آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مطالب باعتزاله بعد فضيحة وظيفة بينيلوب "الوهمية"

زوجة فرانسو فيون تؤكد أنّها "لم تعمل" كمساعد برلماني له

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زوجة فرانسو فيون تؤكد أنّها

فرنسوا فيون وزوجته
باريس ـ مارينا منصف

كشفت زوجة المرشح الرئاسي الفرنسي فرنسوا فيون، أنّها "لم تعمل مساعدة لزوجها"، وذلك خلال لقاء أجرته صحيفة التليغراف في عام 2007. ويواجه المرشح الرئاسي الفرنسي، مطالب باعتزال الترشح بسبب مزاعم تقاضي زوجته أكثر من 800،000 يورو مقابل "وظيفة وهمية" كمساعد برلماني له.

وأظهرت صحيفة "التليغراف"، الجمعة، مقتطفات من مقابلة بينيلوب فيون في مايو/آيار 2007 – والتي أجريت قبل أسبوع من انتقال زوجها إلى فندق ماتينيون ليصبح رئيسًا للوزراء في فترة الرئيس نيكولا ساركوزي، ومن المقرر أن تدعم هذه المقتطفات مزاعم أنها لم تكن تعمل في المنصب الذي كانت تتقاضى عنه راتبًا. 

وسُئلت بينيلوب في المحادثة التي تركزت عن حياتها كزوجة لرئيس الوزراء الفرنسي الجديد، وعن دورها السياسي، فقالت: "لم أكن أبدًا في الواقع من مساعديه أو أي شيء من هذا القبيل،  فأنا لا أستطيع التعامل مع علاقاته". وردّت على سؤال عمَّا إذا كانت تناقش السياسة معه، قائلة: "عندما نكون فقط في منطقتنا، وليس حقيقيًا."

وأضافت أنها ساعدته أكثر بشكل غير رسمي، موضحة "كنت دائما أذهب معه في الحملة الانتخابية كلما كان بحاجة إلى مساعدة في توزيع أو إعداد منشورات او أشياء من هذا القبيل، فأنا أحب أن أمثل نفسي واستمع إلى ما يُقال عنه".

وتوجد الآن دعوات متزايدة لفيلون - الذي كان متصدرًا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية حتى تفجّرت فضيحة الوظيفة الوهمية الأسبوع الماضي – بالتنحي عن الترشح. وتم استجواب السيدة فيون وزوجها على حدة كجزء من التحقيق الأولي الإثنين الماضي، وذلك للتحقيق فيما إذا كانت تتقاضى أكثر من نصف مليون يورو لوظيفة مساعد برلماني له.

كما تواجه أيضًا مزاعم بأنها تقاضت مبلغ 100،000 يورو من قبل مجلة تُدعى "لا ريفو دي دوكس موندس"، يملكها صديق مقرب من السيد فيون، لكتابة مجموعة من المقالات القصيرة. وكانت صحيفة " Le Canard Enchaîné"، من فجّر قضية تقاضيها واثنين من أبنائها مبلغًا من أموال دافعي الضرائب التي تنفق على السيدة فيون وذلك مقابل "وظائف وهمية".

وزعمت الصحيفة أيضًا أن اثنين من أبناء فيون، ماري وتشارلز، تقاضا أيضًا 84000 يورو كمساعدين حين كان عضو مجلس الشيوخ في الفترة ما بين 2005 و 2007، وفي ضربة جديدة لفيون، وسّعت النيابة العامة، الخميس، التحقيق ليشمل تقديم مبالغ لأبنائهما.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة فرانسو فيون تؤكد أنّها لم تعمل كمساعد برلماني له زوجة فرانسو فيون تؤكد أنّها لم تعمل كمساعد برلماني له



GMT 05:00 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكولا ساركوزي يعتزل العمل السياسي

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca