آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير "الزراعة" يدافع عن أسرار الرئيس الفرنسي الخاصَّة

"الإليزيه" يعيش حالة من الصدمة بعد نشر كتاب صديقة هولاند

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فاليري تريرفايلير و فرنسوا هولاند
باريس ـ مارينا منصف

يواجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، صاعقة جديدة هزت باريس، الأربعاء، عقب الإعلان عن صدور كتاب لصديقته السابقة فاليري تريرفايلير البالغة من العمر 49 عاماً، تكشف فيه تفاصيل علاقتهما الغرامية وظروف انفصالهما. ويعاني هولاند من مشاكل سياسية جعلته أقل الرؤساء الفرنسيين شعبية.
ونشرت صحيفة فرنسية، مقتطفات من الكتاب وعنوانه "شكرًا لهذه اللحظة"، ويقع في 320 صفحة، تروي فيه قصة غرامها بالرئيس التي استمرت تسع سنوات، وبدأت عندما كان هولاند لا يزال مرتبطاً مع الوزيرة سيغولين رويال، وهي أم أولاده الأربعة، غير أن القسم الأكثر إثارة في القصة هو ما حصل في غرفة النوم في قصر "الإليزيه" عندما عرفت تريرفايلير بالعلاقة بين هولاند والممثلة الفرنسية جولي غاييه، التي زارها الرئيس ليلة رأس السنة متنكراً على دراجة نارية.
"هذا صحيح إذن؟"، سألت تريرفايلير عشيقها على سريرهما عندما اكتشفت صوره وهو خارج من الشقة التي كان يلجأ إليها لخيانتها مع غاييه. شعرت أن "كل شيء ينهار"، وروت أنها منذ سنة كانت تتجاهل الإشاعة حول علاقته بالممثلة، ولم تتصور يوماً أن في إمكانه أن يخونها، لكنها انهارت عندما شاهدت الصور التي تصدرت الإعلام الفرنسي والعالمي في ذلك اليوم. و"حملت كيساً فيه حبوب منومة وقد لحقني فرنسوا محاولاً نزع الكيس، وهرولت إلى الغرفة، وأمسك بالكيس ومزقه ونشر الحبوب على السرير والأرض، وابتلعت ما تمكنت من ابتلاعه. أردت أن أنام وألا أعيش الساعات المقبلة. شعرت بالصاعقة التي ستصيبني ولم يكن لدي القوة لمواجهتها. أردت الهرب. وقد أغمي علي".
وتتحدث تريرفايلير عن بداية علاقتها مع هولاند في عام ٢٠٠٥، عندما انفصلت عن زوجها ديني وبدأت قصة حب معه، وكيف كانت تتألم من غيرتها من سيغولين رويال، وكيف تغير هولاند عندما وصل إلى الحكم. وتقول إنه أصبح بارداً، وشعرت أنه كان يحتقر جذورها الاجتماعية الفقيرة، كون والدتها كانت تعمل على صندوق حسابات في أحد المتاجر وهولاند كان يخرج باستمرار إلى المطاعم والفنادق الفخمة. وتروي أنه في الرئاسة عزل نفسه وصار بعيداً عن الناس. ولكنها كانت تصدم عندما ترى مستشاريه يدخلون إلى جناحه الخاص، حتى أنه ترك أحد مستشاريه يتبعه إلى الحمام واضطرت فاليري إلى طرده. وقالت إنه أصبح بعيداً منها بعد وصوله إلى القصر الرئاسي، وكانت تشعر بأنها غير شرعية. وعندما اكتشفت خيانته أخذ يقول لها إنها كانت منذ شهر فقط، ثم اعترف بعدها بستة أشهر، ثم بتسعة، ثم بسنة، ولكن بعدما غادرت بدأ يبعث لها رسائل نصية على جوالها وصلت أحياناً إلى 29 رسالة في اليوم، يتوسل إليها فيها أن تعود ويقول لها إنه يحبها ويطلب منها يومياً أن تتناول العشاء معه وأنه يريد مقابلتها مهما كان الأمر.
وتروي كيف أنها كانت تجلس معه في أحد المطاعم قبل أن يصبح رئيساً، عندما دخلت سيغولين رويال فجأة لتجلس معهما على الطاولة ذاتها وتقول لهما: "لقد كشفت أمركما، آمل أنني لا أزعجكما"، ولم يقل فرنسوا شيئاً لكن فاليري أجابتها بالقول: "كنا نتحدث عن سباق الدراجات"، وردت سيغولين: "توقفوا عن خداعي".
ويتوقع المعلقون الفرنسيون أن يؤثر الكتاب سلباً في صورة هولاند المتدهورة أصلاً، رغم أنه لا يحتوي على أي أسرار رسمية. مع أن بعض الوزراء سارعوا إلى الدفاع عن رئيسهم، وقال وزير الزراعة ستيفان لوفول، وهو صديق لهولاند، إن فرنسا لديها قضايا أهم من الحياة الشخصية للرئيس، بينما رفض مكتب هولاند في "الإليزيه" التعليق، أما فاليري فقالت إنها لا تريد إعطاء مقابلات صحافية ولا القيام بحملة إعلامية لتسويق الكتاب، لكنها أرادت إظهار ألمها لأنها عاشت في عزلة خلال سنة ونصف السنة في "الإليزيه."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإليزيه يعيش حالة من الصدمة بعد نشر كتاب صديقة هولاند الإليزيه يعيش حالة من الصدمة بعد نشر كتاب صديقة هولاند



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca