آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد اتهامه بالتزويرلإخفاء الملايين من مصلحة الضرائب

ترامب يُغيّر لحنه ويؤكّد أن مانافورت أدين من دون أسباب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترامب يُغيّر لحنه ويؤكّد أن مانافورت أدين من دون أسباب

مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت
واشنطن ـ يوسف مكي

يستعد مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت للأسبوع الثاني من محاكمته، ويواجه اتهامات بالتزوير بزعم إخفائه الملايين من مصلحة الضرائب الأميركية وعدم الإعلان عن حسابات مصرفية خارجية، ويعتبر الرجل البالغ من العمر 69 عامًا هو أوّل شخص متورط في التحقيق الخاص لروبرت مولر في التواطؤ الروسي لمواجهة هيئة محلفين، ولم يمض الأسبوع الماضي في صالحه. وتم رسم مانافورت ككاذب، وهو يفُضّل أن ينفق أمواله على أسلوب حياة مترف من أموال دافعي الضرائب.

و سيقوم ريك غيتس الرجل الأيمن الأسبوع المقبل، بالإدلاء بشهادته في إطار صفقة اعتراف أدلى بها غيتس مع مولر.  ويتوقع أن يقدّم غيتس للمحلفين حسابًا مباشرًا لأحد المتآمرين، ويقول إن مانافورت كان على عمق متعمد في مخطط مزعوم لإخفاء ملايين الدولارات من مصلحة الضرائب الأميركية والاحتيال على العديد من البنوك.
ترامب يُغيّر لحنه ويؤكّد أن مانافورت أدين من دون أسباب

ويكون مع تضاؤل فرصة مانافورت حيث من المتوقع إصدار الحكم عليه "كمذنب"، فإن أمله الأخير في الحرية يكمن في الرئيس. 

و قام دونالد ترامب بالابتعاد عن القضية، مشيرًا أن مانافورت كان معه لفترة قصيرة جدًا، وأنه لم يكن لديه أي فكرة عن إجراء تحقيق في سلوكه. 

وكتب في الأول من أغسطس/آب "عمل بول مانافورت مع رونالد ريغان وبوب دول والعديد من القادة السياسيين البارزين الآخرين والمحترمين, و عمل لي لفترة قصيرة جدًا. لماذا لم تخبرني الحكومة أنه كان قيد التحقيق. وهذه التهم القديمة لا علاقة لها بالتواطؤ".

و بدا الرئيس وكأنه يهدئ نفسه ويغير لحنه بشكل طفيف ويوحي بأن زعماء الغوغاء تلقوا معاملة أفضل مما فعل. قائلًا "بالنظر إلى التاريخ، الذي كان يعامل أسوأ من ذلك، ألفونس كابوني رئيس الغوغاء الأسطوري، القاتل والعدو العام رقم واحد، أو بول مانافورت، الناشط السياسي، وهو الآن في السجن الانفرادي على الرغم من إدانته بلا شيء، أين هو التواطؤ الروسي؟".

ويعتقد الكثيرون داخل معسكر ترامب أن مولر يحاول إقناع مانافورت لمساعدته في جمع المزيد من المعلومات بشأن التواطؤ المحتمل. ويمكن النظر إلى المحاكمة بدلًا من إبرامها على أنها عمل تضامني مع الرئيس، ويمكن أن يجتذبه لصالحه إذا احتاج مانافورت إلى عفو أو تخفيف العقوبة.

و أصدر ترامب عفوًا عن لويس سكوتر "ليبي"،  في أبريل /نيسان الماضي في خطوة اعتبرها الكثيرون إشارة إلى أولئك الذين استدعاهم فريق مولر. 

وأدين ليبي الذي كان يشغل منصب رئيس موظفي نائب الرئيس ديك تشيني آنذاك، في العام 2007  بالحنث باليمين وعرقلة سير العدالة بعد تسريب اسم ضابط في وكالة الاستخبارات المركزية إلى وسائل الإعلام. وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف، لكن الرئيس جورج بوش منحه عفوًا، مما يعني أنه لم يكن يلزم أن يقضي مدة عقوبته، لكن الإدانة لم تنقض.

و أصدر ترامب عفوًا عن المعلق المحافظ دينيش ديسوزا، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر في مركز احتجاز مجتمعي في سان دييغو، وذلك بسبب تبرعه غير المشروع بـ "ويندي لونج" ، الذي خاض الانتخابات كمرشح للجمهورية. من مقعد مجلس الشيوخ في نيويورك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُغيّر لحنه ويؤكّد أن مانافورت أدين من دون أسباب ترامب يُغيّر لحنه ويؤكّد أن مانافورت أدين من دون أسباب



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca