آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ثوان معدودة كانت كفيلة للقضاء على تَعب استمر طيلة 20 عامًا

زهير مراد يُعرب عن حزنه الشديد بعد تدمير دار الأزياء الخاصة به إثر انفجار "مرفأ بيروت"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زهير مراد يُعرب عن حزنه الشديد بعد تدمير دار الأزياء الخاصة به إثر انفجار

عرض زهير مراد
بيروت - الدار البيضاء اليوم

أكد المصمم اللبناني زهير مراد، أنه يشعر بإحساس غريب لا يمكن وصفه بعد تدمير دار الأزياء الخاصة به إثر انفجار مرفأ بيروت الذي حول المكان لمنطقة منكوبة، موضحًا بأنه يجهش بالبكاء كلما رأى هذا الدمار الذي حلّ بدار الأزياء، مشيرًا إلى أن دموعه وفريق العمل معه قد جفت، مشددًا على أنه حاول عبر 20 عامًا أن يعكس صورة لبنان الحضارية ونقلها للخارج، لافتًا في مقابلة مع قناة "الجديد" أنه كان مصرّا على الانطلاق من لبنان نحو العالمية، ولكن هذا الأمر لا يتحقق مع من وصفهم بوجود "حكام فاسدين" قضوا على أحلام الشباب، مبيننًا أن ثوان معدودة كانت كفيلة للقضاء على تعب سنوات طويلة.

وأكمل زهير مراد: "راحت الذكريات وقضي على أرشيفي الخاص الذي احتفظ به منذ بداياتي، فضلا عن كل التصاميم والمشاغل اختفت بلمح البصر"، واختتم حديثه:" اتركوا الشعب اللبناني يحكم بنفسه لأنه ذكي أو اتركوا الأمر لأي إدارة أجنبية فحكامنا فاسدون".وكان مراد قد نشر مقطع فيديو يوثق تدمير واجهة دار الأزياء الخاصة به بالكامل، وعلق عليه: "قلبي كسر.. لا أستطيع التوقف عن البكاء.. جهود سنين ضاعت في دقيقة..شكرا لله علي كل شئ"، كما تناقل الجمهور صورة المبنى المدمر وسط تفاعل واسع، فيما علقت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور بالقول: "حبيبي يا زهير الله يكون معك ويعوضلك الخسارة".

وكانت تعليقات الجمهور أيضًا:"الله يعوضك بس إحمد الله إنك ما كنت بالدار لحظة الانفجار..انت أقلهم خسارة يكفي انك ماعندك شخص فقدته بالانفجار هاد بيكون أصعب كل الممتلكات بتتعوض ..بتمني تعيد دار أفضل منها والله راح يكرمك ..نحن نصلي من أجل بيروت ومن أجلك زهير".وزهير مراد هو مصمم أزياء ولد في بيروت، درس فيها الأزياء والفن، في عام ،1995 وافتتح أول مشغل له في العاصمة اللبنانية، وفي 1999 أطلق أول مجموعة الهوت كوتور للأزياء الراقية في العاصمة الإيطالية روما ضمن أسبوع الموضة،

وفي 2001 توجه زهير إلى باريس لتقديم مجموعته للأزياء الراقية،كما انضم في عام 2006 مؤقتا إلى شركة Mango للأزياء لتنفيذ مجموعة بعنوان (mango by zuhair murad).يعتبر زهير مراد من ضمن المصممين الكبار، واسمه ينافس كبار المصممين العالميين مثل فالنتينو وجورجو أرماني، وارتدت العديد من النجمات العالميات من تصميمه أبرزهن كايلي مينوغ، أوليفيا وايلد، سيلينا غوميز، مايلي سايرس، جينيفر لوبيز، بليك ليفلي، تايلور سويفت، كريستينا أغويليرا، كيري أندروود، كايتي بيري، كيم كردشيان، باريس هيلتون.

 

قد يهمك ايضا:

بسمة بوسيل تثير الجدل بكيس حمام عرضته للبيع بـ 150 درهما

أميمة عزوز تنشر التراث السعودي من خلال عباءاتها المميزة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهير مراد يُعرب عن حزنه الشديد بعد تدمير دار الأزياء الخاصة به إثر انفجار مرفأ بيروت زهير مراد يُعرب عن حزنه الشديد بعد تدمير دار الأزياء الخاصة به إثر انفجار مرفأ بيروت



GMT 12:57 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أبرز صيحات المكياج في صيف 2022

GMT 22:39 2022 الخميس ,28 إبريل / نيسان

إطلالات صيفية متنوعة وجذّابة

GMT 18:43 2022 السبت ,19 آذار/ مارس

تنسيق الجاكيت الدنيم لموسم ربيع 2022

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca