تدعم الشعور بالأخلاق. ووفقا لبحثها الخاص، تتعرض امرأة من كل 10 نساء في فرنسا للعنف في المنزل؛ واحدة من أربعة في أمريكا؛ وواحدة من كل ثلاثة في إيطاليا.

يعد العنف المنزلي قضية ملحة ولكن ليس من السهل أن يصقل في افتتاحية الأزياء اللامعة. هذه ليست النقطة. تقول دافيو: "إن فرانسوا هنري بينولت (رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كيرينغ، ورئيس شركة دافيو) ملتزمون بالاستدامة بنسبة 100٪. وأضافت "من الواضح ان هناك أسبابا أخلاقية. ولكن أيضا، إذا ألقيت نظرة سريعة على أهم التحديات في هذا القرن، سوف تفهم بسرعة كبيرة أن علينا أن نبني نموذج أعمال أكثر كفاءة بيئيا ".

في بعض النواحي، تعد الكفاءة البيئية والترف يجب أن يمتزجا معا. فالعملاء ذو المستوى الأعلى، هم المؤثرين في أفكار بطء الأزياء والذين يندفعون أكثر للحصول على منتج مميز من وجهة نظرهم. وهناك الكثير من الطرق الخفية والخيالية يمكن للشركات الغنية أن تدفع المتسوقين نحو فهم تأثير قراراتهم الشرائية، دون أن يبدو بطريقة واعظة. كما في غوتشي وبوتيغا، هناك بالفعل خدمات مفصلة تسمح للمستهلكين لاختيار حقيبة مصنوعة من دون أي معادن ثقيلة مستخدمة في عملية الإنتاج.

وتقول دافيو: "التحليل الحالي يضع الأزياء على أنها ثاني أسوأ مذنب بعد صناعة البتروكيماويات": "إذا أخذت عملية الصباغة التقليدية للجلد، والتي تستخدم الكروم، فإنها تلوث البيئة جدا". وقامت دافيو وقسمها بتنفيذ العديد من طرق الدباغة باستخدام الليزر بدلا من المعادن. قائلة : "إنه غير مضر للمياه والبيئة بشكل عام".
وأضافت :"لكن بعد ذلك عليك أن تنظر ستجد أنه يعمل بشكل جيد مع صباغة جلد العجل البرتقالي، ولكن كيف يتم ذلك عندما تريد صبغ جلد الماعز الوردي؟ وبمجرد وصولنا إلى المرحلة التي يتم فيها استخدام الطريقة الخالية من المعادن في جميع علاماتنا التجارية، سنخفض استهلاك المياه والطاقة بنسبة 30 في المائة ". وفي الوقت نفسه، هناك المينا المستخدم في العديد من الساعات (بما في ذلك العلامات التجارية لشركة كيرينغ)" وتتابع: "يوجد الرصاص في معدن المينا، ونحن نعمل على ذلك، والعمل مع المنظمات غير الحكومية لضمان أن نصنع منتجاتنا بطريقة أخلاقية 100٪".
كما تعمل دافيو وفريقها على احتضان الأفكار الجديدة، والعمل مع الآلاف من الموردين ومئات من مجموعات البحوث البيئية والتكنولوجيا والمستقلة المبتدئة. وتقول: "هناك شركة صغيرة تعمل على إنتاج الأصباغ من الكائنات الحية الدقيقة، وذلك لحل مشكلة الدباغة، في النهاية سوف نكون قادرين على العمل في نظام حلقة مغلقة". كما قاموا باكتشاف طريقة لالتقاط الألياف من البوليستر لصناعة خيوط جديدة تماما حيث اكتشف فريق دافيو المشروع، من خلال التعاون المستمر مع كلية لندن للأزياء، حيث يستخدمون الفطر لصنع حقائب "جلدية". كما قامت مجموعة فيراغامو (ليست جزءا من مجموعة كيرينغ) بإطلاق مجموعة من الأوشحة المصنوعة من النسيج المستمد جزئيا من نفايات الفاكهة.
وتشير دافيو بقولها: "لست متأكدة متى سنستخدم الفطر في كيرينغ، لأنه في فرنسا توجد لوائح صارمة بشأن ما يمكنك استدعاؤه بالجلد،ولكن قريبا سيكون هناك تكنولوجيا لزراعة الجلود من الخلايا الجذعية - أنها بالفعل ستكون طفرة حقيقية في عالم الأزياء".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولة في كيرينغ تعلن التصدي لقضية العنف المنزلي مسؤولة في كيرينغ تعلن التصدي لقضية العنف المنزلي



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 02:57 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات KREMENTEZ اختيار المرأة الأنيقة في موسم الأعياد

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca