آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لإحاطة الذات بمزاج جيّد و مريح قدر الإمكان

النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر

تأثير النفحات العطريّة
القاهرة _ الدار البيضاء اليوم

تخيّلي أنّك استنشقت رائحة زكيّة ما إن وطأت عتبة منزل صديقتك المقرّبة... تبتسمين، أليس كذلك؟ تشعرين بفرح داخلي وراحة نفسيّة مباشرةً. نعم، إنّه تماماً تأثير النفحات العطريّة حين نحرص على جعلها جزءاً لا يتجزّأ من ديكور غرفنا. فكيف تنعكس أهميّتها إذاً؟
يُقال إنّ الديكور يشرك مختلف الحواس من النظر إلى السمع فاللمس وصولاً إلى الشمّ. وبالتركيز على الحاسّة الأخيرة، لا يخفى على أحد ارتباطها الوثيق بالمشاعر والأحاسيس. فمنّا من تعود بالزمن إلى حديقة جدّتها حين تستنشق رائحة الياسمين ومنّا من تستذكر الأيّام الدراسيّة ما إن تشتمّ رائحة قالب الحلوى الطازج. وفي حالات كثيرة، نسترجع ذكريات ترتبط بإحداهنّ بمجرّد وقوعنا على نفحات تشبه رائحتها...
الأمثلة كثيرة، والنتيجة واحدة. تعدّ النفحات جزءاً أساسيّاً من حياتنا، وهي لا ترافقنا فقط عبر العطور التي نتألّق بها إنّما أيضاً في غرف منازلنا التي نختار تزيينها بروائح تناسب ذوقنا وأسلوب حياتنا.
الانعكاسات النفسيّة
تماماً كما يساهم اختيار المفروشات الصائبة في رسم جوّ منزلي محدّد، يجب عدم إهمال انتقاء النفحات الطاغية المناسبة لإحاطة الذات بمزاج جيّد ومريح قدر الإمكان.
ففي الواقع، تأكّد علميّاً تأثير الروائح على حياتنا، إذ تتمّ معالجتها في القشرة الشميّة في الدماغ قريباً من المنطقة التي تخزّن العواطف والأحاسيس والذكريات. بعبارة أخرى، تخلق الروائح ردود أفعال عاطفيّة. ومن منّا لا ترغب في أن تكون ردود الأفعال هذه إيجابيّة؟
بالإضافة إلى ذلك، يؤكّد الاختصاصيّون النفسيّون أنّ تنشّق روائح زكيّة في الأماكن التي نتواجد فيها يساهم في تحسين مزاجنا ورفع مستوى إيجابيّتنا.
لكلّ غرفة نفحات تلائمها
حسناً، تعلمين الآن أنّ الروائح ضروريّة في ديكور منزلك. أمّا السؤال الذي يراود ذهنك: “كيف أختار الروائح لمختلف غرف منزلي؟”
قد تشعرين بأنّ تنسيق الروائح في مختلف غرف المنزل مهمّة صعبة وتحتاجين إلى بعض الاستشارات. وسواء اخترت طلب المساعدة من خبير عطري أو فضّلت القيام بهذه المهمّة بنفسك، ركّزي على النقاط الآتية التي نسلّط الضوء عليها، علماً أنّ كلّ رائحة تنعكس بشكل مختلف على أحاسيسنا وعقولنا:
- تناسب النفحات المنعشة والنظيفة مساحات المطبخ
- بإمكانك نشر روائح الحمضيّات في المطبخ لأنّها منقّية
- في غرفة النوم، احرصي على اختيار النفحات الدافئة لضمان جوّ من الاسترخاء
- رائحة الخزامى مناسبة لغرف النوم لأنّهامثاليّة للاسترخاء
- يعتقد أنّ النفحات المرتكزة إلى الزعتر والصنوبر والمردقوش الحلو قادرة على تحفيز المحادثات، ما يعني إمكانيّة استعمالها في غرف المعيشة حيث تجتمعين عادةً مع صديقاتك وأقربائك
- حاولي الابتعاد عن روائح المنزل المحتوية على مواد كيميائيّة
أساليب مختلفة لروائح المنزل
بإمكانك نشر النفحات في منزلك بمختلف الأساليب التي تقدّمها العلامات الشهيرة.
على سبيل المثال، تستطيعين اختيار الشموع المعطّرة التي تتقدّم بعبوات جميلة تختلف ألوانها وتتنوّع أنماطها تناسباً مع الديكورات العصريّة أو الكلاسيكيّة.
كما ويمكنك اللجوء إلى العيدان المعطّرة التي تضفي بدورها لمسة مميّزة على الديكور.
ولو فضّلت جعل النفحات عنصراً خفيّاً في ديكور منزلك، يمكنك الاكتفاء بزجاجات الرذاذ التي تستعملينها لرشّ المنتج في أجواء غرفك.

وقد يهمك ايضا:

تعرَّف على الديكور الذي يتناسَب مع بُرجك لتشعر دائمًا بالرَّاحة والطمأنينة

خطوات بسيطة وسحرية لتغيير ديكور منزلكِ بطريقة رائعة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca