آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أشتية يُطالب العالم بكسر المعايير المزدوجة وحماية أطفال الفلسطينيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أشتية يُطالب العالم بكسر المعايير المزدوجة وحماية أطفال الفلسطينيين

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رام الله - ناصر الأسعد

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، المجتمع الدولي بكسر المعايير المزدوجة وتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين من جرائم الاحتلال اليومية في الأراضي الفلسطينية.وجاء تصريح أشتية بعد قتل إسرائيل الفتى غيث يامين (16 عاماً)، برصاصة في رأسه، بمنطقة قبر يوسف في نابلس. وقال أشتية: «كما ثائر، ومحمد، وغيرهم من الأطفال الذين يحصد الرصاص الإسرائيلي أرواحهم وأحلامهم، قضى اليوم برصاصة في رأسه، وترك الفجيعة، ووجع الفقد في قلوب ذويه وأترابه ومحبيه».
وكان الجيش الإسرائيلي قتل الفتى يامين في مواجهات واسعة اندلعت في محيط قبر يوسف في نابلس شمال الضفة الغربية بعد اقتحام مستوطنين للمكان. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن يامين قضى برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات شهدتها مدينة نابلس بالضفة الغربية. وأضافت الوزارة في بيان، أن يامين «استشهد متأثراً بجروح أصيب بها بالرصاص الحي في رأسه».
واندلعت في محيط القبر، فجر الأربعاء، أعنف مواجهات منذ فترة طويلة خلفت 75 إصابة في صفوف الفلسطينيين. وقال الجيش الإسرائيلي، إن مئات الفلسطينيين ألقوا الحجارة والقنابل الحارقة على القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق النار. وتفجرت المواجهات بعد وصول مئات المستوطنين للقبر من أجل أداء صلوات. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن 15 مواطناً أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و41 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، ومواطن بحروق جراء إصابته بقنبلة غاز وآخر تعرض للسقوط، خلال المواجهات. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتدت على طاقم إسعاف الهلال الأحمر بقنابل غاز بشكل مباشر كذلك.
ويقع «قبر يوسف» شرق مدينة نابلس، وهي منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية، ويزوره المستوطنون بعد تنسيق يجريه الجيش الإسرائيلي مع السلطة. ويقول اليهود إن هذا القبر يضم بعضاً من رفات النبي يوسف، وهو الأمر الذي ينفيه المؤرخون العرب. ويرفض أغلبية المتشددين اليهود، واقع أن السلطة الفلسطينية هي التي تشرف على القبر ونظموا في مرات كثير اقتحامات متتالية للقبر من دون أي تنسيق مع السلطة، وهو ما أدى إلى حوادث قتل مستوطنين في المكان.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية «الجريمة البشعة»، معتبرة أنها «امتداد لمسلسل طويل من جرائم الإعدامات الميدانية التي ينفذها جنود الاحتلال وضباطه بتعليمات من المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال».
كما أدانت الوزارة بشدة اقتحامات جيش الاحتلال الدموية المتواصلة للبلدات والمخيمات والقرى والمدن الفلسطينية، وكذلك هجمات ميليشيات المستوطنين وعناصر الإرهاب اليهودي المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، والتي تخلف يومياً العشرات من الإصابات والاعتقالات وتخريب الممتلكات وإحراق وهدم المساجد والسيارات. وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج جرائم قواتها ومستوطنيها وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها، خاصة مخاطرها على فرص تحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الدولية ومبدأ حل الدولتين والأرض مقابل السلام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أشتية يطالب بتدخل واشنطن لوقف مشروع استيطاني يهدد حل الدولتين

محمد أشتية يُحمّل إسرائيل مسؤولية إحراق مستوطنين لمسجد البيرة في الضفّة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يُطالب العالم بكسر المعايير المزدوجة وحماية أطفال الفلسطينيين أشتية يُطالب العالم بكسر المعايير المزدوجة وحماية أطفال الفلسطينيين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca