آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

موسكو تفرض قيوداً على فيسبوك لوصفها القوات الروسية بـ"الغازية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موسكو تفرض قيوداً على فيسبوك لوصفها القوات الروسية بـ

فيسبوك
موسكو ـ الدارالبيضاء اليوم

منعت   الحكومة الروسية مواطنيها من  الوصول إلى موقع فيسبوك، بسبب موقف المنصة من حسابات العديد من المواقع الإخبارية المدعومة من موسكو وسط غزو أوكرانيا.
واتهمت هيئة الاتصالات الروسية (روسكوم نادزور) الشبكة بـ "الرقابة وانتهاك حقوق وحريات المواطنين الروس".وقالت شركة فيسبوك إنها رفضت التوقف عن تدقيق الحقائق وتصنيف المحتوى من المؤسسات الإخبارية المملوكة للدولة الروسية.
جاءت هذه الخطوة بعد يوم من شن روسيا هجومها على أوكرانيا.وليس من الواضح ما تعنيه قيود السلطات الروسية، أو إلى أي مدى سوف تتأثر المنصات الأخرى التابعة لشركة ميتا (فيسبوك) مثل واتساب، فيسبوك ماسنجر، وانستغرام.
وطالبت هيئة الاتصالات الروسية شركة فيسبوك برفع القيود التي فرضتها الأخيرة، يوم الخميس، على وكالة الأنباء الحكومية الروسية (ريا) وقناة زفيزدا التلفزيونية الحكومية والمواقع الإخبارية الموالية للكرملين "لينتا.رو" وموقع "غازيتا.رو".
وقالت الهيئة إن ميتا "تجاهلت" هذه الطلبات.
وقال السير نيك كليغ، نائب رئيس الشؤون العالمية في شركة ميتا، إن السلطات الروسية "أمرتنا بوقف التدقيق المستقل في الحقائق وتصنيف" محتوى المنافذ الإعلامية. وقال: "لقد رفضنا".
لكنه أوضح أنه يريد من الروس الاستمرار في استخدام منصات ميتا.
وأضاف السير نيك: "يستخدم الروس العاديون تطبيقاتنا للتعبير عن أنفسهم وتنظيم أعمالهم"، وتريد الشركة "أن يستمروا في إسماع أصواتهم".
ورسم العديد من وسائل الإعلام المملوكة للدولة في روسيا صورة إيجابية إلى حد كبير للتقدم العسكري الروسي في أوكرانيا، ووصفوا الغزو بأنه "عملية عسكرية خاصة" تم فرضها على موسكو.
وقالت ميتا يوم الخميس إنها أنشأت "مركز عمليات خاصة" لمراقبة المحتوى المتعلق بالصراع في أوكرانيا.
وتمتلك روسيا منصاتها الخاصة للتواصل الاجتماعي النظيرة لفيسبوك، مثل موقع "فكونتاكتي" و"أدناكلاسنيكي"، لكن فيسبوك يتمتع أيضًا بشعبية في البلاد وكذلك انستغرام المملوك لشركة ميتا.
وأمس الجمعة، قال السيناتور الأمريكي مارك وارنر إن فيسبوك ويوتيوب وخدمات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى "تتحمل مسؤولية واضحة، لضمان عدم استخدام منتجاتها لتسهيل انتهاكات حقوق الإنسان".
وتتعرض ميتا لضغوط من أجل تصنيف المعلومات المضللة، وتعمل مع مدقّقي حقائق من الخارج .
وزادت موسكو أيضًا من ضغوطها على وسائل الإعلام المحلية، مهددة بمنع التقارير التي تحتوي على ما تصفه بـ "معلومات كاذبة" بشأن غزوها لأوكرانيا.
كما قال موقع تويتر لبي بي سي إن فرق السلامة والنزاهة لديه "تعرقل محاولات تضخيم المعلومات الكاذبة والمضللة، وتعمل على تعزيز سرعة ونطاق تطبيقنا (للمعايير)".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فيسبوك وشركة ميتا التي تملكها يُمنيان بخسارة ٣١ مليار دولار في سوق الأسهم

 

فيسبوك تحصل على الحقوق الحصرية لـ اسم ميتا بعد تشابه العلامة التجارية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تفرض قيوداً على فيسبوك لوصفها القوات الروسية بـالغازية موسكو تفرض قيوداً على فيسبوك لوصفها القوات الروسية بـالغازية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca