آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نافيًّا رفضه استخدام اللهجات المحلية خلال الحوار

وهبي يكشف دور وسائل الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وهبي يكشف دور وسائل الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور

الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي
بيروت - سهيلة كيالي

شدَّد الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي على أهمية دور الإعلام في إعادة تصويب المصطلحات والمفاهيم لدى الجمهور والرأي العام، معتبرًا "أنه لا يجوز أنَّ يتحول المحتل إلى محرر والجلاد إلى ضحية، كما إنه لايوجد إعلامٌ مستقل مئة 100%".

لذلك تَوقع وهبي، عبر إذاعة المدينة إف إم إن، "أنَّ الإعلام النزيه والصادق ممكن أنَّ يصيبنا بخيبة أمل، وهذا ما حدث مع بعض وسائل الإعلام حول ما سُمي بالربيع العربي، كما أنَّ بعض الإعلام العربي أصبح يتكلم بلغة منسلخة عن الواقع وعن الهموم والقضايا العربية، كقضية فلسطين التي يجب أنَّ تجمعنا لا أن تفرقنا".

وعن عمله في قناة "الميادين"، ذكر وهبي أن "بيت القصيد" تجربة مرضية وناجحة وقابلة للتطوير والاستمرار"، متمنيًا "أنَّ تكون القناة الأقرب إلى الواقع و الأقرب إلى الناس وأنَّ تكون قادرة على تنوير الفكر العربي".

وخلال لقائه ضمن برنامج "المختار" مع الإعلامي باسل محرز، أكد وهي "أنه من الواجب التمييز بين إعلامي وآخر من خلال طبيعة الحوار وكيفية الطرح  وماهية الأسئلة"، مشيرًا إلى أنه يستعد لحواراته من خلال القراءة عن الضيوف ومشاهدة أعمالهم وابتعاده عن الأسئلة ذات الطابع التقليدي ومنطق الإثارة الإعلامية بحثًا عن المتلقي الجاد الذي يريد أنَّ يصغي لوجبة ثقافية دسمة وغير جافة.

وأوضح أنه "ليس ضد استخدام اللهجات المحلية في الحوار، كاشفًا أنه لو كان مديرًا لمؤسسة إعلامية لاشترط إتقان اللغة العربية الفصحى والمعرفة والثقافة العامة في التقديم وألا يكون استخدام اللهجات العامية ناجمٌ عن عجزٍ عن استخدام الفصحى".

أما عن الشعر والكتابة، فذكر وهبي لباسل محرز، "أحلم بأنَّ يأتي يومٌ أتفرغ فيه للكتابة ولكن طالما لدي القدرة على مزاولة العمل الإعلامي سأستمر بالرغم من المصاعب والضغوط، لاسيما في هذه المرحلة. كما أنَّ مسألة الزمن والعمر لاتخيفني وبداخلي أشعر بأني أصغر من عدد السنين التي أصبحت عليها، وعندما أجلس إلى الورقة البيضاء أعود طفلاً ومراهقًا وأعيش كل ما تستلزمه العملية الشعرية من "جنون إبداعي".

واعتبر وهبي "أنَّ التوقف عن ممارسة العمل الإعلامي لايشكل هاجسًا بالنسبة له كونه شاعر ولديه القدرة للتفرغ للكتابة التي يعتبرها خياره الاستراتيجي، بينما الإعلام مهنة"، مضيفًا "أنَّ طقوسه اليومية هي طقوس الشاعر وليست طقوس الإعلامي".

وفي سؤال عن الشأن السوري، تمنى زاهي وهبي لسورية "أنَّ تعود واحةً كما كانت ليس فقط للسوريين بل للعرب أيضًا"، معبّرًا عن تقديره الكبير للجمهور السوري الذي يتابعه منذ بداياته، قائلاً إنَّ "دمشق ومثلما وصفها في قصيدته هي "تفاحة الشرق وغواية الحجر وسرّة التراب"، بكل ما تمثله من ماضٍ وحاضر وأمل بالمستقبل".

واختتم بالقول "أنا لست ضد التغيير والحرية والديمقراطية ولايمكن لأي مثقف أنَّ يكون ضدها. أنا مع التغيير في سورية ولست مع تغييرها وما يحدث فيها تدميرٌ لحاضرها وحضارتها ومحاولةٌ لتفكيكها كيانات متناحرة وزجها في لعبة الأمم. وأمنيتي أنَّ تبقى سورية موحدة وقوية ولاعبة لا ملعبًا للقوى الخارجية والأمم العظمى".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهبي يكشف دور وسائل الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور وهبي يكشف دور وسائل الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور



GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب

GMT 07:13 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية السبت

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 15:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال شخص في ثغر مليلية بتهمة الترويج لـ"داعش"

GMT 14:08 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس المجلس الإقليمي للناظور يوزع خمس سيارات للنقل المدرسي

GMT 17:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مشروب "الشعير المغلي" لخسارة دهون البطن في أسبوع

GMT 04:59 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جزر تايلاند الوجهة المفضلة للسيّاح في جنوب شرق آسيا

GMT 06:10 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca