آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بتهمة التجسس مع ثلاثة أشخاص متورطين بجرائم كبرى

محاكم طهران تنظر في قضية مراسل صحيفة "واشنطن بوست"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محاكم طهران تنظر في قضية مراسل صحيفة

مراسل صحيفة "واشنطن بوست" جايسون رضايان
طهران ـ مهدي موسوي

بدأت محاكمة مراسل صحيفة "واشنطن بوست" جايسون رضايان، المسجون في إيران منذ حوالي 10 أشهر، وراء الأبواب المغلقة في طهران بتهمة التجسس مع ثلاثة أشخاص متهمين بجرائم كبرى.

وكشفت وسائل الإعلام المحلية أنَّ رضايان الذي يحمل الجنسية الإيرانية والأميركية سيخضع لمحاكمة ثورية برئاسة أبو القاسم صلواتي، وهو قاض متشدد وشهير بإصداره أحكامًا قاسية ضد نشطاء المعارضة والمنشقين.

وصرَّحت المحامية التي تمثل الصحافي، ليلى إحسان، بأنَّه "تم اتهام رضايان بالتجسس لجمع المعلومات حول قضايا السياسة الداخلية والخارجية للبلاد".

وأضافت إحسان: "وفقا للائحة الاتهام، فهو يواجه أيضًا اتهامات بجمع المعلومات السرية، والتعاون مع الحكومات المعادية، ونشر الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية وكتابة رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما".

ويبلغ رضايان من العمر 39 عامًا، واُعتقل في منزله في طهران خلال تموز/ يوليو 2014 مع زوجته، يجينا صالحي، وهي أيضا صحافية، واثنين من أصدقائه، وأطلق سراح صالحي بكفالة في تشرين الأول/ أكتوبر وتواجه محاكمة منفصلة.

وأصدر محرر صحيفة "واشنطن بوست" التنفيذي، مارتن بارون، بيانا قبل بدء محاكمة رضايان، ودان "الأعمال المشينة الظالمة" التي تواجه المراسل في طهران، وأضاف: "لا يوجد أي دليل قدمته النيابة العامة أو المحكمة لدعم هذه التهم السخيفة".

وأوضح بارون أنَّ الجهود التي تبذلها الصحيفة للحصول على تأشيرة لأحد كبار المحررين للسفر إلى إيران تم منعها، مضيفا: "ليس هناك عدالة في هذا النظام".

وصرَّح الرئيس الأميركي، في نيسان الماضي، خلال عشاء مراسلي البيت الأبيض بأنَّ الحكومة الأميركية ستفعل كل ما في وسعها لإعادة رضايان إلى الوطن.

وأفاد شقيق الصحافي علي رضايان بأنَّ أخاه فقد الكثير من الوزن أثناء وجوده في السجن، وأضاف "أعتقد أن السبب الوحيد لجعل المحاكمة مغلقة هو لمنع الناس من رؤية أنه لا توجد أدلة".

وعلّق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأنَّ التهم "جريمة خطيرة للغاية"، لكنه أعرب عن أمله في تبرئة المراسل من التهم الموجهة إليه.

وأضاف ظريف في ذلك الوقت: "رضايان مواطن إيراني، ومن المؤسف أن بعض النشطاء يفرطون في الحماس، ولا أريد ذكر مزيد من التفاصيل لأنها قضية منظورة أمام المحكمة".

ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة ويُعامل المراسل كأنه إيراني فقط، وتوجه سلطات المخابرات الإيرانية الكثيرر من الشكوك ضد المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة وألقت القبض على عدد منهم في السنوات الأخيرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكم طهران تنظر في قضية مراسل صحيفة واشنطن بوست محاكم طهران تنظر في قضية مراسل صحيفة واشنطن بوست



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca