آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكرملن يطلب من المدنيين التعرف على أماكن الملاجئ

التوتر القائم بين واشنطن وموسكو يهدِّد بحرب مفتوحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التوتر القائم بين واشنطن وموسكو يهدِّد بحرب مفتوحة

التوتر القائم بين واشنطن وموسكو يهدِّد بحرب مفتوحة
موسكو ـ حسن عمارة

تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا إلى أسوأ مستوياتها منذ الحرب الباردة، حيث يُعتقد أن كلا الجانبين يستعد لحرب مفتوحة. واتُهمت موسكو بمحاولة تضليل العالم بعد أن طلبت من المدنيين الاستعداد لحرب محتملة مع توجيههم لمراجعة مخابئ القنابل المتاحة والأقنعة الواقية من الغازات.

وردًا على ذلك أفاد مسؤولون في المخابرات الأميركية لـ" NBC نيوز" أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تستعد للهجوم إلكترونيا على الكرملن لإحراج قيادته. ويعتقد الكثير من خبراء الدفاع أن روسيا غير عازمة على الحرب، لكنها تحاول فقط ردع الدول الغربية عن التدخل بشأن القصف الروسي في سورية. ومن بين الأشياء المثيرة التي يقوم بها الكرملن التوجيهات المتلفزة لكيفية الاستعداد في حال وقوع هجوم على الأراضي الروسية.

ونقلت وسائل الاعلام التي تسيطر عليها الدولة نشرات إخبارية لتحذير المواطنين بغرض التعرف على أقرب المخابئ من القنابل، وتوضيح الهيئات الحكومية التي من شأنها أن تتولى الأمر في حال اندلاع الحرب.

ونقلت روسيا الأسبوع الماضي قاعدة الصواريخ الباليستية في إحدى المناطق على بحر البلطيق، ما أثار الخوف لدى بولندا واستونيا، فيما تقول روسيا إن نشر الصواريخ يتم في إطار مناورات عسكرية منتظمة في "كالينينغراد".

ويأتي ذلك في إطار تصاعد التوتر بين روسيا والغرب بشأن سورية. وفي الوقت نفسه أفاد وزير الدفاع البولندي أنتوني ماتشرافيتش أن بولندا تعتبر الأمر أكثر إثارة للقلق وتراقب الوضع.

وتستعد إدارة الرئيس الأميركي أوباما لتوجيه ضربة إلكترونية محتملة ضد الكرملن.

وتهدف هذه العملية إلى ضمان أن القراصنة الروس لن يستطيعوا التدخل في عملية الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني حسبما أفادت NBC نيوز.

وقال جو بايدن نائب الرئيس " نحن نبعث برسالة مفادها أنه يمكننا القيام بذلك، وسيتم ذلك في الوقت الذي نختاره وفي الظروف المناسبة التي سيكون لها عظيم الأثر".

وبيّن مسؤولون في المخابرات المركزية ل NBC نيوز أن المخابرات المركزية بدأت بالفعل فتح أبواب إلكترونية واختيار الأهداف واتخاذ استعدادات أخرى للعملية.

وأشارت تقارير في وقت سابق من هذا الشهر في موسكو الى أن الكرملن أمر المسؤولين بإعادة الأقارب الذين يعيشون في الخارج إلى الوطن، فيما زعم بعض السكان أن هذه خطوة أخرى نحو الحرب، وأن من يعصي هذه الأمور سيتم تجاهل ترقيته.

ويأتي ذلك على خلفية التدهور السريع للعلاقات مع الغرب بسبب دور روسيا في النزاع الصوري. كما ألغى بوتين زيارة مقررة إلى فرنسا وسط مخاوف من الخلاف.

وحذر الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف منذ أيام قليلة من أن العالم في "نقطة خطرة " بسبب تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر القائم بين واشنطن وموسكو يهدِّد بحرب مفتوحة التوتر القائم بين واشنطن وموسكو يهدِّد بحرب مفتوحة



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca