آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كوستا دل سول وكوستا بلانكا تدعوانك لقضاء العطلات فيها

تمتَّع بطبيعة شمال إسبانيا الساحرة حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تمتَّع بطبيعة شمال إسبانيا الساحرة حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد

شمال إسبانيا الساحرة
مدريد - لينا عاصي

تحدث الناس كثيرا عن الرغبة في زيارة إسبانيا الحقيقية، والمقصود هنا زيارة مناطق مثل كوستا دل سول وكوستا بلانكا بالتأكيد في إسبانيا التي كانت بدأت تشبه صورة كاريكاتورية تأتي من خارج العالم من الحانات الإنكليزية ومحلات النقانق الألمانية إلى الحياة الأيبيرية التي بالكاد تراها في أي مكان آخر.

تمتَّع بطبيعة شمال إسبانيا الساحرة حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد
 
لقضاء العطلات في توريمولينوس على سبيل المثال قد تكتشف إسبانيا الحقيقية في رحلة إلى القرى البيضاء أو الحمراء في غرناطة مع عرض الفلامنكو الشعبي رغم أن هناك منذ فترة طويلة خدمات العبارات من بليموث وبورتسموث إلى سانتاندر وبلباو على الساحل الإسباني الشمالي، كوستا فيردي، التي أصبحت مقصدا رئيسيا؛ كما أن إسبانيا مع المطر شيء لا يستخف به. شمال إسبانيا ليست تقليدا شاحبا من الجنوب، بل هي عالم آخر تماما غني بمشاهد الجبال كواحدة من أكثر الأماكن الخلابة في أوروبا من ناحية حيث الثقافة والمدن التاريخية المثيرة للاهتمام.

تمتَّع بطبيعة شمال إسبانيا الساحرة حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد
 
في أعقاب الأحداث الفظيعة التي وقعت في "نيس" هذا الشهر فمن الجدير بالذكر أن إقليم الباسك الذي يقع على مساحة تصل إلى النصف الشرقي من شمال إسبانيا، يناضل طويلا من أجل البقاء بعيدا عن الظل الداكن للإرهاب التي تقوم بها جماعة ايتا الانفصالية، وتصرفات تلك الجماعة ليست قط تحول السياح بعيدا عن بلاد الباسك نفسها لكنها قللت أعداد الزائرين واستثماراتهم في كل أنحاء الشمال. وفي خضم الأخبار السيئة التي لا هوادة فيها تقريبا، من دواعي السرور دائما جلب الأخبار الجيدة من بلاد الباسك، فقبل 5 سنوات أعلن السلام ومسألة الاستقلال بدا أنها تتراجع الآن بعيدا.

تمتَّع بطبيعة شمال إسبانيا الساحرة حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد
 
وقال صاحب مطعم محلي الشهر الماضي إن زيارة الباسك الآن لها مخاوف أخرى أكثر أهمية "نريد وظائف، الشباب يريدون مستقبلا"، قبل سنوات ليست كثيرة لم يكن عليك السفر بعيدا جدا من بلباو العاصمة الفعلية لبلاد الباسك للتعرض للأدلة من حملة الانفصاليين. أي علامات الطرق، على سبيل المثال تهجئة الكلمات القشتالية الرسمية لأسماء الأماكن المحلية التي دمرت تماما تقريبا بسبب رذاذ الطلاء. تراث الباسك في المنطقة الآن أكثر مما في الأدلة بكثير، العلامات لم تعد توضح الطريق إلى بلدة غيرنيكا، فيتعرف عليها فقط من قبل هجاء الباسك لغيرنيكا.

تمتَّع بطبيعة شمال إسبانيا الساحرة حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد
 
لا أحد متأكد من أصول لغة الباسك، فقد يكون لها جذور في قوقاز جورجيا، ولكن ما هو مؤكد أن العديد من كلمات الباسك تبدو كأنها مجموعة من خربشات الأيدي السيئة. خارج مدينتي سان سيباستيان وبيلباو وغرنيكا هي مكان واحد معترف به على الفور في جميع أنحاء العالم مما ضمن خلودها. وفي نيسان/ أبريل المقبل ستكون الذكرى الثمانين لهذا اليوم في عام 1937 عندما قصفت الطائرات الألمانية والإيطالية سكان غرنيكا العزل، وقدمت مجزرة تقشعر لها الأبدان من ويلات الحرب العالمية الثانية (غارة لندن بدأت بعد 3 سنوات).
 
وهناك متحف ممتاز في البلدة يحكي قصة الهجوم الوحشي غير المتوقع ومكانته في الحرب الأهلية الإسبانية التي شهدت هزيمة الجمهوريين وصعود فرانكو. لو لم يوجد الصحافي البريطاني جورج ستير في غيرنيكا، ربما لم يكن ليتسنى للعالم أن يعلم فظاعة القصة الحقيقية. واشعلت تقارير ستير والصور انتباه بابلو بيكاسو وأقنعه بجعل القصف موضوع اللوحة الرئيسية التي طلب منه عرضها في المعرض الدولي في باريس في عام 1937.

تمتَّع بطبيعة شمال إسبانيا الساحرة حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد
 
جاء العمل الرمزي لتمثيل أهوال الحرب الأهلية الإسبانية والحرب بشكل عام، ورفض بيكاسو السماح للوحاته أن ينظر إليها في إسبانيا بينما كان فرانكو على قيد الحياة، ولكن بعد وفاة الدكتاتور في عام 1975 أصبح من الممكن إعادتها للوطن وفي نهاية المطاف استقرت لوحة غرنيكا في متحف رينا صوفيا في مدريد (كان هناك بعض الضغط لإعطاء اللوحة مسكنا دائما في غوغنهايم في بلباو، ولكن أغلبهم يتفقون على أن العمل لا يزال هشا للغاية للتحرك مرة أخرى، ولكن هناك استنساخا ممتازا على جدار في وسط غرنيكا.

تمتَّع بطبيعة شمال إسبانيا الساحرة حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد

 وفي وقت لاحق من هذا العام سيعرض فيلم جديد "غرنيكا" الذي سيحكي قصة التفجير، وفي شمال البلاد تضم الكثير من أفضل أماكن إسبانيا فلديها أفضل أنواع النبيذ "ريوخا"، وأفضل الأطعمة وأفضل مشهد من ناحية الخضرة على التلال والوديان من الريف بين جبال البرانس وبيكوس دي يوروبا، ويمكنك أن ترى الدببة والذئاب لا تزال تتجول في التلال العليا، في حين أن النسور تحلق في سماء المنطقة الغنية بالمسرات غير المتوقعة التي لا يمكن اكتشافها حقا إلا مع سيارة؛ وبعد 30 دقيقة بالسيارة من بلباو التي تغرق في عمق الريف البعيد عقب المغامرة فوق جسر ضيق قديم جدا- عليك التوقع أن تواجه الولائم بالشص بلبن الماعز، فتحذر علامة مكتوبة بخط اليد باللغة الإسبانية من الكلاب. ويكمن المزيد من المشاهد داخل مدينة فيتوريا-جاستيز، المسرح لانتصار دوق ولينغتون الشهير على الجيش نابليون الفرنسي في يونيو 1813، أما الكاتدرائية القديمة فهي عبارة عن مجموعة كبيرة من الدمى الدينية النابضة بالحياة بشكل مزعج.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمتَّع بطبيعة شمال إسبانيا الساحرة حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد تمتَّع بطبيعة شمال إسبانيا الساحرة حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca