آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرز زائريه الملك فاروق وكاثرين آشتون

"ونتر بالاس" أعرق وأجمل فنادق الأقصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فندق "ونتر بالاس"
الأقصرـ محمد العديسيي

يعتبر فندق "ونتر بالاس" من أشهر وأعرق وأجمل الفنادق التاريخية في العالم، إذ تم بناؤه في العام 1886 على ضفاف الناحية الشرقية لنهر النيل في الأقصر، وكان يحتوي عند بنائه على جناح خاص للملك فاروق الأول الذي كان يفضل قضاء بعض إجازته الشتوية في هذا الفندق ويجذب الفندق كل عام عشرات المشاهير من بقاع العالم وعشرات الآلاف من السائحين، إذ الطمأنينة والسحر والتمتع بالنظر من شرفاته على معابد ملوك الفراعنة المجاورة للفندق وعلى جبال  البر الغربي المليئة بالغموض والسحر. ووافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في العام 2010على تسجيل مبنى فندق "ونتر بالاس" وملحقاته في الأقصر ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية. وجاء تسجيل الفندق بناء على تقرير علمي أكد أن "القصر القديم في الفندق يحظى بقيمة تاريخية وفنية وللتخوف من العبث به بحجة التطوير والترميم.  ويضم الفندق الذي شيد على الطراز "الفيكتوري" 7 أجنحة سكنية تطل على النيل، وحديقة بها أشجار نادرة، إضافة إلى ملاعب للتنس وحمامات سباحة.  ويعتبر الفندق مكانًا مفضلًا لكبار السياسيين في مصر من النظام السابق والحالي، إذ أنهت منذ أيام، السفيرة الأميركية في القاهرة،  آن أندرسون إقامتها في الفندق التي استمرت ثلاثة أيام, والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، وأقام الرئيس السابق حسني مبارك وزوجته بضعة مرات في الفندق، كذلك رئيس الوزراء الأسبق، أحمد نظيف قضى شهر العسل مع زوجته الثانية في الفندق، كما عقد الرئيس محمد مرسي مؤتمرًا انتخابيًا أثناء ترشحه للانتخابات في أحد قاعات الفندق، وأقام  في الجناح الملكي لساعات قليلة.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ونتر بالاس أعرق وأجمل فنادق الأقصر ونتر بالاس أعرق وأجمل فنادق الأقصر



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca