آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مقتل صحافية فلسطينية ثانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتعدي على جنازتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مقتل صحافية فلسطينية ثانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتعدي على جنازتها

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قتلت إسرائيل صحافية فلسطينية عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل، ثم اعتدت على جنازتها، في حادثة أصبحت متكررة انتقدها الفلسطينيون.وأعلنت وزارة الصحة: «استشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة (31 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل». وقالت في بيان مقتضب، إن الشابة وراسنة قضت إثر إصابتها برصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى. وكانت مصادر طبية في «الهلال الأحمر الفلسطيني»، قد أفادت بأن قوات الاحتلال أعاقت وصول طواقم الإسعاف للشابة المصابة، بنحو 20 دقيقة، وجرى نقلها للمستشفى الأهلي بالخليل، إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذ حياتها. الصحافية وراسنة أسيرة محررة أطلق سراحها في شهر أبريل (نيسان) الماضي، بعد اعتقال دام 3 أشهر، وكانت تعمل في إحدى المحطات الإذاعية في الخليل. وقالت والدتها إن غفران كانت في طريقها إلى مكان عملها في إحدى محطات الإذاعة المحلية في الخليل وتعرضت للقتل. ولاحقاً، هاجمت القوات الإسرائيلية المشاركين في جنازة تشييع الشابة الفلسطينية، وحاولت منعهم من الدخول إلى مخيم العروب، ما خلَّف مواجهات على أبواب المخيم تحولت إلى عنيفة.

وانطلق موكب التشييع من بيتها في منطقة الشيوخ، إلى مقبرة العروب. وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية: «الجريمة المروعة» التي ذهبت ضحيتها الأسيرة المحررة غفران وراسنة، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها، وطالب المجتمع الدولي بتفعيل القرارات الدولية القاضية بمقاطعة دولة الاحتلال ومعاقبة الجناة.
واتهم أشتية إسرائيل بانتهاج الإرهاب المنظم، مستمداً تكرار جرائمه من غياب العقاب الرادع. وقال إن عدم محاكمة الجناة يعني «أن جريمة أخرى سيتم ارتكابها، فبينما ترسل المحكمة الجنائية الدولية 40 محققاً إلى أوكرانيا، خلال أقل من شهرين، لم تبادر لفعل الشيء ذاته في فلسطين منذ عقود».

كما دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جريمة قتل وراسنة. وقالت الأمانة العامة في بيان، إن هذا يؤكد إصرار جيش الاحتلال على استهداف الإعلاميين بانتهاك جسيم للقانون، وتحدٍّ سافر لإرادة المجتمع الدولي. وأضافت أن هذه الجريمة الجديدة التي تأتي في إطار الإرهاب الرسمي الممنهج، وسلسلة الجرائم الدموية التي يقترفها الاحتلال، إمعان في عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته، واستهتار بدمائه على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ومجلسا الأمن وحقوق الإنسان، أصحاب الاختصاص والمسؤولية في وقف هذه الجرائم المتواصلة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينية تحمل سكيناً هددت جندياً إسرائيلياً في الضفة الغربية المحتلة، فأطلق الجنود النار عليها ما أدى إلى وفاتها؛ لكن المسؤولين الفلسطينيين فندوا الرواية الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان بحسب «رويترز»: «تقدمت مُهاجمة مسلحة بسكين من جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي كان يقوم بنشاط أمني روتيني»، بالقرب من قرية العروب. وأضاف: «رد الجنود بالذخيرة الحية». وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت غفران لفترة وجيزة في وقت سابق هذا العام. ولم يذكر مزيداً من التفاصيل. وقد تصاعد العنف في الأراضي التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة عليها، منذ توقف محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة في عام 2014. وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً، شمل تنفيذ هجمات فلسطينية داخل إسرائيل أسفرت عن قتلى.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

500 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي

إصابات عدة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات متفرقة من فلسطين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل صحافية فلسطينية ثانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتعدي على جنازتها مقتل صحافية فلسطينية ثانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتعدي على جنازتها



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca