آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تصارع عليها لجمالها وحسنها البريطانيون والمغاربة

"طنجة" مدينة يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

خدمة القطار فائق السرعة نقلة جديدة في طنجة
الدار البيضاء - وسيم الجندي

تاريخ هائل يقف كل ركن في مدينة طنجة القديمة، حيث يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة، إنها أجمل مدن المغرب، التي وقع في غرامها عظماء مثل ميك جاغر وصموئيل بيبيس، وتحتوي طنجة على البنايات التاريخية والأسواق المحلية التي تمتلئ ببضائع الشرق، حيث تشاهد المتسولين في سن المراهقة يتشجارون على العشب أدناه.

طنجة مدينة يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة

إن موجة التطرف التي عصفت بشمال أفريقيا طالت من السياحة في المغرب في السنوات الأخيرة، فقط الذين يمتلكون بعض الشجاعة وروح المغامرة في روحهم هم من يجرؤون على كسر تحذيرات السفر إلى تلك البلاد الشرق أوسطية. ولكن ليس بعد، الآن يمكنك الاستماع إلى الدعوة للصلاة وأنت تحتسي الجعة أثناء الغروب وتنخفض درجات الحرارة العالية، نظرا لأن التشدد الديني أقل من أي بلد عربي آخر.

طنجة مدينة يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة

في الماضي مرت طنجة بالكثير من الصعود والهبوط، حيث بدت على أعتاب التمتع بالإزدهار، فقد كانت بوابة استراتيجية بين أفريقيا وأوروبا، وقد مزقت ذلك وتصارع عليها البريطانيين والمغاربة والبرتغاليين والأسبان والفرنسيين، مما دمر خطط التطوير.

طنجة مدينة يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة

في في وقت مبكر من الستينات اندلعت فضيحة كبيرة، أثارت سلسلة من الإدانات بالاستغلال الجنسي للأطفال، الحكايات الخارجة من المدينة حتى روعت العائلة المالكة المغربية التي بالكاد تحملت وجود المكان، وسمحوا لها بأن تغرق في الفساد الخاص بمضيق جبل طارق، الملك الشاب محمد السادس تيقظ لإمكانات طنجة، معتبرها أنها يمكن أن تصبح سان تروبيه شمال أفريقيا.

فأنفق الملك الشاب ثروة على المنفذ الجديد، حيث أنشأ مرسى وثلاث محطات للعبارات السريعة، وزودها بخدمة القطار فائق السرعة الذي هو ثورة "السفر بالسكك الحديدية"، حيث انخفضت مدة الرحلة من الدار البيضاء إلى طنجة من 5 ساعات إلى ساعتين فقط، كما يمكنك أن ترى فيها الفنادق الواسعة ومراكز التسوق، والتي خطط لها في مطلع الألفية ومازالت في مرحلة التطوير.

وهناك المدينة والقصبة، حيث فندق غراند فيلا دو فرانس، الذي يطفو على تلة على حافة المدينة، ويوفر منصة مثالية لاستكشاف المدينة، الفندق تم تجديده بشكل رائع بعد أن أغلق لمدة عقدين، ويمكنك أن ترى لماذا عشق الفنان ماتيس الهدوء في الفندق، كما يمكنك التجول أسفل التل من الفندق والانخراط في فوضى المدينة ومتاهة الأزقة المزدحمة بالتجار والمزاحمون.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طنجة مدينة يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة طنجة مدينة يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca