آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

صحافيون مغاربة يستنكرُون فتح قناة إسرائيلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صحافيون مغاربة يستنكرُون فتح قناة إسرائيلية

صحافيون مغاربة
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أطلق صحافيون مغاربة نداء موسوما بـ”صحافيون مغاربة ضد التطبيع”، أوردوا من خلاله أنهم “يتابعون بقلق بالغ المسار التطبيع الخطير الذي تنهجه الدولة المغربية، منذ دجنبر 2020، عبر عدة اتفاقيات وقرارات تسمح لمؤسسات الاحتلال الصهيوني باستباحة الوطن، كان آخرها الترخيص لقناة إسرائيلية بفتح مكتبين في المغرب، في وقت لم يندمل بعد جرح اغتيال الزميلة الصحافية شيرين أبو عاقلة من قبل جيش الاحتلال بدم بارد وأمام أنظار العالم”.

وجاء في النداء أن “الاحتلال الإسرائيلي لطالما أثبت أنه عدو لحرية التعبير والصحافة في فلسطين، حيث إن استهدافه للصحافيين سياسة مستمرة تتجاوز الاعتداء بالضرب والاعتقال إلى القتل والاغتيال؛ بلغ على إثرها عدد الصحافيين الذين قضوا برصاص جيش الاحتلال 55 شهيدا منذ عام 2000، تنضاف إلى موكبهم يوم 31 ماي الماضي الزميلة غفران وراسنة من الخليل، ناهيك عن توثيق ما يزيد على 368 انتهاكا إسرائيليا في حق الصحافيين خلال عام 2021، و100 انتهاك منذ بداية العام الجاري، خلال تغطيتهم الأحداث”.

وأضاف الموقعون على النداء إلى أنه “أمام هذه الانتهاكات والاستفزازات وغيرها من الاعتداءات التي تعتبرها منظمات دولية جرائم حرب، مصنفة الاحتلال الإسرائيلي نظام فصل عنصري (أبرتايد) ضد الفلسطينيين، يُعَد إصرار الدولة المغربية على المضي قدما في علاقاتها هكذا مع الاحتلال، تشجيعا له على الاستمرار في جرائمه، والتصعيد من انتهاكاته في حق الفلسطينيين. كما يُعد التطبيع الإعلامي مع المؤسسات الإسرائيلية تورطا واضحا في التعتيم على الحقيقة، والتشجيع على قتل الأبرياء وسرقة الأراضي وهدم البيوت، وطمس الرواية الفلسطينية، واستبدالها برواية صهيونية مزيفة تُشَوه الحاضر والتاريخ”.

وفي هذا الصدد، أعلن الصحافيون والصحافيات المغاربة الموقعون على النداء “التأكيد على أن التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الصهيوني جريمة في حق الفلسطينيين والمغاربة والإنسانية”، و”استنكار الانتهاكات الإسرائيلية في حق الصحافيين وجميع الفلسطينيين والتضامن المطلق مع الضحايا وعائلاتهم”، و”التنديد بتأسيس مكتب القناة الصهيونية بالمغرب وتنظيمها حفل الافتتاح في موقع شالة الأثري، مع المطالبة بإغلاق المكتب فورا؛ إذ إن هذه الخطوة استفزاز لمشاعر المغاربة المرتبطة قلوبهم بفلسطين قضية وطنية كما هي الصحراء المغربية، قبل استفزاز الصحافيين المنحازين إلى الحقيقة”.

وورد ضمن النداء أن “دفاع الإعلاميين المغاربة عن قضية الصحراء لا يعني انخراطهم في المساومة على القضية الفلسطينية العادلة”، مسجلين تحذيرهم من “خطر الاختراق الصهيوني لوعي المجتمع المغربي عن طريق الإعلام والثقافة والتعليم أمام أنظار الدولة والهيئات السياسية والحقوقية والإعلامية”، ومنبهين إلى عدم الوقوع في فخ سردية “الجالية اليهودية في إسرائيل”.

وقال الموقعون على النداء “نشدد على أن المستوطنين الإسرائيليين، بمن فيهم ذوو الأصول المغربية، مجرمون ومحتلون، وأن اليهود المغاربة الذين يعيشون في وطنهم (المغرب) أو المغتربين هم أصدقاؤنا؛ بل ومنهم المنخرط في النضال ضد نظام الأبرتايد العنصري”، داعين كل الزملاء والزميلات إلى الانخراط كإعلاميين في “محاربة كل خطابات الكراهية بما فيها التمييز ضد اليهود”.

ودعا النداء المؤسسات الإعلامية والصحافيين والصحافيات المستقلين إلى “تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في حق الشعب الفلسطيني”. كما ناشد الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني “تعزيزَ حراك المقاطعة الثقافية والأكاديمية والاقتصادية والإعلامية، كسلاح سلمي في مقاومة الاحتلال ثبتت فعاليته بجميع قارات العالم”، مع مطالبة الدولة المغربية بـ”وقف مسلسل التطبيع، ومواصلة دعم الحق الفلسطيني بكل الوسائل، بما فيها إصدار قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال، إلى أن تتحرر أرض فلسطين”.

وجاء في ختام النداء: “نعلن نحن الصحافيات والصحافيون الموقعون على هذا النداء انخراطنا في الحملة الوطنية والدولية المناهضة للتطبيع، وندعو جميع الزملاء والمؤسسات الإعلامية بالمغرب إلى الدفاع عن الحق الفلسطيني بالكلمة والصوت والصورة ومنع الاختراق الصهيوني للوطن”.

قد يهمك أيضا

إسرائيل ترفض تقريراً لـ«سي إن إن» بشأن مقتل شيرين أبو عاقلة عمداً برصاص جنودها

 

 

الأمم المتحدة تبدى انزعاجها من عنف الاحتلال خلال جنازة شيرين أبو عاقلة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيون مغاربة يستنكرُون فتح قناة إسرائيلية صحافيون مغاربة يستنكرُون فتح قناة إسرائيلية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca