آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد إسقاط طائرة حربية إسرائيلية السبت

بوتين يُطالب نتنياهو بوقف استهداف مواقع إيرانية في سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوتين يُطالب نتنياهو بوقف استهداف مواقع إيرانية في سورية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لتجنّب التصعيد في سورية بعد إسقاط طائرة حربية إسرائيلية في المنطقة السبت، وقال الرئيس الروسي لنتنياهو في مكالمة هاتفية له مساء السبت، إنه ستكون لهذا الفعل "عواقب وخيمة على المنطقة".

وذكرت صحيفة "هآرتس" في وقت سابق أن إسرائيل أكملت للتو جولة ثانية من عمليات القصف ضد القوات السورية وما تقول إنها منشآت إيرانية في البلاد وتنظر في مزيد من الضربات ردا على فقدان الطائرة النفاثة، لكن بوتين، الذي أمضى أعواما في دعم نظام الأسد على أمل وقف التدخل الأميركي، ووضع نهاية سريعة للمواجهة.

وبدأ تبادل إطلاق النار بعد أن اتهمت إسرائيل إيران بالتحليق بطائرة دون طيار إلى أراضيها، وهو ادعاء نفته إيران في وقت لاحق، ودفع ذلك الطائرات الإسرائيلية إلى ضرب منطقة في سورية يعرف أن القوات الإيرانية تحتلها، إذ أسقطت طائرة واحدة عندما عادت إلى إسرائيل، ونجا الطياران لكن أحدهما أصيب بجروح خطيرة، وتعد هذه المرة الأولى التي تُفقد فيها طائرة إسرائيلية في القتال منذ العام 1982.

وقالت إسرائيل عقب فقدان الطائرة إنها نفّذت ضربات أدت إلى تدمير 12 موقعا عسكريا، من بينها أربعة مواقع يزعم أنها احتلتها القوات الإيرانية، واعترف نتنياهو بدعوته إلى بوتين مساء السبت قائلا إنه أبلغه باعتزام إسرائيل مواصلة الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء، ومنع إيران من إقامة وجود "في سورية أو في أي مكان آخر".

وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه "غير مقبول على الإطلاق خلق تهديدات لحياة وأمن الجنود الروس"، وبعض الأهداف التي ضربها القصف الإسرائيلي قريبة من المكان الذي يخدم فيه الأفراد الروس.

وكان نتنياهو حريصا على التصريح بنجاح الغارات الجوية خلال اجتماع لمجلس الوزراء صباح الأحد، ولكن لم يشر إلى مزيد من الضربات، وقال: "لقد وجهنا السبت ضربة قوية للقوات الإيرانية داخل سورية, وأوضحنا للجميع أن قواعد الاشتباك الخاصة بنا لن تتغير بأي شكل من الأشكال، وسنستمر في إيذاء أي شخص يحاول أن يضر بنا.. وهذه سياستنا وستظل إلى الأبد".

وتحدث وزراء إسرائيليون آخرون عن رفضهم قبول إيران ترسخا عسكريا في سورية، كما قال نتنياهو مرارا وتكرارا، وتنكر طهران دائما قيامها بذلك، وفي حين قال العديد من المحللين إنهم لم يتوقعوا تصعيدا إضافيا في الأيام المقبلة، تحدث البعض عن إمكانية دخول الحرب السورية مرحلة جديدة.

وقال "عوفر زلزبرغ" من فريق البحث الدولي التابع لمجموعة الأزمات الدولية، إن سورية أصبحت أكثر جرأة في محاولة لوقف الضربات الإسرائيلية داخل البلاد بينما تريد إسرائيل الحفاظ على قدرتها على العمل هناك عندما ترى ذلك مناسبا، وسعت إسرائيل إلى الابتعاد عن التدخل المباشر في الحرب السورية إلا أنها تعترف بتنفيذ عشرات الضربات الجوية هناك لوقف ما تصفه بتسليم أسلحة متطورة إلى "حزب الله الشيعي اللبناني".

وخاضت إسرائيل حربا مدمرة في عام 2006 مع حزب الله، والتي تدعم مع إيران وروسيا النظام السوري في الصراع، وقال "زالزبرج": "أعتقد بأن هذا الحادث يحتمل إنهاؤه لأن ذلك هو محاولة تدريجية لإعادة التفاوض بشأن ما يسمى بقواعد اللعبة"، مضيفا أنه يتعين على روسيا التوسط  وقال شهود عيان إن إسرائيل نشرت نظاما للدفاع الصاروخي في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل بالقرب من خط ترسيم الحدود مع سورية صباح الأحد.

يذكر أن الأحداث بدأت السبت مع إسقاط إسرائيل ما وصفته بأنه طائرة استطلاع إيرانية دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من سورية، وهو ما نفته طهران، ونفذت إسرائيل ما وصفته بضربات جوية واسعة النطاق داخل سورية، بما في ذلك ضد ما وصفته بأنه أهداف إيرانية.​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يُطالب نتنياهو بوقف استهداف مواقع إيرانية في سورية بوتين يُطالب نتنياهو بوقف استهداف مواقع إيرانية في سورية



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca