آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت لـ"المغرب اليوم" ملاءمة الأعمال لجميع الأذواق

شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

تصميم شيماء مصطفى من الأحجار الطبيعية الملونة
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت مصممة مكملات الأناقة شيماء مصطفى عن تصميمها لمجموعتها الثانية من حلي وحقائب باستخدام الأحجار الطبيعية الملونة، وأوضحت أن مجموعتها الثانية متنوعة للغاية حيث صممت عقد نقش يدوي مزين بزخارف من العصر الفاطمي، وملون بماء الفضة والذهب ومطعم بمجموعة من الاحجار الطبيعية الملونة، والحقيبة منقوشة بزخارف إسلامية بتقنية الحفر بالأحماض ومطلية فضة قديمة لإعطاء الطابع الشرقي.
شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

وأكدت شيماء مصطفى في حوارها مع "المغرب اليوم": "صممت عقدًا من النحاس المطلي فضة ومطعم بأحجار العقيق والورود النحاس المطلية بالفضة، ولأصحاب التميز والذوق الرفيع صممت طقمًا من النحاس المزخرف والمرصع بحجر العقيق الاخضر، كما استخدمت "فن الشفتشي" ينسدل في قلائد انتظمت حباته من ذهب أو منحنى على هيئة الهلال ظهر أيضًا على شكل أساور وخلاخيل مصنوعة من الفضة أو الذهب أو المعدن وفن "الشفتيشي" مأخوذ من الشيء الشفاف أو ما يشف عما خلفه".
شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

وأضافت: "صممت عُقد نحاس شفتشي على شكل مجموعة من الورود ومرصع بفصوص العقيق الطبيعي ومجموعة من الأحجار الطبيعية الملونة، وهو فن قائم في مصر وهو فن صياغة الحلي وكان له من المميزات ما يتفق مع رغبات النساء في الريف والحضر فهو ثقيل وغليظ في الريف وفي المدن رشيق ومزركش بالثقوب، كما شكلت عُقدًا من الجلد الطبيعي المرصع بفصوص العقيق الأزرق ومجموعة من أحجار العقيق الملونة والدلاية على شكل هلال مقلوب نحاس مزخرف بأشكال من العصر الروماني ".
شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

وتابعت: "صممت عًقدًا من الجلد الطبيعي مرصعًا بفصوص الحجر النجومي البني ومطعم بمجموعة من أحجار الجازبر الملون، إلى جانب الدلاية من النحاس على شكل هلال مقلوب ومرصعة بالحجر النجومي ومنقوشة بزخارف من الفن الروماني.
شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

وأردفت: "ابتكرت تصميمًا وأطلقت عليه مسمى "التعويذة" وهي شكل من الفلكلور الشعبي، يتحدث عن مجموعة من الرموز كالعين للتعبير عن الحسد والسمكة للتعبير عن الزيادة والإنتاج والكف لمنع الحسد واستجداء الرزق، والمثلث رمز الخلود وهي قلادة تمثل أهم اشكال الفلكلور الشعبي المصري، بالإضافة إلى الأساور من الزخارف العربية تم تنفيذها بتقنية فن الريبوسية، ولعشاق الجلد الطبيعي ما زال ديوان الورد مستمرًا بألوان جديدة، وصممت حقائب مع الفراشات المجسمة وورد النحاس السبك وقطعة حلية منقوشة بزخارف عربية".
شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

واستكملت شيماء مصطفى: "لعشاق الفضة شكلت عُقدًا من النحاس المطلي فضة قديمة لإعطاء طابعًا شرقيًا ومرصعًا بأحجار العقيق والفيروز وقطع النحاس منقوشة بزخارف من التراث العربي، ولمحبي الفضة صممت عُقدًا من الطراز الفرعوني القديم من مقتنيات ملكات مصر كيلوباترا ونفرتاري ومرصعًا بمجموعة من الأحجار الطبيعية الملونة ومطلي فضة قديمة لإعطاء طابعًا شرقيًا ومزين بقطعتين من النحاس المنقوشة بزخارف عربية".

وأكدت مصممة مكملات الأناقة: "توجد لأصحاب التميز والذوق الرفيع، قطعة فنية عريقة من الجلد الطبيعي المطعم بمجموعة كبيرة من أحجار العقيق الملونة والدلاية من النحاس ذات الطابع الشرقي والعربي ومطعمة بفصوص العقيق، وأخيرًا وليس آخرًا عُقد مصنوع بتقنية فن التنزيل أو التكفيت، وهي من الفنون التي انتشرت في العصر المملوكي ويدل علي الثراء والعزة ومصنوع من النحاس ومزخرف بالفضة عيار 1000، ومزين بأسلاك النحاس الأحمر فالنقش علي القطعة يعود إلى العصر الفاطمي، كما تم ترصيع العُقد بقطع من النحاس المطبوع مزينة بفصوص الزرقون ومرصعًا بفصوص الحجر النجومي الأزرق والبني".

وأوضحت أن التكفيت لفظة فارسية بمعني الدق وكانت يتم عن طريق حفر العناصر الزخرفية فوق سطح الأواني المعدنية حفرًا غائرا، ثم تملأ الأجزاء المحفورة بمادة أغلي قيمة من المادة المصنوعة منها التحف كالذهب أو الفضة أو النحاس الأحمر، وذلك إما عن طريق استخدام رقائق معدنية رقيقة توضع في المناطق الكبيرة أو العريضة أو الاستعانة بأسلاك رفيعة دقيقة تستعمل في زخرفة الأجزاء الصغيرة أو الضيقة من العناصر الزخرفية المحفورة، وكان يتم تثبيت الرقائق أو الأسلاك المعدنية في الأجزاء المحفورة علي سطح الأواني المعدنية عن طريق الدق فوقها بمطرقة خشبية لتثبيت تلك الرقائق أو الأسلاك في الأماكن المحفورة أو المحزوزة.
شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

واعتبرت أن هذه الطريقة تضفي جمالًا رائعًا علي الأواني المعدنية قد لا يتحقق لها إذ كانت مصنوعة من الذهب الخالص أو الفضة الخالصة، كما أنه وجد الصناع في طريقة التكفيت ما يتلاءم مع الظروف السياسية والاقتصادية وما يحقق المجال الفني الذي يهدفون إليه وذلك يرجع إلي الحديث النبوي الذي حرم فيه اتخاذ الأواني المصنوعة من الذهب الخالص أو الفضة الخالصة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة



GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 23:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عبد النبي بعيوي ينجح في امتصاص غضب أهالي جرادة

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 07:08 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

شركة "لكزس" تطلق "LC 500" السيارة المستقبلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca