آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّد أنَّ سبب محاكمته رفضه التَّعاون مع الأمن المغربي

3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية

الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي
الرباط – أ.ف.ب

الرباط – أ.ف.ب قضتْ محكمة الاستئناف في مدينة سلا، قرب العاصمة المغربية، الإثنين، بالسجن ثلاث سنوات مع النَّفاذ في حق صحافي بعد إدانته بتكوين عصابة إجرامية، وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية، حسب ما أفاد محاميه لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس بريس".
واعتقل الصحافي مصطفى الحسناوي في 27 أيار/مايو الماضي مباشرة بعد عودته من رحلة إلى تركيا؛ إثر إجراء تحقيق صحافي بشأن اللاجئين السوريين، حسب ما قال، وفي 11 تموز/يوليو الماضي حُكم عليه بالسجن أربع سنوات مع النفاذ بتهمة عدم التبليغ عن جريمة، ليتم تخفيضها إلى ثلاث سنوات، الإثنين، في حُكم الاستئناف.
وأوضح محامي الحسناوي، أن "موكله لم يتمكن أصلًا من دخول تركيا حيث طلب منه في المطار العودة إلى المغرب، حيث وجد الأمن في استقباله لاعتقاله والتحقيق معه".
وقال رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، ومنسق اللجنة الوطنية للتضامن مع الحسناوي، محمد زهاري،  إنه "من غير المعقول مطالبة الصحافي بالإبلاغ عن اتصالات ونوايا الناس، وإلا تحول إلى شيء آخر غير مهنة الصحافي"، مضيفًا أن "الدولة والأمنيين المغاربة، يعرفون كل الأشخاص الذين سافروا ويسافرون إلى روسيا عبر تركيا ودول أخرى، ويعرفون حتى العائدين منهم، وإن أرادت إيقافهم لفعلت".
وقال بيان سابق للحسناوي، إن "تقييد حقي في السفر، وحقي في التواصل، وهما من مقومات العمل الصحافي، يخفيان رغبة في تقييد حريتي في التعبير"، موضحًا أن "السبب في محاكمته يعود إلى رفضه التعاون بخصوص تقديم معلومات للأجهزة الأمنية عن مغاربة يسافرون للجهاد في سورية".
وتبنَّى المغرب قانون مكافحة الإرهاب العام 2003، لكن منظمات دولية عدة انتقدته، ومن بينها؛ منظمة العفو الدولية، والتي أوصت بمراجعة التعريف الفضفاض للإرهاب، وللجرائم المتصلة بالإرهاب، بغرض كفالة الحق في المحاكمة لأي متهم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية 3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca