آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مهمتها مرافقتهم داخل المناطق المحررة في سورية

"الحر" يُشكل كتيبة "حماية الصحافيين والخبراء الأجانب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"الحر" يُشكل كتيبة "حماية الصحافيين والخبراء الأجانب"
دمشق ـ جورج الشامي

شكّل الجيش "السوري الحر"، كتيبة أمنية خاصة مهمتها حماية الخبراء والصحافيين الأجانب ومرافقتهم داخل المناطق المحررة في سورية، على خلفية قيام مجهولين بخطف بريطاني وإيطالي من منظمة "اكتيد" الفرنسية لإعادة  إعمار المناطق المتضررة، في قرية أطمة على الحدود السورية التركية. وأوضح قائد كتيبة "سعد بن معاذ" في الجيش الحر، النقيب محمود عبدالسلام، أن "تشكيل الكتيبة جاء من أجل تأمين الدعم الأمني واللوجستي للخبراء الأجانب ومرافقتهم داخل المناطق المحررة"، فيما أرجع سبب خطف الخبراء الأجانب في قرية أطمة، إلى توغلهم في مناطق بالعمق السوري من دون علم "الحر"، وتعهد بعدم تكرار تلك الحوادث بعد تأمينهم من قبل الكتيبة الأمنية. وقالت مصادر على ثقة وثيقة بملف الصحافيين المخطوفين، إن "عملية الخطف جرت من قبل مسلحين ملثمين مجهولي المعالم، إذ باغتوا السيارة التي تقلّهما وضربوا مرافقيهما وأطلقت الرصاص على السيارة واقتادت من فيها إلى جهة مجهولة، وأن هناك شكوكًا عدة تحوم حول هوية الخاطفين ومطالبهم التي لم تتضح بعد"، فيما أفادت مصادر أخرى أن "استخبارات غربية قامت بتكبيل مرافقي المختطفين للتحقيق، وأن كتائب في الحر فتحت تحقيقًا سريًا للوصول إلى هوية الخاطفين والتعرف إلى مطالبهم". وعلّقت الشركة الفرنسية "اكتيد" عملها داخل الأراضي السورية، احتجاجًا على اختطاف عنصرين من خبرائها على الحدود مع تركيا، والتي تسيطر عليها مجموعات متعددة من "الحر" والإسلاميين، تختلف في عدد من الروئ، وتتفق على إسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحر يُشكل كتيبة حماية الصحافيين والخبراء الأجانب الحر يُشكل كتيبة حماية الصحافيين والخبراء الأجانب



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca