آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اختار مسرح مانويل أرتيمي لإلقاء خطابه المهم

دونالد ترامب يُعلن عن سياساته "الجديدة" تجاه إدارة كوبا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دونالد ترامب يُعلن عن سياساته

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - يوسف مكي

هبط الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ميامي بعد ظهر الجمعة، لإلقاء خطاب سيعكس مسار العلاقات مع كوبا، ويضع الأساس لسياسة سفر أكثر تقييدًا، واختار ترامب رمزيًا مسرح مانويل أرتيمي لإلقاء خطابه، وكان أرتيمي أميركي من أصل كوبي، والذي تم اعتقاله أثناء غزو خليج الخنازير، وذلك أثناء إدارة الرئيس الأسبق كينيدي، وسيعلن الرئيس الأميركي، الجمعة خططًا لقمع الأميركيين ممن يساهمون في خزائن الجيش الكوبي، من خلال إنفاق الأموال في منشآتهم، عندما يزورون البلاد وغالبًا ما يكون ذلك بشكل غير قانوني.
دونالد ترامب يُعلن عن سياساته الجديدة تجاه إدارة كوبا

ولا يزال يُسمح للرحلات التجارية وخطوط الرحلات البحرية، بنقل الأميركيين إلى الجزيرة الكوبية، التي تقع على بعد 90 ميلاً إلى الجنوب من فلوريدا ولكن الركاب سيواجهون تهديدًا بتدقيق الخزانة، إذا لم يكن لديهم سبب وافقت الحكومة على وجودهم هناك، ولن ينهي ترامب سياسة عصر أوباما والتي تسمح للزوار الأميركيين باستيراد جميع أنواع السيجار والشراب المسكر، وقال ترامب فى اجتماع عقد فى سبتمبر الماضي فى ميامي انه سيخفض من مشاركة الرئيس الحالي مع حكومة راؤول كاسترو. وعاد الجمعة للوفاء بوعده، وهو ما أشاد به أعضاء الكونغرس.
دونالد ترامب يُعلن عن سياساته الجديدة تجاه إدارة كوبا

وذكر مسؤول أميركي، الخميس "سترى ان السياسة الجديدة في إطار إدارة ترامب ستمكن الشعب الكوبي"، ومنذ فترة طويلة حظرت السياحة إلى كوبا بموجب قانون الولايات المتحدة. اتجهت إدارة باراك أوباما إلى طريق آخر بعد أن بدأت تحولا جذريا في السياسة أعطى الأميركيين الإذن بزيارتهم إلى كوبا لإرساء "علاقات بين الشعبين"ـ وأمر ترامب بمراجعة كاملة لسياسات أوباما في شباط / فبراير حيث اعتبر نهاية سلفه لسياسة "القدم المبللة والقدم الجافة"، والتي بمقتضاها تعيد السلطات الأميركية الكوبيين الذين تعترضهم في البحر، بينما يسمح لأولئك الذين يصلون إلى بر الولايات المتحدة بالبقاء.

وخلال هذه الفترة اجتمعت الإدارة الأميركية مع اعضاء الكونغرس من كل الأحزاب السياسية ذات الخبرة في العلاقات الكوبية، وفقا لما ذكره مسؤول، الخميس، وقال مسؤول آخر "هذا وعد كبير أخذه الرئيس على عاتقه وسيواصل ذلك، وكان الدافع الرئيسي لسياسته ينبع من قلقه إزاء أن السياسة السابقة كانت تثري الجيش الكوبي، وهذا هو عكس ما أراد تحقيقه".
دونالد ترامب يُعلن عن سياساته الجديدة تجاه إدارة كوبا

وتخطط إدارة ترامب لتستبدل نظام قانون الشرف للسياحة، مع التهديد بتدقيق الخزانة في محاولة لخفض تدفق النقد، إلى الحكومة الشيوعية، وقال مسؤول ان سياسات السفر "ستنفذ بصرامة" بمجرد أن تبدأ الخطط التي طرحها ترامب، الجمعة في التنفيذ، ولم يحدد عديد من كبار المساعدين وقت ذلك بالضبط.

وأضافوا أن الأميركيين ممن يسافرون الى كوبا في المستقبل القريب لن يتأثروا بتحول السياسة، كما سيتم حظر المدفوعات للشركات الخاضعة لسيطرة الجيش كجزء من محاولة لتجميد التمويلات الحكومية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وسيتم منع الأمريكيين من البقاء في الممتلكات أو تناول الطعام في المطاعم التي تملكها الحكومة، وستكون المطاعم والمساكن المملوكة ملكية خاصة، مثل تلك التي يتم تأجيرها في مدينة إيربنب، الخيارات القانونية الوحيدة.

 وذكر مسؤولون أميركيون، الخميس انهم مستعدون لاعادة النظر في ما إذا كانت الحكومة الكوبية اتخذت خطوات إيجابية فى هذا الاتجاه، حتى ذلك الحين، يمكن لحكومة كاسترو أن تودع بعض من الامتيازات، التي أقرها أوباما في ديسمبر/كانون ثان 2014، وقد سافر الرئيس الأميركي إلى هافانا في مارس/آذار الماضي لتعزيز حالة الانفراجة، وقد القى خطابا حول حقوق الانسان، واقنع الدكتاتور الكوبي راؤول كاسترو بالظهور معه في مؤتمر صحافي مشترك.

وذهب أوباما أيضا للممارسة لعبة البيسبول مع كاسترو وبرفقة العائلة الأولى، حيث تم تصوير الاثنين بينما يبدو عليهما الشعور بالاسترخاء في أحد أيام من وقوع هجوم إرهابي على أوروبا، وهاجم عضو الكونغرس ماريو دياز-بالارت والذي سيمثل أمام ترامب في حدث ميامي، الرئيس الأمريكي السابق للعب مع الدكتاتور الكوبي، وأخبر دياز بالارت الجمهور الثائر: "سيعالج الرئيس ترامب نظام كاسترو باعتباره الديكتاتورية الحاقدة"، ولم يكن ترامب مهتما بشكل خاص بالسياسة الأمريكية بشأن كوبا في وقت مبكر من حملته الانتخابية.

وقال ترامب خلال تجمع في ميامي في أيلول / سبتمبر الماضي "إن جميع التنازلات التي منحها باراك أوباما لنظام كاسترو تمت من خلال أمر تنفيذي، مما يعني أن الرئيس التالي يمكن أن يعيدها وسأتولي ذلك ما لم يلبي نظام كاسترو مطالبنا" ، وأكد البيت الأبيض، الخميس أن ترامب كان مستعدا لزيارة ميامي مرة اخرى هذه المرة كرئيس لانه يفي بوعده، أصبحت ولاية فلوريدا الولاية المحبوبة لدى الرئيس الملياردير حيث قضى في كثير من الأحيان عطلة نهاية الأسبوع في نادي بالم بيتش الذي يمتلكه.

وتوجه إلى ميامي، الجمعة مع سيناتور فلوريدا ماركو روبيو وكارلوس كوربيلو عضو الكونغرس فى فلوريدا، والكونغرس وحده هو من لديه القدرة على عدم فرض أي حظر على التجارة مع كوبا والسفر إليها. أزال أوباما القيود التشريعية في إدارته عندما قال إن الأميركيين لهم الحق بأن يبقوا هناك لإرساء علاقات بين الشعوب، كما سمح للرحلات التجارية وخطوط الرحلات السياحية بالسفر الى الجزيرة الكوبية وارسى قاعدة تقول بأن الامريكيين يمكن ان يجلبوا فقط 100 دولار من السيجار والشراب المسكر، وافتتح الرئيس الديموقراطي سفارة الولايات المتحدة في هافانا ايضا وعين سفيرا بالوكالة. وأزال الرئيس الديمقراطي تسمية كوبا كدولة راعية للإرهاب أيضا.

وصرح مسؤولون أميركيون للصحافيين، الخميس، بأن ترامب لن يلغى معظم هذه الترتيبات، وقال مسؤول "اذا كان الفرد يتبع لوائح السفر الى كوبا، فبإمكانه السفر، سواء كان عن طريق الجو أو القارب أو بأي وسيلة أخرى"، ولن يتمكن الأميركيون من السفر إلى كوبا بشكل فردي إلا إذا وقعوا في إحدى الفئات ال 12 التي تم تحديدها سابقًا.

وقال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري إن "رفع الحظر المفروض على المواطنين الأميركيين الذين يسافرون الى كوبا يمكن أن يمهد الطريق امام تغيير ملموس من خلال زيادة الاتصال بين الكوبيين والأميركيين يوميًا، ومن المؤكد ان يكون له فوائد ايجابية بالنسبة للريادة في القطاع الخاص في الجزيرة"، ولن يرفع التشريع الحزبي الحظر المفروض على السلع الكوبية، وذكر السيناتور ليهي في بيان "إذا لم نشارك مع كوبا ، فإن الصين وروسيا سوف تفعل هذا الشئ، في الواقع هم قاموا بذلك".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يُعلن عن سياساته الجديدة تجاه إدارة كوبا دونالد ترامب يُعلن عن سياساته الجديدة تجاه إدارة كوبا



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca