آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حذّرت عبر "المغرب اليوم" من تأثير دعوات مقاطعة الانتخابات

سولاف درويش تكشف أنّها تتفهّم الانتقادات الموجّهة إلى البرلمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سولاف درويش تكشف أنّها تتفهّم الانتقادات الموجّهة إلى البرلمان

البرلمانية سولاف درويش
القاهرة - أحمد عبدالله

تحدثت البرلمانية سولاف درويش، مسؤول الاتصال السياسي في ائتلاف "دعم مصر" صاحب الأغلبية البرلمانية، عن أجواء الدعاية الانتخابية الرئاسية، محذرة من تأثير دعوات مقاطعة الانتخابات وصداها في الشارع المصري، موضحة الأساليب الخطابية التي يعتمد عليها النواب لإقناع الناس بالنزول والاحتشاد أمام صناديق الاقتراع.

وأضافت درويش في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن كثير من أعضاء المجلس حزبيين وسياسيين ومنضمين لائتلافات وتحالفات، ومطلوب منهم ممارسة دور سياسي سواء بالترويج إلى الانتخابات عموما أو دعم أحد المرشحين على وجه الخصوص، وشخصيا قمت باختيار مجموعات للعمل قمت بتشكيلها ذات مهام محددة، تضطلع بمهام للتوعية الشعبية على مستويات واسعة ، سنركز على أهمية النزول، حاليا نتحرك في القرى، ونلتقي العائلات الكبرى، ننظم لقاءات مع مجموعات شباب بالمراكز والقرى ومراكز الشباب، ونعتبر مايساهم به الشباب من مجهودات معنا "بروفة على انتخابات المحليات" المقبلة.

وتابعت "صراحة نواجه على الأرض فكرة خطيرة بين المواطنين، أن رئيس الجمهورية السيسي "ناجح ناجح" في الانتخابات المقبلة، ونرد على الناس بذلك أنه يجب على مصر وشعبها أن يظهروا أمام العالم كأصحاب إرادة حقيقية، ويساعدنا في ذلك "السيدات" فنحن نعول عليهم نقوم بإعدادهم من خلال دورات تدريبية لتأهيلهم وإعداد قادة من بينهم، ونضع أمام أعينهم مانواجهه من أخطار كمخاطر حروب الجيل الرابع".

وأكدت أنها تطالب المواطنين بالخروج لصناديق الاقتراع، وتابعت "حتى لو لن تختار عبدالفتاح السيسي، يجب أن تكونوا في الشوارع، لايجب أن نترك الفرصة للمنظمات الحقوقية والجمعيات الخاصة بمتابعة الانتخابات لكي توجه انتقادات لمصر".

وواصلت "ندرك أن مصر موضوعة تحت "ميكروسكوب" خلال الفترة الجارية، ونحن كنواب نقيس ذلك من خلال ردود الفعل الخارجية المتحفزة ضد البلاد، وأتمني ألا نمنحهم زريعة وسبب لمهاجمتنا، وأنا شخصيا أتواصل مع المواطنين مباشرة، أنزل دائرتي والقرى الموجودة بها، لايجب أن ننفصل عن الناس في تلك الظروف".

وبخصوص التيار المضاد الداعي لمقاطعة الانتخابات، أشارت النائب إلى أنه رغم "محدودية عدده" إلا أن تأثيره لايجب أن نطمأن تماما حياله، وقالت ما هو نصه: نجد على الأرض متأثرين بدعاوى المقاطعة، وآخر لقاء تليفزيوني للمرشح الرئاسي السابق "حمدين صباحي" دعا خلاله للمقاطعة، ووجنا ناس متشبعين بحديثه، ولكننا وجدنا أن تلك وجهات نظر خاطئة يجب تصحيحها، ونطلب من الإعلام أن يساعدنا في ذلك، وألا يعزز ويقوي وجهات النظر التي لن تفيد الدولة حاليا. وهناك "بقايا من الإخوان" تدفع باتجاه مقاطعة الانتخابات، ولكن تأثيرهم ضعيف، لم يعودوا قوة سياسية منظمة، وأكثر مايجيدوا فعله حاليا هو بث نغمات من الإحباط والطاقة السلبية، عقب كل موجة غلاء أو زيادة في الأسعار يجدون المناخ المناسب لكي ينشطوا، ولكن ذلك الشعب أقوى من ذلك، ونثق في مناعته ضد الدعاوى السلبية.

وعن رأيها في اتخاذ مجهودات النواب للدعاية أشكال مختلفة كالأغاني السياسية أو المؤتمرات الفخمة وغيرها، قالت إن هذا تنوع مطلوب وأن البعض يكون طريف ولكنه يصل إلى الناس بسهولة، ولكن أكثر ما يميز المجهودات التي قام بها ائتلاف " دعم مصر" الذي يحوز الأغلبية البرلمانية أنه قام للمرة الأولى بـ"توحيد المؤتمرات والحملات".

وأوضحت، بشكل مفاجئ تلقي المواطن عشرات المؤتمرات والفعاليات والمناسبات والحملات في نفس الوقت بالمعاني والشعارات ذاتها، وهو أمر جديد على الساحة السياسية المصرية، مؤثر ومفيد للغاية، ونتعشم في أن يؤتى ثماره. وبسؤالها عما ّإذا كانت تتعرض لانتقادات من المواطنين على أداء البرلمان، أجابت بالتأكيد على ذلك، وقالت إنها خلال جولاتها بين المواطنين للدعاية الانتخابية تجد هجوم تتفاوت قوته ضد البرلمان وأداءه، وأنها لاترد على ذلك بدفاع مستميت عن البرلمان، وإنما تبدي تفهمها للمواطنين وهجومهم، وتشرح وتوضح أن السياق الحالي كله في منتهى الصعوبة، وأن الأزمات الضاغطة التي يأن منها المواطنين يشعر بها النواب ومدركين لتأثيراتها، وأنهم يطلبون بعض الوقت لتحسين الأحوال المعيشية، لتعود وتكرر:لا استطيع أن أرسم لهم تصورات وأحلام وردية عن برلمان خارق منزه عن الأخطاء".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سولاف درويش تكشف أنّها تتفهّم الانتقادات الموجّهة إلى البرلمان سولاف درويش تكشف أنّها تتفهّم الانتقادات الموجّهة إلى البرلمان



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca