الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
قال وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، أمس الثلاثاء، إن إسبانيا تعمل على بناء علاقات القرن الواحد والعشرين مع المغرب، ويبقى التركيز في بناء هذه العلاقات على "النتائج" التي ستنتهي إليها، وليس التركيز على "الوقت"، أي متى سينتهي الجمود الدبلوماسي بين البلدين.
وجاء هذا التصريح الجديد من ألباريس خلال لقائه بنظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، وفق ما أوردته وكالة الأنباء "أوروبا بريس"، حيث جدد القول مرة أخرى إن مدريد والرباط يعملان للتوصل إلى علاقات متينة لا تسمح بتكرار الأزمات في المستقبل.
وأضاف ألباريس في هذا السياق، أن بناء علاقات متينة وغنية ومتشابكة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى بين المغرب وإسبانيا، يحتاج إلى الوقت والهدوء، وليس الوقت الذي تريد وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر، فالأهم هو النتائج النهائية لهذه المفاوضات.
وتماشى هذا التصريح الذي أدلى به ألباريس مع تصريحاته الأخيرة، التي أكد فيها أكثر من مرة عن وجود مفاوضات جارية بين المغرب وإسبانيا لتجاوز الجمود الدبلوماسي الذي طبع العلاقات الثنائية بالرغم من انتهاء الأزمة الدبلوماسية التي كان سببها زعيم "البوليساريو" إبراهيم غالي، في غشت الماضي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر