آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال لقائهما فى أول قمة فردية في هلسنكي لتوطيد العلاقات

خبير يكشف أن لغة الجسد فضحت العلاقة بين ترامب وبوتين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير يكشف أن لغة الجسد فضحت العلاقة بين ترامب وبوتين

الرئيسان ترامب وبوتين
واشنطن - يوسف مكي

رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، حينما التقى الاثنين، فى أول قمة فردية في هلسنكي، وكانت لغة الجسد بين الرجلين متجمدة، حيث جلسوا أمام الكاميرات باستثناء لحظة واحدة تحول فيها ترامب إلى بوتين وغمز له ولكن لم يقابلها أي رد من الزعيم الروسي.

وقال خبير في لغة الجسد في الوقت ذاته، إلى صحيفة "ميل أونلاين"، "إن رجلين كانا يظهران كمقاتلين حائزين على جوائز يقرؤون لمباراة، مما يدل على "عدم وجود علاقة أو مودة أو حتى إعجاب" لبعضهم البعض".

وأضاف جودي جيمس وهو مؤلف وخبير في لغة الجسد "هذه القمة بين زعيمي عظيمين وصل كلا الرجلين في وقت متأخر، وكل من ترامب وبوتين كانا يسيران في الداخل وقام الرجلان بسحب جاكيتهما في لفتة كلاسيكية كالاستعاد للقتال".

وأوضح "لم يكن هناك أي علاقة أو مودة أو حتى إعجاب بين الاثنين، وبخاصة من بوتين الذي فشل في استخدام أي شيء آخر غير الاتصال بالعينين، ولم يبتسموا حتى عندما هنأه ترامب على كأس العالم".

ولفت انتباة جيمس أيضا في لحظة عندما بدأ الرجلان بالإيماء بشأن من يجب أن يبدأ الحديث أولًا، واصفًا إياه بـ "مناوشة مفتوحة على السلطة"، وعلى الرغم من أن اللحظة كانت صغيرة، إلا أنها تعتقد أنها لا تبشر بالخير للمفاوضات لأنها تظهر أن كلا الرجلين متحاربون غير راغبين في التنحي، وأشارت إلى أن الاختلاط على من يجب أن يتكلم كان يمكن أن يستخدم كلحظة للفكاهة بين الأصدقاء، لكنه عمد إلى تعميق الشعور بالتوتر، وأضافت "كان على وجه ترامب تعبيرًا مصابًا للفم وعبوسًا لفترة كبير من الاجتماع".

ومن المعروف أن ترامب يستخدم المصافحة كفرصة لتأكيد الهيمنة، وغالبًا ما يضع الناس حولهم بذراعهم أو يلتوي معصمه أثناء الهز، ولم يكن من الممكن أن تكون الرسالة الجسدية أكثر اختلافًا عن مواقف ترامب التي سبقت القمة، والتي قال فيها "إنه يود أن يحسن الوضع مع روسيا وألقى باللوم على الوضع الحالي للعلاقات فيما يتعلق بـ "حماقة" الولايات المتحدة".

وقال الرئيس الأميركي "إنه يأمل في علاقة غير عادية" مع موسكو قبل أن يتكئ على طاولة صغيرة لمصافحة الزعيم الروسي، وأكد أن التعايش مع روسيا سيكون "أمرا جيدا ، وليس أمرا سيئا" ، في تصريحات افتتاحية أمام وسائل الإعلام ، بينما أضاف بوتين "لقد حان الوقت للتحدث بطريقة موضوعية"، وبعد الإشادة باستضافة روسيا لكأس العالم، تحدث ترامب عن "فرص كبيرة" لواشنطن وموسكو، لكنه اعترف بأنها لم تتوافق منذ سنين.

وكان من المقرر أن يقضي ترامب وبوتين 90 دقيقة في محادثات فردية تحدث خلالها الرئيس الأميركي عن خططه لمناقشة القضايا النووية مثل الصين والتجارة، وقال متحدث باسم بوتين "إنه لا يوجد جدول أعمال محدد للاجتماع وظل غامضا بشأن موضوعات النقاش".

وشمل الموضوعات المحتملة للمناقشة فرض عقوبات غربية ضد روسيا، والانضمام إلى مجموعة السبع ووجود أعداد متزايدة من قوات الناتو في شرق أوروبا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يكشف أن لغة الجسد فضحت العلاقة بين ترامب وبوتين خبير يكشف أن لغة الجسد فضحت العلاقة بين ترامب وبوتين



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca