آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الوزيرة غادة والي لـ"المغرب اليوم":

غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل

وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي
القاهرة – محمد الدوي

أكّدت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، لـ"المغرب اليوم"، أنّ غياب العدالة الاجتماعيَّة في مصر يعود إلى تراكم طويل على فترة من الزمن، وهناك خطوات كثيرة تم اتخاذها بعد الثورة لتحقيقها وأصبح هناك وعي عال لدى الحكومات بشأنها، ولابد من وجود رؤية واضحة لتحقيقها.
وأوضحت أنه يوجد في مصر مليون و450 ألف يحصلون على معاش ضمان اجتماعي قيمته 450 جنيهًا، بعد زيادته 50% مؤخرًا، وأنّ الدعم يلتهم 30% من الموازنة العامة للدولة ولا يذهب للفقراء المستحقين كله، ونصفه يذهب لدعم الطاقة.
وأشارت إلى أنّ الغاز الطبيعي المدعم يصل إلى المناطق الحضريَّة التي لا يوجد فيها فقراء، ولا يصل إلى مناطق الريف والقرى، وأنّ معدل زيادة الفقر في المجتمع سيتوقف لو تم توجيه الدعم إلى مستحقيه بشكل جيد.
ولفتت إلى أنّ تذكرة قطار القاهرة الإسكندريَّة المكيفة مدعومة من الدولة بأكثر من الضعف، وأنه يجب توفير جزء من دعم الطاقة لتوجيهه إلى خدمات الصحة والبنية الأساسيَّة.
ونوّهت أنّ الدستور الجديد ينص على أنّ أموال التأمينات مستقلة عن الدولة وتدار بشكل مستقل، وأن أموال المعاشات تضمنها الدولة وهناك 68 مليار جنيه لدى بنك "الاستثمار القومي" نتفاوض بشأن آلية سدادهم و162 مليار جنيه من أموال المعاشات والتأمينات لدى وزارة المال تم الاتفاق على تقسيطهم.
وذكرت أنّ المعاشات ارتفعت بعد الثورة، وبعضها ارتفع بنسبة 60%، وتكلفة زيادتها بنسبة 10% تتكلف 10 مليارات جنيه على الدولة.
وأوضحت أنه يوجد في مصر 46 ألف جمعية أهليَّة والكثير منها غير نشط، وأنّ هناك 400 ألف شخص في مصر يعانون من الإعاقة ويجب رعايتهم بشكل أفضل، وأنه من الممكن أن نضع خطة للقضاء على الفقر المدقع في أعوام محددة، ولكن نحتاج أن نعمل ونجتهد وتوفر الدولة مناخ الاستثمار.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca