آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما كانوا أسرى في أيدي المتطرفين

غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة

الافراج عن الصحافيين الأسبان الثلاثة منهم انطونيو بامبلايجا الى اليسار
مدريد - لينا عاصي

عاد ثلاثة صحافيين إسبان كانوا أسرى في سورية لمدة عشرة أشهر إلى وطنهم الأحد، واغرورقت أعينهم بالدموع وهم يعانقون أقاربهم بعد أن هبطت بهم الطائرة العسكرية بالقرب من مدريد، وكان المحتجزون الثلاثة هم أنطونيو بامبلايجا وخوسيه مانويل لوبيز وانجيل ساستري، والتقطت لهم صور ودموع الفرح تنهمر من اعينهم بعد لم شملهم مع أسرهم على مدرج قاعدة سلاح الجو توريخون دي أردوز على مشارف العاصمة، واختطف الثلاثي على يد جماعة مجهولة في تموز/يوليو الماضي، وكان في استقبالهم نائب رئيس الوزراء سورايا ساينز دي سانتاما بعد استعادة حريتهم.

غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة
وشارك رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي صورة للصحفيين وهم ينزلون من الطائرة وعلق عليها " مرحبا بكم" على حسابه على توتر، وساعدت الدول الصديقة والحليفة في ضمان أمن الصحفيين، وكانت تركيا وقطر من ابرز هذه الدول، وجاء بيان لرئاسة الوزراء تخص فيه ذكر الدولتين في تحرير الصحفيين الثلاثة خصوصا في المرحلة النهائية، ولم يتوفر أي معلومات عن الخاطفين أو كيف اقتنعوا بالإفراج عن الصحفيين الذين فقدوا في 12 تموز/يوليو قرب مدينة حلب في شمال سورية، وكانت المنطقة في ذلك الوقت تحت سيطرة جبهة النصرة الموالية للقاعدة.

غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة
وصرح وزير الخارجية خوسيه مانويل غارسيا أن طائرة الصحفيين أقلعت في منتصف الليل من مدينة في جنوب شرق تركيا تدعى هاتاي برفة السفير بابلو جوتيريز سيغو، وانتهت المغامرة بطريقة مفرحة، وذكر التلفزيون الإسباني أن الصحافيين ذهبوا الى مقهى في مدريد مع أصدقائهم وأقاربهم حيث تلوا اتصلا هاتفيًا من الملك فيليب السادس، فيما صرحوا بأنهم لا يملكون أدنى فكرة عن الأشخاص الذين اعتقلوهم في سورية.

غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة

وأفاد التقرير أن الصحافيين الثلاثة كانوا محتجزين مع بعضهم في الأشهر الثلاثة الأولى وبعدها نقل بامبلايجا بعيدًا عنهم ولم يلتقوا به حتى رحلة العودة، وكان الصحافيين يعملون لعدة وسائل إعلام في سورية ونقلوا تقارير عن الحرب المندلعة هناك  منذ عام 2011.

وأشارت رئيسة اتحاد الصحافيين الإسبان إليسا غونزاليس أن الصحافيين الثلاثة عملوا في سورية وعرفوا الاحتياطات الواجب عليهم أخذها في المنطقة، وأطلق سراح ثلاث صحافيين اخرين في اذار/مارس عام 2014 بعد احتجازهم كرهينة على يد متطرفين سوريين لعدة اشهر، ولم تعطي الحكومة الاسبانية أي تفاصيل عن كيفيه إطلاق سراحهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca