آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحكومة المغربية تصادق على "القوانين الانتخابية" قبل نهاية الدورة الخريفية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة المغربية  تصادق على

الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

خفت نقاش القوانين الانتخابية بشكل كبير في الآونة الأخيرة رغم أن الدورة الخريفية للبرلمان شارفت على نهايتها، وهي الدورة التي كان معولا أن تصادق على ما تم التشاور حوله بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية.ويظل مشكل القاسم الانتخابي حصى في حذاء مشاريع القوانين الانتخابية المغربية ، بعدما أعلن حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة رفضه لأي تعديل بخصوصه، مبررا ذلك بكون العملية الانتخابية ستتحول إلى توزيع للمقاعد بالتساوي بين الأحزاب المشاركة وبدون منافسة، مما يضرب أساس العملية الديمقراطية وهو التنافس.

الحزب الذي يقود الحكومة المغربية انتهج استراتيجية إبعاد المقترح عن الشأن الحزبي وإلصاقه بوزارة الداخلية، حيث استغرب أكثر من مرة كون “الأحزاب التي تدافع عن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين لم تورد ذلك في مذكراتها المكتوبة”.وتعول الأحزاب السياسية المغربية على تقديم وزارة الداخلية للتعديلات التي اتفقت عليها ضمن جلسات الحوار التي شهدتها السنة الماضية، بما في ذلك القاسم الانتخابي الذي يعرف إجماعا من طرف الطيف الحزبي المغربي باستثناء حزب العدالة والتنمية. 

وطالبت قيادات في أحزاب في الحكومة والمعارضة، في تصريحات متطابقة لهسبريس، بالتسريع بعرض القوانين الانتخابية خلال ما تبقى من الدورة الخريفية، منبهة إلى أن التأخر في ذلك يتطلب عقد دورة استثنائية بين فبراير وأبريل، وذلك للسماح للإعداد للانتخابات.الطرح نفسه دفع نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال حلوله ضيفا على القناة الثانية، إلى التصريح بأن القوانين الانتخابية تعرف “بلوكاج” بسبب تماطل مكونات الأغلبية، موردا أن “الأغلبية تتهرب من مواجهة مشكل مطروح يتطلب مواجهته”.

وفي هذا الصدد، حذر بركة من استمرار تأجيل مناقشة القوانين الانتخابية إلى أن يصبح الموضوع هامشيا، مشددا على أن المغاربة مهتمون بمن سيحدد معيشهم اليومي ومستقبلهم.وسبق أن رفض عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ما اعتبرها “الشوشرة” التي رافقت مشاورات وزارة الداخلية والأحزاب السياسية، وذلك في إشارة إلى النقاش المفتوح حول القاسم الانتخابي، خصوصا أنه تم الاتفاق على جميع النقط باستثناء نقطتين أو ثلاث، واصفا اللقاءات مع التنظيمات الحزبية بدون استثناء بالإيجابية.

لفتيت قال في جلسة سابقة لمجلس النواب إن جميع المشاكل تم حلها، والنقط التي ما تزال عالقة سيتم الاتفاق عليها قريبا، مبرزا أن الهدف هو أن تمر السنة الانتخابية في أحسن الظروف، وهو ما يتطلب استعدادا متحكما فيه.وأشار لفتيت في هذا الصدد إلى أنه “ليس من السهل القيام بجميع الانتخابات في سنة واحدة، وهو الأمر الذي لم يعرفه المغرب منذ السبعينات”، مضيفا أن “النقاش حول القوانين سيكون مستفيضا في البرلمان أمام اللجنة المختصة، ووقتها أَرا ما نْدابْزُو”.

قد يهمك ايضا:

نقابات تعليمية تراهن على إسقاط التعاقد في جولات "حوار أمزازي"

أمزازي يعقد اجتماعًا مع ممثلي النقابات التعليمية والأساتذة المتعاقدين في المغرب

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية  تصادق على القوانين الانتخابية قبل نهاية الدورة الخريفية الحكومة المغربية  تصادق على القوانين الانتخابية قبل نهاية الدورة الخريفية



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca