آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُعتقد أنَّه اعتنق الإسلام بعد ظهوره الأخير

الأسير جون كانتلي يعلن سيطرة "داعش" على كوباني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأسير جون كانتلي يعلن سيطرة

الصحافي البريطاني المستقل جون كانتلي
نيويورك ـ مادلين سعادة

ظهر الصحفي البريطاني المستقل جون كانتلي، والذي يتخذه تنظيم "داعش" رهينة في تقرير إخباري من المفترض أنَّه من المدينة السورية المحاصرة عين العرب "كوباني"، كما أنَّه ظهر بالفعل في خمسة أشرطة فيديو دعائية سابقة للتنظيم المتطرف، ولكن يجلس في مكتبه، ويرتدي القميص البرتقالي الخاص بالسجناء، كما تمَّ تصويره أثناء التهديد بقطع رأسه.وفي الفيديو الذي نشره التنظيم الاثنين، ارتدى كانتلي اللون الأسود في تقرير تلفزيوني عادي، يصف ما يحدث من حوله، ويشير إلى الحدود السورية التركية من خلفه، ويدَّعي أنَّ التقرير حديث، يوضح انتصار المقاتلين على الأكراد، فيما يرى خبراء أنَّه في الحقيقة يظهر سيطرة "داعش" على الجنوب والشرق فقط.


واختطف كانتلي مع المصور الأميركي جيمس فولي، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 شمال غربي سورية، وأصبح من بين أول أربعة أسرى تقطع "داعش" رؤوسهم وتنشرها في أشرطة فيديو، وتهدّد بمزيد من القتل للأميركيين والبريطانيين نتيجة للغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على التنظيم المتطرف في العراق وسورية.وكان أحدث ظهور للصحفي البريطاني هو ذلك التقرير الخاص بالمعركة في كوباني والذي كان يخالف وسائل الإعلام البريطانية، ويُظهر أنَّه في الوقت الحاضر على الأقل قد حصل "كانتلي" على مصير مختلف.

وفي مجلة جهادية على الإنترنت، كتب أول مجموعة من أشرطة الفيديو التي قيل إنَّها من أصل ثمانية، وتم تصويرها بسرعة قبل بضعة أسابيع، الفيديو الأخير تم إصداره حديثا، فإنَّه يشير إلى الأحداث التي وقعت في الأيام القليلة الماضية، مثل الإسقاط الجوي الأميركي من الإمدادات إلى الأكراد، حيث يوضّح كانتلي أنَّ اثنتين منها سقطت في أيدي "داعش" عن طريق الخطأ.وظهر كانتلي بطريقة لافتة للنظر، حيث نما شعره ولحيته ويبدو أنَّه قد صبغهم، فلا وجود للون الرمادي، بالإضافة إلى حلق شاربه، وذلك تماشيًا مع الموضة التي تتبعها "داعش" و"السلفيين"؛ لكن من غير الواضح ما إذا كان شكله الجديد تمويه حتى لا يتمكن السكان المحلين من تحديد هويته أو الطائرات الأميركية، أو في إشارة إلى أنَّه قد أعتنق الإسلام مثلما فعلت بعض الأسر الأخرى.


يُطلق الفيديو على كوباني "عين الإسلام"، بدلًا من "عين العرب"، وهو يشير إلى عدم وجود صحافيين غربيين في المدينة، موضحًا أنَّ تقريره بشأن نجاح الأكراد في المدينة، يعتمد على معلومات من القادة الأكراد وأفراد أمن صحافة البيت الأبيض، ولكن لا أحد منهم لديه أدنى نية لقول الحقيقة.ويعترف الصحافي البريطاني بأنَّ الهجمات الجوية التي تكلف نصف مليار دولار تمنع "داعش" من استخدام الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات؛ لكنَّه يؤكد أنَّها حوَّلت المعركة إلى حرب شوارع، وهي شيء من تخصص المجاهدين.وتوفي والد كانتلي، الأسبوع الماضي عن عمر يناهز الثمانين عامًا، وطالب بإطلاق سراح ابنه من داخل المستشفى ولكنَّه ذهب دون إجابة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسير جون كانتلي يعلن سيطرة داعش على كوباني الأسير جون كانتلي يعلن سيطرة داعش على كوباني



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca