آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط مخاوف من صعود ماريان لوبان لرئاسة فرنسا

ألان جوبيه يؤكد خسارته معظم الأصوات لصالح فرانسوا فيون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ألان جوبيه يؤكد خسارته معظم الأصوات لصالح فرانسوا فيون

ماريان لوبان زعيمة الحزب اليميني المتطرف في فرنسا
باريس - مارينا منصف

اشتد السباق للفوز بترشيح الحزب المحافظ في فرنسا، أكثر من أي وقت مضى، ومن المقرر بدأ التصويت خلال 23 ساعة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن من يحصد أعلى الأصوات سيتخذ طريقه إلى قصر الإليزيه. وقبل انتخابات الأحد، التي يجري فيها اختيار مرشحين للجولة الثانية الحاسمة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، فقد الوسطي آلان جوبيه معظم الأصوات لصالح زميله الوزير الفرنسي السابق فرانسوا فيون، الذي حظى بطفرة في الأصوات مؤخرًا، وبعد صدمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية ستكون الانتخابات الفرنسية المقبلة بمثابة اختبار ثانِ بين القوى الرئيسية التي تضاعفت وسط صعود المتمردين الشعبيين.

وأشارت استطلاعات الرأي، إلى أن زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف ماريان لوبان، ستتخذ طريقها إلى جولة الإعادة الحاسمة في مايو/ أيار، إلا أن جوبيه سينتصر عليها إذا فاز بالترشيح، إلا أن صدارته تراجعت في ظل تنافسه مع الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، وفيون، الذي شغل منصب رئيس وزراء ساركوزي من 2007 حتى 2012. وذكر فيون في تجمع حاشد لأنصاره الجمعة في باريس، قائلًا "يمكنني أن أشعر بمفاجأة قادمة". وحثهم على زعزعة الانتخابات التمهيدية والفوز وسط تصفيق حاد وهتافات بفوز فيون بالرئاسة من حشد ضم نحو 3 آلاف شخص.

وبدأ تصاعد فيون الأسبوع الماضي ما جعل السباق أكثر صعوبة، ويمكن لأي شخص التصويت في الانتخابات التمهيدية التي تضم 7 مرشحين، ما يفتح سباق لا يمكن توقع نتائجه بين الناخبين من ذوي التوجهات اليسارية واليمين المتطرف، وأدى انعدام الثقة في استطلاعات الرأي التي فشلت في توقع فوز ترامب وتصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي، إلى تعميق الشكوك المحيطة بالانتخابات التمهيدية المحافظة والاشتراكية، والانتخابات الرئيسية ذاتها، إلا أن جوبيه يشعر بالمزيد من الثقة حتى قال، "أنا لست هيلاري كلينتون وفرنسا ليست أميركا".

وعانى الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا في عهد الرئيس الحالي فرانسوا هولاند، الذي لا يحظى بشعبية من انقسامات شديدة، وعلى الأرجح سيتجاوز جولة الانتخابات الرئاسية الأولى في أبريل/ نيسان المقبل. وهو ما يمهد الطريق لمن سيحظى بترشيح الحزب المحافظ لمواجهة لوبان في التصويت الحاسم، فيما يسعى جوبيه إلى جذب الدعم من الناخبين الوسطيين واليساريين المصرين على منع عودة ساركوزي أو فوز لوبان بالسلطة. وسخرت حملة ساركوزي التي أكدت على القانون والنظام من جوبيه في اجتماع حاشد في نيمس جنوب فرنسا لكونه لينًا للغاية، قائلًا "سأكون الرئيس الذي يعيد تأسيس سلطة الدولة".

وبدأ محللو السوق النظر بجدية في احتمالية فوز لوبان برئاسة البلاد، وهو الحدث الذي يعتبره البعض سيضعف أو يمزق الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، إلا أن استطلاعات الرأي تظهر تراجعها، حيث يتطلب منها النظام الانتخابي كسب أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات النهائية، لكنها حصدت فقط 30%، كما تميل استطلاعات الانتخابات الأخيرة إلى المبالغة في تقدير مدى شعبيتها بدلًا من التقليل منها، ويشير المحللون واستطلاعات الرأي إلى أن الآفاق الانتخابية للوبان من شأنها أن تتحسن، فيما منح تشارلز ليشفيلد من مجموعة أوراسيا لوبان 25% من احتمالات الفوز ضد جوبيه، إلا أن فرصها ربما تقفز إلى 35% ضد ساركوزي أو فيون ما يعكس افتقارهم إلى الجاذبية فيما وراء الناخبين اليمينيين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألان جوبيه يؤكد خسارته معظم الأصوات لصالح فرانسوا فيون ألان جوبيه يؤكد خسارته معظم الأصوات لصالح فرانسوا فيون



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca