آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُتوقّع أن يصبح حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان

خيبة من صعود "البديل من أجل ألمانيا" في الانتخابات المقبلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خيبة من صعود

المستشارة أنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

يُتوقّع أن يصبح حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، هو حزب المعارضة الرئيسي في انتخابات يوم الأحد حيث تشهد ميركل انخفاضًا في الدعم عقب سياسة الهجرة المفتوحة، وربما يحصل الحزب على المركز الثالث، الأمر الذي سيجعله الحزب المعارض الرئيسي في البرلمان المقبل، في احتمال ينظر إليه الكثيرين في ألمانيا بخيبة وذعر.
خيبة من صعود البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات المقبلة

ووصفت المستشارة أنجيلا ميركل، أخيرًا، المقاطعات التي تلقتها من أعضاء الحزب خلال اجتماع انتخابي، بأنها "نوع من التعصّب القاسي جدا"، وميركل على وشك الفوز بفترة ولاية رابعة، ولكن من المتوقع أن تنخفض نسبة كتلة الاتحاد المحافظ التابعة لها عن نسبة 41.5 في المائة التي فازوا بها في عام 2013، وواجهت المستشارة معارضة شديدة من قبل حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي هاجم بشدة قرارها السماح لعدد كبير من اللاجئين والمهاجرين الآخرين في عام 2015، ولم يتضح بعد مدى قوة أداء حزب البديل من أجل ألمانيا في التصويت، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن مستوى دعمه يُرجح أن يحدده مدى نجاحه في الطعن على احتجاج الناخبين في عدم رضاهم عن الأحزاب الأخرى.

ودشّنت ميركل، المستشارة لمدة 12 عامًا، بحملتها على الحد من التخفيضات الضريبية والحفاظ على اقتراض ألمانيا إلى أدنى حد ممكن، وأشادت بمعدلات البطالة المنخفضة في ألمانيا والنمو الاقتصادي القوى في ظل العالم المتقلب، وهي تأمل الآن في الحصول على أغلبية ضئيلة من أجل تحالف يمين الوسط في البرلمان مع الحزب الديمقراطي الحر، الذين حكموا معهم ألمانيا في الفترة من 2009 إلى 2013، أو حزب الخضر اليساري.

ويقول المعلقون إن الحملة كانت تفتقد الحماسة والحيوية، وبصرف النظر عن قضية المهاجرين، لم تسفر إلا عن عدد قليل من القضايا المثيرة للانقسام، ومن التطورات الجديدة زيادة الدعم للأحزاب الصغيرة بما في ذلك حزب البديل من أجل ألمانيا ، الذي من المقرر أن يصبح الحزب اليميني المتطرف في البرلمان لمدة 60 عامًا.

وتمنح استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات، كتلة الاتحاد المحافظ التابعة لها ميركل من 13 إلى 17 نقطة على الديمقراطيين الاشتراكيين الوسطيين لمنافسها مارتن شولتز، هذان الاثنان هما منافسين تقليديين لكنهما حكما معا في "الائتلاف الكبير" لأكبر الأحزاب على مدى السنوات الأربع الماضية، وعاد شولتز غالى السياسة الألمانية في يناير بعد سنوات من توليه رئاسة البرلمان الأوروبي، لكنه كان يكافح من أجل كسب الحراك خلال حملة تركزت على تصحيح الظلم الاقتصادي المتصور للفقراء في ألمانيا، كما كان يكافح من أجل وضع خط فاصل واضح مع المحافظين، كما يعتقد أن ميركل استفادت بسبب تجربتها في مجال السياسة الخارجية، والتي تشمل التعامل مع الاتحاد الأوروبي، والمحادثات الصعبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والانخراط بحذر مع الرئيس دونالد ترامب.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن منافسها شولتز من حزب الديمقراطيين الاشتراكيين سيحققون نسبة 23 في المائة أو أقل وهي النسبة التي فازوا بها في أسوأ جولاتهم الانتخابية عام 2009، ويقول الخبراء إن النتيجة المرجّحة ستشهد أن ميركل تحاول تشكيل تحالف جديد مع أطراف أخرى أو تسعى إلى تشكيل تحالف كبير مع الاشتراكيين الديمقراطيين، وهناك القليل من الاختلافات الجوهرية في السياسات بين الأحزاب الأربعة التي يمكن أن تصبح جزءا من الحكومة المقبلة، أثناء فترة توليتها، أسقطت ميركل التجنيد العسكري، وعجلت بخروج ألمانيا من الطاقة النووية، واعتمدت مطالب الديمقراطيين الاشتراكيين بالحد الأدنى الوطني للأجور، وفي حزيران/يونيو، أفسحت المجال أمام البرلمان لإضفاء الشرعية على زواج المثليين، ويقول شولتز إنه ما زال يأمل في الفوز على الناخبين المترددين، قائلا إن "ميركل ليس لديها رؤية للمستقبل".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة من صعود البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات المقبلة خيبة من صعود البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات المقبلة



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca