آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ينتج الأثاث المصنوع من الرخام والخشب المصقول

عشاق الديكور الأثرياء يفضلّون أعمال سالفاجني لفن الديكور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عشاق الديكور الأثرياء يفضلّون أعمال سالفاجني لفن الديكور

منزل أكيل سالفاجني وزوجته فالنتينا
لندن ـ ماريا طبراني

إذا كنت ملياردير محبا للفن، ولديك اثنين من المنازل وربما تمتلك يختا وتحتاج لتجهيزه وتصميم ديكوره، فالمهندس المعماري والمصمم الداخلي "أكيل سالفاجني" هو الشخص الأمثل خاصة للأشخاص ممن يمتلكون ثروة طائلة أو محبي الذوق الرفيع من المقتنيات النادرة وهو ما يجعله مصمم الديكور المناسب.

ينتج سالفاجني مجموعة من الإضاءات والأثاث المصنوع من الرخام والجزع والخشب المصقول والبرونز، على يد الحرفيين الرومانيين، وتباع هذه القطع المصنوعة بشكل جميل في معرض التصميم مايسون جيرارد في نيويورك، ومنذ عام 2015، في معرضه الخاص في مايفير في لندن، ويمتلك منزلا في حي كوارتيير كوببيدي في روما، الذي يتقاسمه مع زوجته، فالنتينا، التي تعمل أستاذة جامعي، مع طفليهما، غايتانو (7 أعوام) وفيكتوريا (4 أعوام)، والذي تم زخرفته من قبل سالفاجني ليتناسب مع الحي المحيط بها، المشهور بمزيجه من الأنواع المعمارية، فيجمع بين فترات مختلفة، وقطع ومقتنيات نادرة جلبها من المزادات وأسواق السلع المستعملة والمعارض والمحلات التجارية العتيقة، مع عدد قليل من التصاميم الخاصة به.

عشاق الديكور الأثرياء يفضلّون أعمال سالفاجني لفن الديكور

هناك خيط إيطالي واضح في جميع أنحاء المنزل، مع ظهور ملحوظ من شخصيات سالفاجني المفضلة، وهم عظماء التصميم بالقرن العشرين، أمثال باولو بوفا وجيو بونتي. لكنه يقول: "أفضل أن أخلق مرحلة للعديد من الأسخاص المفضلين بالنسبة لى، لإيجاد مساحة خاصة بهم، وفأنا أحب تنوع الأساليب وعدم التطابق". 

نجد طاولة بوفا التي تعود للثلاثينات من القرن العشرين تقف أمام دولاب بيدرميه، وتصطف سفن جيوبونتي إلى جانب المزهريات الأتروسكية، مع طاولة لويس الخامس عشر المفروشة  بقماش الفنان المعاصر إيتوري سباليتي، بالإضافة إلى مزهريات تانغ وصورة ذاتية تعود إلى القرن العشرين من قبل جورجيو دي شيريكو، وهي هدية من والد سالفاجني، فضلا عن تمثال نصفي من الجص صنع في أوائل القرن التاسع عشر من جانب والدته.

نظام الألوان كلاسيكي، كامل مع صبغات اللازورد، الأصفر والرمادي، وكلها أصباغ طبيعية تعود إلى عصر النهضة. ويوضح سالفاجني: "أنا مقتنع بأن ما تشعر به في الفضاء مرتبط بالألوان، وإذا كانت تأتي من الماضي فهي ليست مزعجة ولكنها تهدئ المكان".

على الرغم من خبرته المهنية، فقد اتخذت معظم القرارات بشكل مشترك مع زوجته، وعلى الرغم من أنه كان له الكلمة الأخيرة، ولكن زوجته كانت تثق به، ومن الواضح أنها تشاطر اهتمامه بالتفاصيل حيث قضى الزوج وقتا كبيرا يختبر دهانات مختلفة لجدران الغرف.

وكانت وفرة الضوء من العوامل الرئيسية التي دفعت الأسرة إلى الانتقال. سالفاجني كان يبحث عن ملكية مركزية في روما مع شرفة كبيرة لأكثر من عام عندما اخلى المستأجرين هذه الشقة، التي كانت هدية الزفاف لزوجته من والديها. "لقد دخلنا لأول مرة وكانت مليئة بالضوء، لذلك أعجبنا بها".

استغرق الأمر سنة لإعادة تشكيل شقة التي تبلغ مساحتها 3500 قدم مربع، وتحويلها إلى منزل  من ثلاث غرف نوم. كان يتألف في الأصل من العديد من الغرف الأصغر حجما، مع حمامين، ولكن سالفاجني ربط المساحات لخلق مناطق معيشة أكبر وتركيب خمسة حمامات، واستعادة العناصر من القرن 19. فهو يتجنب الموردين العامين وصولا إلى الأجهزة، ويفضلون تصميم مقابض الأبواب البرونزية الخاصة بهم، حيث يقول: "أحتاج إلى هذا التوازن والنقاء، وإلا لا أستطيع التنفس، وبالنسبة لي هو شعور بالإلهام اليومي".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشاق الديكور الأثرياء يفضلّون أعمال سالفاجني لفن الديكور عشاق الديكور الأثرياء يفضلّون أعمال سالفاجني لفن الديكور



GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ديكورات حوائط "3D" تُناسب مختلف غرف المنزل

GMT 02:40 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

آية شيبون تؤكد حبها لفن النحت منذ أن كانت صغيرة

GMT 06:29 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان الباستيل تضيف الأناقة إلى منزل شرق لندن "

GMT 00:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض منزل العُطلة الخاص بالملك هنري الثامن للبيع

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة إبراهيم تكشف عن استخدام الفوم لعمل عرائس المولد النبوي

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca