آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتكلّف مليون دولار وتشبه كازينوهات لاس فيغاس

انتشار القصور الفاخرة في بوليفيا ذات الأغلبية الفقيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انتشار القصور الفاخرة في بوليفيا ذات الأغلبية الفقيرة

القصور الفاخرة تطفو على مرتفعات بوليفيا
لاباز ـ عادل سلامة

تنتشر القصور الضخمة التي تنفجر بألوانها المذهلة وتصميماتها الرائعة، وكأنها مشهدًا من لعبة فيديو مفعمة بالحيوية على مرتفعات بوليفيا، والتي تبرز في خضم الفقر الذي يسيطر على المدينة. وقد بُني برج جدرانه فلورية ملونة طوله يصل إلى سبعة طوابق على ارتفاع 13 ألف قدم، وذلك على يد الأثرياء الجدد في مدينة الالتو، وهي ضاحية فقيرة فوق العاصمة لاباز. ويسميه السكان المحليون شوليه "cholets" وتم بناؤه على الطراز المعماري الجديد الذي أطلق عليه "الباروك الجديد في الأنديز". مع القصور التي تصل تكلفتها إلى مليون دولار.

انتشار القصور الفاخرة في بوليفيا ذات الأغلبية الفقيرة

شوليه عادة ما تكون المباني متعددة الاستخدامات مع مزيج من العقارات التجارية في الطوابق السفلية، والتي تضم مراكز التسوق والمرافق الرياضية في الأماكن المغلقة وقاعات الرقص التي تبدو مثل كازينوهات لاس فيغاس الأصلية. ويمكن لهذه القاعات ضم نحو ألف ضيف وتتقاضى ما يصل الى 1500 دولار لاستضافة الأحداث. وقد نشأ فريدي ماماني سيلفستر، مهندس الأيمارا في رعي اللاما مع خمسة أشقاء في قرية زراعية صغيرة في كاتافي، حيث بنى منزلًا للطيور من الطين في التلال. أما اليوم فهو يقود الإبداع فيما يسميه بفخر "الثورة المعمارية التي تتجاوز الحدود".

انتشار القصور الفاخرة في بوليفيا ذات الأغلبية الفقيرة

ويقول المهندس المعماري، الذي لا يحب كلمة "شوليه" لوصف عمله، قائلا: "إنها متعددة الألوان المتدرجة. ونحن نحاول البحث عن جوهر ثقافتنا من خلال تطبيق ألوان نابضة بالحياة. لقد كسرت المعمارية الشريعة القديمة، ونعم، أنا آثم". وأضاف: "في ثقافة جبال الأنديز، نحن نقول أن كل شيء له حياة. المباني لدينا يجب أن يكون لديها حياة أيضا".

انتشار القصور الفاخرة في بوليفيا ذات الأغلبية الفقيرة

الانتشار المتزايد لهذه القصور هو علامة من علامات العصر المتغير في بوليفيا، حيث تحول السكان الأصليون من كونهم الأغلبية الصامتة المهمشة منذ فترة طويلة في عالم السياسة والأعمال، إلى اللاعبين الرئيسيين على الساحة الوطنية. وانتشرت القصور لتسير بالتوازي مع الطفرة الاقتصادية برئاسة إيفو موراليس، الذي تولى منصبه كأول رئيس من السكان الأصليين في بوليفيا في عام 2006. وخلال ولايتي حكمه كان هناك متوسط ​​النمو اقتصادي لأكثر من خمسة في المائة سنويا.

انتشار القصور الفاخرة في بوليفيا ذات الأغلبية الفقيرة

خلال رئاسة موراليس، وعدد من زملائه الأيمارا تراكمت لدى المدينة ثروات في صناعات مثل التعدين وتجارة التجزئة والنقل، وتستخدم الآن لبناء القصور الفخمة التي تعيد تشكيل بنية البلاد. ولكن خارج هذا الجزء من القصور النابضة بالحياة، لا تزال ألتو فقيرة إلى حد كبير. إذ تضم ما يقرب من مليون نسمة، نصفهم تقريبا يعيشون في فقر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار القصور الفاخرة في بوليفيا ذات الأغلبية الفقيرة انتشار القصور الفاخرة في بوليفيا ذات الأغلبية الفقيرة



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca